أكد الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد 2018 «عام زايد» تجسد مكانة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، العظيمة في قلب شعب الإمارات، وأثره الطيب الذي أسس لمدرسة متكاملة من الحكمة والقيادة والعطاء، وجعل دولة الامارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في التطور والتقدم والازدهار.
وقال: «إن دولة الإمارات بفضل رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، تمكنت من ضرب أروع الأمثلة في التسامح والرقي وتقبل الآخر، وأصبحت دولة يحيا على أرضها الطيبة مقيمون من مختلف دول العالم، يعيشون بتناغم وانسجام بفضل فكر زايد وقيمه التي أرست لنهج جديد في التسامح والمحبة والإخاء».
وأضاف الشيخ خليفة بن طحنون، أن الشيخ زايد رحمه الله الذي كرس حياته لبناء دولة الإمارات ونهضة شعبها والمقيمين على أرضها مدرسة تنهل من معينها الذي لا ينضب أجيال الإمارات كل يوم القيم السامية لمواصلة مسيرة العطاء والإنجازات وتحقيق المستقبل المشرق لدولة الامارات، فالشيخ زايد رحل عنا وبقي فينا بقيمه وحكمته ورؤيته التي نستلهم منها كل يوم معاني جديدة لصناعة الأمل لمجتمعنا وللمجتمع الإنساني بأسره.
وأشار إلى أن الشيخ زايد طيب الله ثراه أرسى في قلوبنا معاني حب الوطن والوفاء له والتضحية من أجله، وستبقى قيمه النبيلة في الذود عن الوطن والدفاع عنه ونصرة الحق والوقوف إلى جانب المظلوم نبراساً للأجيال القادمة.