برامج متجددة تُعيد صياغة مستقبل الرعاية الصحية

الطب في جامعات الدولة.. تخصصات تتعافى أمام تحدي جذب أبناء الوطن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تبذل كليات الطب على مستوى جامعات الدولة، جهوداً حثيثة للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية من خلال التركيز على طلبة المستقبل من المواطنين، حيث توفر فرصاً دراسية تعتمد أحدث النظم التي تدعم توطين المهنة.

وقد سعت جامعات كثيرة نحو إنشاء كليات تثري قطاع الرعاية الصحية بكوادر نوعية. وتشهد أقسام الطب في جامعات الوطن إقبالاً واسعاً وتزايداً في الطلب على مختلف التخصصات، خاصة مع التوسع والنمو في الصناعة الطبية والرعاية الصحية ومرافق المستشفيات.. في وجه ذلك يطفو تساؤل على السطح، حول ماهية الأثر الملموس لهذا الانتعاش الصحي الأكاديمي، وأثر ذلك في استقطاب الطلبة المواطنين لتخصصات جديدة تواكب سوق العمل وتلبي احتياجات الرعاية الصحية في الدولة، وما مدى فاعلية هذه البرامج بكافة مستوياتها في إحداث فارق مهم في هذا القطاع الحيوي؟

خبرات

من جانبها، أفادت نجود الخلوفي مدير إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن تواجد الجامعة في مدينة دبي الطبية، عاد بالمنفعة على كافة الجهات وبالأخص طلبة الطب، حيث ساهم ذلك في استفادتهم من الخبرات والمرافق الأخرى ضمن المدينة، إذ قامت الدفعة الأولى من طلبة الطب بزيارة ميديكلينيك مستشفى المدينة ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال لبدء المرحلة الأولى من تدريبهم العملي لمراقبة التفاعل بين الطبيب والمريض في الفصل الدراسي الأول، كما استفاد طلبة الدراسات العليا في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، من أحدث المرافق والأجهزة والخبرات المتواجدة في عيادة دبي للأسنان، الشريك الاكلينيكي للجامعة، إلى جانب الموارد التعليمية المتطورة التي توفرها الجامعة للطلبة وللمجتمع الصحي عامة مثل مركز خلف أحمد الحبتور المحاكاة الطبية، الذي يعد أكبر مركز محاكاة طبي في الإمارات، ومكتبة آل مكتوم الطبية، بالإضافة إلى «مركز أبحاث مؤسسة الجليلة»، قيد الإنشاء والذي يعد أول مركز مستقل للأبحاث الطبية متعددة التخصصات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

4 برامج ماجستير

وأشارت الخلوفي إلى أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تضم كليتين وهما كلية الطب، وكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وتمنح الأولى بكالوريوس الطب والجراحة " MBBS"، بينما توفر كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان 6 برامج ماجستير متخصصة للعلوم في طب الأسنان، وتقدم للعام الأكاديمي الحالي 2017-2018 أربعة برامج وهي الاستعاضات السنية، وعلاج جذور الأسنان، وتقويم الأسنان، وطب أسنان الأطفال.

وأضافت أن إجمالي عدد الطلبة الدارسين في الجامعة وصل إلى 108 طلاب، وتبلغ نسبة الطلبة المواطنين منهم 36%، فيما تبلغ نسبة الإناث 73%، مشيرةً إلى أن العدد المتوقع للطلبة الجدد للعام الأكاديمي المقبل 2017-2018، هو 80 طالباً وطالبة، ويتوقع أن يزيد إجمالي نسبة الطلبة المواطنين بالإضافة إلى الدفعة الجديدة حوالي 40%، ويتوقع كذلك ارتفاع نسبة الإناث لتصل إلى 74%.

وقالت الخلوفي: إن الكلية توفر فرصاً لدراسة طب الأسنان على أحدث النظم المتبعة عالمياً، حيث يتمكن الطلبة من الاستفادة من الموارد التعليمية المذكورة، لتشجيع الطلبة على الإبداع والابتكار وإجراء الأبحاث المتميزة في مجال العلوم الصحية، مع التركيز على الدراسات التطبيقية، من أجل تطبيق نتائج الأبحاث الطبية، وتحويلها من مجرد جهود علمية مخبرية إلى حلول صحية تسهم في تطوير حياة المواطنين والمقيمين ورفاهيتهم.

تدريب صيفي

وأوضحت أن برنامج التدريب الصيفي الأول، الذي أطلقته كلية الطب خلال الصيف الجاري يهدف إلى تشجيع الطلاب على البحث العلمي، وتأهيلهم لاكتساب مهارات التواصل والقيادة في الرعاية الصحية، والعمل التطوعي، وحب العطاء، ضمن بيئة تغرس في نفوسهم حب الابتكار وتجعلهم قادة للمستقبل.

