وكلاء »الوطني الاتحادي«:زايد رمز الحكمة ومنبع الخير

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وكلاء وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، يأتي تكريماً لإرث باني البلاد وموحدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب النظرة السامية التي تتجلى في عيون الآخرين.

وبينوا أن زايد كان رمز الحكمة ومنبع الخير، وأن احتفاءنا بهذه المناسبة الغالية تجسيد لوفائنا لمسيرة الإنسان، وإجلالنا للدور الذي لعبه في المحافل الإقليمية والدولية، بعد أن أرسى معالم النهضة الشاملة للإمارات، ووضع لنا نهجاً واضح المعالم. وشددوا على أهمية هذا الإعلان، وما سيخلقه من تنافس بين مؤسسات الدولة على إحياء إرث زايد.

شخصية فريدة

وصرح طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شخصية عالمية فريدة، وعند مقارنته بعظماء العالم يقف متفرداً بصفات قلما توجد جميعها لدى قائد واحد، ومن هنا فإن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، تعد تجسيداً للمكانة الكبيرة التي يحتلها الشيخ زايد، رحمه الله.

وذكر لوتاه أن الشيخ زايد أراد وسعى لسعادة شعبه وقاده من مرحلة الحاجة إلى مرحلة الرفاه، ولم يكتف بذلك، بل بسط يده لجيرانه وأشقائه من الدول العربية والإسلامية، فتبوأت دولة الإمارات، بفضل هذه الرؤية السديدة البعيدة المدى، قائمة الدول في تقديم المساعدات الإنسانية.

بدوره، قال الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن مبادرة «عام زايد» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مبادرة تحمل أسمى معاني العرفان والامتنان لباني دولة الإمارات ومؤسس نهضتها ومسيرتها الحافلة بالإنجازات والعطاءات.

مسيرة خير

أما سامي بن عدي، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي للشؤون المساعدة والخدمات المؤسسية، فشدد على أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة اعتماد 2018 «عام زايد»، بمنزلة فرصة لنستحضر من خلالها مآثر زايد وإرثه العظيم، ومسيرته المفعمة بالخير والعطاء التي ستظل محفورة في وجداننا وذاكرة الأجيال.

Email