حسين الحمادي: الشباب وقود الوطن وركيزة أساسية للبناء والتطور

حسين الحمادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، الشباب بأنهم وقود الوطن وطاقته المتجددة وركيزة أساسية للبناء والتطور والتعمير، لافتاً إلى أن دولة اﻹمارات تعول عليهم لبلوغ أهدافنا المستقبلية الوطنية المستدامة، وهو اﻷمر الذي تراه القيادة الرشيدة هدفا وطنيا واستراتيجيا، إيمانا منها بأهمية الشباب في دفع عجلة التنمية من خلال ما يمتلكونه من قدرات وإمكانات تفوق التوقعات.

وأوضح أن الدولة منذ مراحل تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سعت جاهدة إلى منح الشباب الثقة ودعمهم وتمكينهم ليواصلوا عطاءاتهم، كونهم نقطة التحول في مسارات التقدم، مؤكداً في الوقت ذاته أن شباب الوطن أثبتوا أنهم جديرون بهذه الثقة، ولديهم طاقات كامنة تصنع الفارق في مختلف المجالات.

أولوية قصوى

وذكر الحمادي أن الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل السير على هذه الخطى الحثيثة، وتولي الشباب اﻷولوية القصوى عبر حفزهم على التسلح بالمعارف والعلوم واكتساب الخبرات العملية للنهوض بالوطن ومقدراته وتحقيق أجندة الدولة ورؤيتها المستقبلية.

وأشار معاليه إلى ضرورة أن يظل شبابنا متشبثين بالمبادئ الخيرة التي تأسست عليها دولة اﻹمارات وتكريسها في أعمالهم ونهجهم، مؤكداً أن غراس زايد الطيب أثمر طاقات شابة تؤمن بهويتها الوطنية، وتتخذ من القيم المثلى مبدأ لها للمضي قدما في اﻹعمار والبذل والعطاء.

وبين أنه على أكتاف الشباب تنهض اﻷمم، وبسواعدهم وبتعاضدهم وتكاتفهم نحقق ما نصبو إليه، فهم مصدر الإلهام وقلب الحدث.

محور التنمية

وذهب معاليه إلى أن الشباب هم رهان الغد ومحور التنمية، وإعدادهم بالشكل اﻷمثل مسؤولية وطنية تتشارك فيها مؤسسات الدولة، سواء المدنية أو الخاصة بجانب المبادرات الفردية التي تنعكس إيجابا على الشباب عبر توظيف اﻹمكانات لترسيخ مكانة مميزة لهم ليقودوا دفة المستقبل بطموح ورغبة ومسؤولية.

وخلص معاليه إلى أن اليوم العالمي للشباب مناسبة مهمة نستحضر من خلالها جهود القيادة الرشيدة في دعم شباب الوطن، وفي الوقت ذاته تقع على الشباب جهود ذاتية عبر مضاعفة إنجازاتهم وبذل قصارى جهدهم، فالنجاحات التي يحققونها تنعكس بما لا يدع مجالاً للشك على تقدم وتطور الدولة، لتسير بها إلى ركب التنافسية ومن ثم العالمية.

Email