وأكدت على أن هذا البرنامج يعكس فلسفة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في أن التعلّم لا يقتصر على الحرم الجامعي فحسب، وإنما يتم إثراؤه من خلال ربط التعلّم مع الممارسة العملية في المراكز الطبية الأكاديمية والبحثية المحلية والدولية، إلى جانب إرساء شراكات متطورة مع هذه المراكز تسهم في صقل مهارات الطلاب في البحث العلمي، والتطوع، والابتكار.

استثمار الإجازة

ويتيح برنامج التدريب العملي لطلبة الطب في الجامعة، فرصة استثمار فترة الإجازة الصيفية في اكتساب المهارات وتطوير معارفهم وخبراتهم، وسيستمر على مدى نحو شهر كامل، ويتميز بكونه يسمح للطلاب بمرافقة الأطباء في المراكز الطبية الأكاديمية والبحثية، والاستفادة من خبراتهم في ميدان الممارسة الطبية العملية، والوقوف على قدرات المستشفيات والمراكز الأكاديمية عن قرب، إلى جانب الاطلاع على الأنظمة الصحية الأخرى، لتعزيز مهاراتهم وتنمية خبراتهم، وتمكين الطلبة من رفع مستوى قدراتهم من خلال الاطلاع على مستويات متعددة من خدمات الرعاية الصحية في عدد من دول العالم.

كما أوضحت نجود أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية حققت إنجازات مهمة خلال العام الدراسي الفائت 2016-2017 ، حيث أجرت الجامعة أول عملية زراعة كُلية في إمارة دبي، كما عقد في سبتمبر 2016 أول اجتماع لمجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، كما احتفلت بتخريج أول 33 طبيب أسنان متخصصاً من حملة الماجستير في مارس من العام الجاري، كما أطلقت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للتعليم الطبي في مدينة دبي الطبية.

تكنولوجيات دقيقة

من جهة أخرى، يعتبر قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة التخصص الذي يتم من خلاله تطبيق العلوم والتكنولوجيا الهندسية لحل المشاكل التي تواجهها مجالات الأحياء والطب، إذ تغطي أنشطة القسم مجموعة واسعة من الأبحاث وتضم مختبر الأسماك وتطوير التكنولوجيات الدقيقة النانوية المتقدمة والمواد الحيوية لتحسين الأجهزة الطبية القابلة للزرع وهندسة النهج الجزيئية والخلوية والأنسجة والبنيات وتعزيز وتطبيق الأجهزة الطبية وتكنولوجيات التصوير.

وتهدف الدراسة إلى النهوض بالفهم العلمي للجسم البشري والمرض وتطوير أجهزة طبية متقدمة مثل الأعضاء الاصطناعية والأطراف وتحسين المستوى العام لصحة الإنسان.

ويشهد قسم الهندسة الطبية الحيوية إقبالاً واسعاً مع الطلب المتزايد على مهندسي الطب الحيوي في دولة الإمارات والمنطقة خاصة مع التوسع والنمو في الصناعة الطبية والرعاية الصحية ومرافق المستشفيات. ويحظى خريجو الهندسة الطبية الحيوية بفرص متعددة منها العمل في الشركات الطبية الحيوية أو في ريادة الأعمال، كما أن برنامج البكالوريوس يؤهلهم للحصول على فرص تعليمية متقدمة في دراسة الماجستير وبرامج الدكتوراه وكذلك في الدرجات المهنية بما في ذلك شهادة الطب (ماجستير في الطب) والماجستير في الصحة العامة.

من جانبه، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ونائب الرئيس التنفيذي بالإنابة، إن جامعة خليفة تستضيف ورش عمل بحثية في مجال الهندسة الطبية الحيوية والروبوتات البيولوجية، وينظمها فرق من الأكاديميين في الجامعة بمشاركة جهات عالمية مثل إمبريال كوليدج في لندن والملكة ماري في جامعة لندن وجامعة دندي البريطانية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.

وأشار الحمادي إلى ضرورة وضع الأسس لإنشاء تكنولوجيا طبية جديدة عالية المستوى وشركات قائمة على المعرفة والاستفادة من خريجي جامعة خليفة المؤهلين على أعلى مستوى وغيرها من المؤسسات التعليمية العليا .

وأضاف: إن هناك العديد من الموضوعات المهمة يتم بحثها خلال ورشة العمل تتعلق بالميكانيكا الحيوية وحركة جسم الإنسان في سياق جراحة العظام، وميكانيكا الهياكل الخارجية وتطبيقاتها في مجال التأهيل والتكنولوجيات المساعدة والتقنيات التي توفر الحد الأدنى من الجراحة مع التركيز على التصوير وتدخل الروبوتات المساعدة والروبوتات الطرية التي تعنى بالتحكم بصلابة العضلات واللمس.

