المركز النسائي في العين يستعرض سمات شخصية الراحل الكبير

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم المركز النسائي في مدينة العين، بالتعاون مع مركز زايد للدراسات والبحوث، التابعين لنادي تراث الإمارات بأبوظبي، أمس، محاضرة بعنوان «عام زايد»، ألقاها حمدان راشد الدّرعي، رئيس قسم الدراسات والبحوث والندوات في المركز، استعرض فيها السمات الشخصية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال الدرعي: لقد اتسم زايد بمواصفات الشخصية الكارزمية، التي عبرت عن محيطها الثقافي والاجتماعي، بما حملته من صفات المحبة والبساطة والتواضع، والجهد المخلص.

كما تطرّق المحاضر إلى العديد من المحطات التاريخية في حياة الشيخ زايد، منذ نشأ في كنف أبيه بالعين.واعتبر الدرعي أن تاريخ السادس من أغسطس 1966، شكل محطة أولى لمسيرة تنموية وحدوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أسس بحكمته أنجح تجربة عربية في النموذج الوحدوي، رغم أن المنطقة عانت من مشكلة الوحدة بين دولها المختلفة، مما شكل تحديا إضافيا على عاتق فقيد الوطن الكبير، رحمه الله، حيث لم تمض سوى سنة ونصف السنة حتى وقع زايد الخير مع أخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي، اتفاقية الاتحاد الثنائي بين الإمارتين، كنواة لاتحاد شامل بين بقية الإمارات.

مواقف نبيلة

عرض راشد الدرعي جملة من المواقف النبيلة للشيخ زايد، حيث أظهر الراحل الكبير نبوغا سياسيا، كما قام بإصلاحات شملت الأفلاج وقطاعي الزراعة والتعليم، حيث أنشأ مدرسة في منطقة الجيمي، وكذلك بنى سوقاً متعدد المتاجر، تم توزيع دكاكينها مجاناً على مستحقيها، وذلك في إطار اهتمامه بدعم موقع مدينة العين كمنطقة حيوية.

وتخلل المحاضرة التي تابعها نخبة من الباحثين والمهتمين بالتراث والطلاب والطالبات، استعراض لعدد من أحاديث الشيخ زايد رحمه الله عن الماضي والحاضر.

Email