بلدية دبي تنصح أصحاب المساكن باستخدام «مصباح دبي»

حسين لوتاه

ت + ت - الحجم الطبيعي

شجعت بلدية دبي أصحاب المساكن الخاصة بإمارة دبي على استخدام «مصباح دبي» الذي يعد المصباح الأكثر كفاءة وتوفيراً للطاقة عالمياً، وهو من الابتكارات الصديقة للبيئة والتي تساهم في توفير استهلاك الطاقة 90% ولا يصدر عنه أية إشعاعات ضارة، وبه كفاءة تصل إلى 200 واط، ولا يبدد الطاقة الحرارية بحيث يقلل من حمل التكييف، وله 25 ضعف العمر الافتراضي، وأعلنت بأن تطبيق استخدام هذا النظام سيكون اختيارياً على مساكن المواطنين الخاصة.

صرح بذلك المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وذكر بأن تطبيق المصباح يعد ضمن خطة إمارة دبي 2030 والتي تستهدف تخفيض استهلاك الطاقة غير النظيفة 30% بما يوفر نحو ألف غيغا وات في العام وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون 16% بحلول عام 2021 مما يساهم في حماية البيئة، حيث يخدم المصباح الاستراتيجيات من حيث تقليله من استهلاك الطاقة 90% وسيحقق تقليل كمية 640 طناً من انبعاث ثاني أكسيد الكربون حتى العام 2021.

وأوضح أنه في إطار منهج الاستدامة الذي تتخذه بلدية دبي حالياً في عمليات تصميم وبناء المنازل والفيلات والمنشآت الصناعية بها فإنها تركز على ضرورة استخدام مصباح دبي في المرحلة القادمة وربطه برخص البناء والتصاميم في البنايات في الإمارة وتتم الآن الدراسات الفنية والمعمارية على أهمية استخدام مصباح دبي لتوفير الطاقة النظيفة.

والمصباح يأتي في 3 أنواع هي: مصباح يعمل بطاقة 1 واط و2 واط، و3 واط بدلاً من المصابيح التي تعمل بطاقة تراوح بين 20 و60 واط، والتي تستهلك طاقة عالية للإنارة، ويعمل بكفاءة أعلى ويقلل استهلاك الطاقة بحسب الحجم المتاح، والمصباح غير مولد للحرارة، وتالياً فهو لن يؤثر في المحيط الهوائي الداخلي ويقلل الاعتماد على التكييف للتبريد، وتكلفة المصباح تعتبر منافسة للمصابيح المتوفرة حالياً في السوق وأكثر كفاءة منها، إضافة إلى أن عمر المصباح الافتراضي يصل إلى 25 عاماً. كما يعد المصباح إحدى مسرعات المستقبل وتهدف مبادرة البلدية إلى خفض الطلب على الطاقة وخفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون ويعد نموذجاً عالمياً من الابتكار والإبداع في مجال الطاقة والإضاءة.

Email