تكنولوجيا حيوية

وأضاف الحمادي أن مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية هو الأول من نوعه في الدولة للتكنولوجيا الحيوية، مشيراً إلى أن المركز به أكبر قاعدة بيانات تضم 38000 شخص من العائلات الإماراتية ويحتوي على نحو 4500 عينة جينات، ويهدف إلى وضع خارطة جينية للدولة بغرض دراسة الأمراض الوراثية المزمنة لدى مجتمع دولة الإمارات وخاصة تلك المتعلقة بنقص الفيتامين د ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين والأمراض المتعلقة بالضغط والجينات المسببة للإدمان.

وأضاف أن المركز يحتوي على أول سجل عربي خاص بعينات الجينات الإماراتية ويعمل المركز مع شركاء محليين مثل مركز الوطني للتأهيل وشرطة أبوظبي ومدينة الشيخ خليفة الطبية ومستشفى توام ومستشفى المفرق وجامعة الإمارات وجامعة زايد وشركاء دوليين كجامعة أوكسفورد وجامعة نيوكاسل وجامعة غرب أستراليا.

صيدلة

إلى ذلك، تعتبر كلية الصيدلة في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا الكلية الأولى والوحيدة الحاصلة على الاعتماد الدولي لبرنامج بكالوريوس العلوم في الصيدلة من مجلس اعتماد التعليم الصيدلاني (ACPE) على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور خيري مصطفى عميد كلية الصيدلة في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا: تحرص الكلية منذ عام 2006 على الارتقاء ببرامجها الأكاديمية بما يتناسب مع معايير وجودة التعليم الصيدلاني.

وأوضح أن تكاليف الدراسة للطالب ما بين 35 إلى 45 ألف درهم سنوياً، مشيراً إلى أن مناهج الكلية تثري الطالب بقاعدة صلبة من مقررات العلوم الطبية الأساسية وعلوم الصيدلة والعلوم السريرية إلى جانب التدريب المهني، من أجل تحقيق رسالة الكلية.

ريادة

من جهة أخرى، تعتبر كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، هي الكلية الاتحادية الوحيدة بين مؤسسات التعليم العالي في الدولة، أنشئت في العام 1986، لتوفير كوادر طبية وطنية مؤهلة من أبناء الدولة، حيث تم حصر القبول فيها فقط لأبناء الدولة المواطنين حصراً، حيث تخرجت أول دفعة من الكلية في العام 93، وكان عددهم 28 طبيباً وطبية، فيما احتفل في العام الأكاديمي 2016 بتخريج الدفعة 23، حيث بلغ عدد الخريجين والخريجات 850 طبيباً وطبية يتبوأون مناصب القيادة والريادة في عدد من المؤسسات الطبية والمراكز الصحية والمشافي والدارات الطبية المعنية والبعض منهم يعمل مدرسا في كلية الطب نفسها بعد أن أتم الدراسات العليا، وعاد لخدمة الكلية التي تخرج فيها، وتستعد الكلية للاحتفال هذا العام بتخريج الطبيب المواطن رقم ألف.

إقبال كبير

بدوره، أكد الدكتور سليمان الحمادي، نائب عميد كلية الطب، أن جامعة الإمارات ومنذ تأسيسها ضمن منظومة الكليات الأكاديمية المعتمدة في الجامعة في العام 1986 أولت اهتماماً خاصاً لاستقطاب أبناء الدولة في دراسة التخصصات الطبية، لتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة للقيام بمهام العمل في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نمواً وتطوراً كبيراً ودعماً من قبل حكومتنا الرشيدة.

وأضاف: لقد طورت إدارة الجامعة من سياسة القبول في الكلية، عبر السنوات السابقة، حيث كان القبول محدوداً في السنوات السابقة بحدود 50 طالباً فقط، وتوسعت الكلية في سياسة القبول، وسط الإقبال الكبير من أبناء الدولة، حيث أجريت منذ أبريل الماضي وحتى الآن مقابلات شملت 468 طالباً وطالبة، وفق الشروط والمعايير المعتمدة، حيث تم إعلان أسماء 120 طالباً وطالبه قبلوا لهذا العام تم اختيارهم من بين أكثر من 500 طالب وطالبة تقدموا بطلبات الانتساب للكلية خضعوا جميعا لمقابلات قبول خاصة، حيث إن القبول في كلية الطب يختلف عن القبول في الكليات الأخرى فإلى جانب المعدل هناك معايير خاصة وسمات ومهارات يجب أن يتميز بها الطالب الراغب في الالتحاق بدراسة الطب، بعد أن أجريت لهم مقابلات خاصة، وفق المعايير الخاصة التي تركز على المهارات والخبرات التراكمية والقدرة على تحمل الضغوط ومواجهة الظروف الطارئة وإيجاد الحلول المناسبة لها، مع ضرورة أن يكون الطالب قد اختار الدراسة في كلية الطب عن قناعات شخصية ولديه رؤية مستقبلية، مشيرا انه ستتم مقابلة 45 طالبا ممن لم تتح لهم الظروف في التقدم المقابلات خلال الفترة السابقة، حيث يصبح عدد الطلبة الذين تمت مقابلتهم 500 طالب وطالبة.

