ذوو الشهيد سمير مراد: كلنا فداء للإمارات إذا دعا الداعي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ذوو شهيد الوطن سمير محمد مراد الذي استشهد في ساحات المجد والكرامة تلبية لنداء الوطن ضمن صفوف قواتنا المسلحة الباسلة المشاركة في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الشقيق، أن فقيدهم كان مطيعا لوالديه، يحبه الجميع، وها هو يلاقي ربه طاهرا في عمل طاهر، في ساحات الرجال، مشددين على أنهم كلهم فداء للوطن يلبون نداءه إذا ما دعا الداعي ولن يتخلفوا أبداً في أي وقت ومهما كانت الظروف.

وقال رشيد محمد مراد الشقيق الأكبر للشهيد سمير لـ«البيان»: «شقيقي استشهد ولقي ربه طاهرا وفي عمل طاهر لبى فيه نداء الوطن والقيادة الرشيدة في يوم مبارك، تفقده الأسرة بأكملها وقلوبنا يملؤها الحزن والفرح في آن، حزناً لفراقه، وفرحاً لأنه استشهد بين رجال الوطن الغالين الذين يرابطون من اجل الحق ونصرة المظلوم، مضحين بأرواحهم ودمائهم رخيصة حباً في وطنهم».

وأضاف شقيق الشهيد سمير أنه «يعد أصغر الأشقاء وآخر العنقود والذي دائما ما تكون له معزة خاصة وسط أسرته، فهو من صغره كان عزيزا ومطيعا لوالديه ولكافة أشقائه، استشهد مدافعا عن أرضه ووطنه لصونه من الأعداء المتربصين، سائلاً الله العلي القدير ان يتقبله شهيدا مجاهدا في واسع رحمته.

نبأ

من جهته يقول عبدالله محمد مراد شقيق الشهيد «إننا تلقينا نبأ استشهاده بسعادة وفرح، وإن الشهادة أمر متوقع طالما أن الإنسان ارتدى الزي العسكري ورفع راية الدفاع عن مكتسبات الدولة والدفاع عن المظلومين من الأشقاء»، لافتا الى أن الشهيد أكمل المرحلة الثانوية ثم التحق بالقوات المسلحة في العام 2005، وابتعث إلى المملكة المتحدة لدراسة هندسة الطيران بحكم عمله في الوحدة الجوية، مشيرا إلى أن الشهيد سمير كان دائما بجانب والدته، لم يفارقها منذ الصغر.

وذكر أن شقيقه دافع عن أرض الوطن وذاد عن حياضه في استبسال وشجاعة مع رفاقه الشهداء الذين لبوا النداء لنصرة المظلوم، وأنه وأشقاءه الـ 18 جاهزون لتلبية نداء الوطن متى ما طلب منا.

رجل اجتماعي

ويقول طالب يوسف البلوشي صديق الشهيد سمير إن الشهيد سعيد كان رجلا اجتماعيا من الطراز الأولـ وذلك من خلال تداخله مع الأسرة والأقرباء والأصدقاء، فهو دائم الفرح والبشاشة، كما أنه "ومن خلال تواصله الاجتماعي عبر وسائل التواصل طلب السماح من كل من يعرفه، إضافة الى معاملته السمحة من أشقائه الذين يكبرونه.

Email