زراعة قوقعة لطفلة في مستشفى القاسمي
■ حسين الرند والفريق الطبي مع الطفلة وذويها | من المصدر
نجح فريق طبي في مستشفى القاسمي بإجراء عملية زراعة قوقعة لطفلة هندية تبلغ من العمر عامين، فيما كشف الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقطاع العيادات والمراكز الصحية أن قسم الأنف والأذن والحنجرة سيكون قريباً مركزاً لجراحة القوقعة، وذلك بناء على توجيهات معالي وزير الصحة، وذلك بعد تهيئته وتزويده بالكادر الفني والتمريضي المناسب وزيادة المرافق حتى يتأهل لإجراء العمليات بصورة متكاملة، لافتاً إلى أن فاقدي السمع صغاراً وكباراً تبلغ نسبتهم 4 % حسب إحصاءات الوزارة، كما أن بداية العام المقبل سيكون فحص السمع إلزامياً لكافة المواليد حديثي الولادة في مستشفيات الدولة والمستشفيات الخاصة، وذلك بعد إقراره من مجلس الوزراء تجنباً للأطفال فاقدي السمع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد بقاعة الاجتماعات بمستشفى القاسمي بالشارقة صباح أمس بحضور الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي ورئيس مركز جراحة القلب والقسطرة بمستشفى القاسمي في الشارقة والدكتورة إيمان الهولي استشاري الأنف والأذن والحنجرة ورئيس القسم، وأعلن فيه عن نجاح عملية زراعة قوقعة لطفلة هندية (ك – م) تبلغ من العمر عامين، أجريت من فريق الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القاسمي، حيث كانت الطفلة تعاني من فقد سمع حسي عصبي منذ الولادة، وتعد العملية الأولى من نوعها التي تجرى تحت مبادرة (ساعدني اسمع).
200 ألف درهم
ولفت الرند إلى أن العملية تتكلف 200 ألف درهم وتم إجراؤها في ساعة ونصف بنجاح. وأوضحت الدكتورة إيمان الهولي أن الأسبوع المقبل سيتم تركيب جهاز معالج سيمكن الطفلة من السمع، كما أن تلك الأجهزة تعد مكلفة وأن أصغر جهاز يبلغ سعره 95 ألف درهم، كما أن هناك 15 حالة في طور الإعداد والفحص والأشعة سيتم إجراء عمليات بزراعة القوقعة لها خلال الفترة المقبلة.