فريق أكاديمي

وأوضح أن الكلية وعبر فريق أكاديمي متخصص، قامت بتطوير معايير سياسة القبول بناء على معطيات محددة في الامتحانات الكتابية واحتوائها على مفاهيم ومعلومات خاصة وأخرى عامة، حيث يخضع الطالب الراغب بدراسة الطب إلى 6 مقابلات قصيرة.

وأضاف أن كلية الطب أتاحت الفرصة أمام الطلبة من خريجي كليات العلوم ويرغبون بدراسة الطب، قد قبلت هذا العام 7 طلاب من خريجي الكليات العلمية الراغبين في دراسة كلية الطب من اجل فتح الآفاق المستقبل وتحقيق طموحاتهم ورغبات الطلبة الذين لم تتح لهم الظروف دراسة الطب.

دراسات عليا

وأوضح نائب عميد الكلية أن سياسة القبول في الكلية لم تقتصر فقط على المرحلة الأكاديمية الأولى البكالوريوس، بل شملت برامج الدراسات العليا التي تشهد اهتماماً كبيراً من قبل الجامعة وإقبالاً واسعاً من الطلبة لما لذلك من أهمية أكاديمية في تعزيز الكفاءات والمهارات والخبرات العلمية والبحثية والتخصصية، فقد أنجزت الكلية قبول 69 طالباً وطالبة في برامج الدراسات العليا، منهم 12 طالباً في برنامج الدكتوراه، من تخصصات برنامج الصحة العامة، وبرنامج العلوم الطبية الحيوية، وكذلك قبول 14 طالبا في برنامج الماجستير للصحة العامة، و13 في ماجستير العلوم الطبية، و18 طالبا في برنامج دكتور صيدلي، ولازالت هناك طلبات أخرى قيد الدراسات، وجميع طلبة الدراسات العليا يحصلون على منح دراسية شاملة، كما أن لدى الكلية الآن 10 معيدين يتابعون دراساتهم العليا خارج الدولة، 3 معيدين تخصص أطفال، معيد واحد في الجراحة العامة، ومعيدين اثنين في الطب النفسي، معيدين في طب الباطنية، معيد في التشريح، ومعيد في تخصص وظائف الأعضاء.

مراكز بحوث

وأضاف أن لدى الكلية حالياً 6 مراكز للبحوث العلمية الطبية النوعية، تعزز مكانة الجامعة في البحث العلمي، وهي تغطي عدداً من المجالات الحيوية منها مركز علوم أمراض السكري، مركز علوم الأورام، مركز علوم الجينات، مركز المناعة والالتهابات، ومركز علوم الأعصاب، ومركز الإصابات والحوادث، وجميع هذه المراكز تقوم بإجراء البحوث والدراسات العلمية التي تخدم الدولة والمجتمع، وسوف يتم هذا الفصل تخريج كوكبة جديدة من طلبة البكالوريوس تضم 61 طالبة و17 طالباً، لينضموا إلى كوكبة الخريجين والخريجات من كلية الطب يلتحقون بسوق العمل مباشرة.

روبوتات

أكد الدكتور عارف الحمادي أن الهندسة الطبية الحيوية تطورت في العالم، إذ يتم تشغيل الروبوتات الحيوية والتكنولوجيا الطبية لتصبح صناعة تصديرية تقدر بمليارات الدولارات، ويمكن إنشاء صناعة مماثلة وشركات ناشئة في الدولة تؤدي إلى نفس النتائج، وهو ما يُكسب ورش العمل أهمية قصوى.

نقلة نوعية

أوضح الدكتور سليمان الحمادي، نائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أن إنشاء المعهد الوطني للتخصصات الصحية، والذي تعتبر كلية الطب في الجامعة مركزاً له، يعتبر نقلة نوعية في مأسسة وتطوير مخرجات المؤسسات الطبية والصحية في دولة الإمارات، سيما وأن هناك أكثر من جامعة بدأت تقوم بتدريس العلوم الطبية، كما أن المعهد يوحد معايير الاعتماد سواء للأطباء أو المؤسسات الصحية، من خلال منح البورد الرسمي لممارسة المهنة وفق التخصصات الطبية المعتمدة أيضاً.

Email