راشد الشرقي:حب زايد فاق كل حدود الوصف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أن مبادرة «عام زايد» تأتي انسجاماً مع ما يكنه شعب الإمارات لشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من حب فاق كل حدود الوصف بنسبية المعايير منطلقاً إلى آفاق المطلق.

دلالات

وقال: تلك إشارة ذات دلالات عميقة لمدى ارتباط شعب بأسره بنموذج القائد الذي مثله منطلقاً من انتمائه له، ومجتهداً لأجله ليقترح السعادة عنواناً لحياة الشعب الذي أفنى عمره لأجله.

وأضاف أنها الفرصة الأعظم لأن تردد الحناجر قصائد ازدحمت بها النفوس والقلوب في حب الأب الذي انطلق من رؤيته في تأسيس دولة الفرادة والتميز من بناء الإنسان، والذي بدوره يتصدى لعملية البناء الحضاري والمدني بما يضع الإمارات في الصف الأول بين دول العالم.

بل في مقدمة هذا الصف من حيث رفاهية العيش والشعور بالسعادة والانتماء للخير وبوادره في الوقوف مع شعوب العالم ممن تقتضي ظروفهم العون من الأيادي البيضاء، موضحاً أن هذا كان ديدن شعب سعت قيادته لوضعه بهذا المقام المكتنز سمواً ورفعة.

وقال: «لنجعل من «عام زايد» عاماً لاستذكار القيم النبيلة التي خلفها فينا زايد القائد وهو يزرع فينا أسمى المعاني الوطنية وزايد الأب الذي علمنا معنى أن نكن أسرة واحدة يوحدنا حب الإمارات والتراحم والتلاحم بين أبناء الأسرة الإماراتية الكبيرة، وزايد المعلم الذي رسخ درسه حباً في القلوب التي تعلقت به وحملته رمزاً لقائد وعزاً لوطن».

معاني

وذكر أن مبادرة «عام زايد» مناسبة لأن نبحر في فيض حكمته ونغوص في بحر معانيها، فنستخرج كنوز المعرفة وميزان العدل ومتجليات الرحمة عناوين لحياة جيل صاعد وجيل منتج، كما أراد له الأب المؤسس لدولتنا الحبيبة، طيب الله ثراه.

Email