«دورة زايد» مسمى النسخة 22 لـ«دبي للقرآن»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسمية الدورة الثانية والعشرين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم والتي ستقام في الفترة من 1- 20 رمضان 1439 هـ 2018 م بدورة زايد، وقررت لجنة الجائزة أن تحمل جميع إصداراتها ومطبوعاتها وإعلاناتها شعار عام زايد.

وجاء ذلك، تفاعلاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة «عام زايد»، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.

وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إن اختيار عام 2018 ليكون «عام زايد» يجسِّد المكانة الرفيعة والمتميزة التي يحتلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب شعبه.

فهو القائد المؤسِّس لدولة الاتحاد ومهندس النهضة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويات كافَّة، ورمز للوطنية وللحكمة والعطاء والخير في جميع بقاع العالم وصاحب المبادرات والمواقف التي حظيت باحترام وتقدير العالم كله

وأضاف أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تشرفت في العام 1999 بتكريم سموه باختياره الشخصية الإسلامية وذلك تقديرا وإعزازاً لجهوده ومواقفه الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين وعرفانا بمكارم ومآثر سموه التي تجسد معاني الخير والعطاء والوفاء وحرصه على بذل كل جهد لتحقيق التضامن بين الدول الإسلامية حيث استطاع زايد بحكمته وبعد نظره وبكل صفات القيادة فيه أن يبني دولة عصرية أصبحت نموذجا يحتذى به على كافة الأصعدة ولم يقتصر على بلاده فحسب .

وإنما امتد عطاؤه إلى كل بقاع دول العرب والمسلمين فسموه رحمه الله قائد وزعيم ووالد للخير والعدالة ومخلص لوطنه ولأمته العربية والإسلامية وتشهد له المشاريع الكبيرة والكثيرة على امتداد العالم من خلال بناء المراكز الإسلامية والمساجد ونشر الدعوة الإسلامية والاهتمام بدور تحفيظ القرآن الكريم ورعاية اليتامى والمساكين.

من جهته قال الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة المسابقات إن الجائزة ستخصص أيضاً عدداً من المحاضرات المصاحبة للدورة الثانية والعشرين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم للتحدث عن مآثر وإسهامات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال العمل الإسلامي والخيري وكرجل دولة من الطراز الأول وسوف تدعو اللجنة صفوة من المحاضرين المتميزين للتحدث بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعا حكومة وشعباً والعالم أجمع.

من ناحيته أعلن احمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام أن الجائزة قامت بمخاطبة عدد من المصممين ومكاتب الدعاية والإعلان للمشاركة في تقديم التصاميم المعبرة عن هذه المناسبة الغالية وستستعرض اللجنة المنظمة جميع التصاميم لاختيار أجملها وأكثرها تعبيراً لاعتماد التصميم على كافة المطبوعات والإصدارات الخاصة بعام 2018.

Email