حرم حاكم رأس الخيمة تستقبل أسر الشهداء في أمسية رمضانية

■ وفد أمان خلال اللقاء | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، الدور الأبوي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوجيهاته لمكتب شؤون أسر الشهداء واحتضانه لهم، مشيرة إلى أن سموه امتداد لزايد الخير في مساندته لكل يتيم، ونحن محظوظون بوجود قيادة ترسم لنا طريق الخير. جاء ذلك خلال استقبالها أمهات وزوجات وبنات شهداء الواجب والمصابين في عاصفة الحزم، في أمسية رمضانية مفعمة بالوفاء والتقدير الصادق لشهداء الواجب، المقامة بمجلسها مساء أول من أمس، حيث هنأتهن بمناسبة شهر رمضان الفضيل.

وفاء

وأكدت أن حقوقهن مصانة، وسنستمر في عملنا الدؤوب، مع الجهات المعنية للوفاء بالتزاماتنا الأساسية والإنسانية والوطنية نحوهن وأسرهن، وذلك بحضور الشيخة مهرة بنت سعود القاسمي، وعدد من القيادات النسائية والشخصيات الاعتبارية والرسمية والمتطوعات بالإمارة.

وقالت: «بكثير من الفخر والاعتزاز ألتقي مجددا كما في كل عام من شهر رمضان، بذوي وعائلات شهداء الإمارة وأيضا المصابين منهم، نستذكر مع أمهات وزوجات وبنات الشهداء، تضحيات ونضال شهدائنا الأبرار، ونثمن غاليا نحن كمواطنين ومسؤولين شهداءنا الغوالي ووقوفنا بجانب أسرهم ما هو إلا أقل ما نقدمه مقابل تضحيتهم بأنفسهم في سبيل وطننا الغالي، وما تم تقديمه لهذه الأسر هو جزء من الواجب المفروض علينا جميعاً، ويعكس ما قدمه قادة الدولة ما يحملونه من تقدير وإجلال لدور الشهداء، ويؤكد أننا جميعا أسرة واحدة في هذا الوطن وأبناء الشهداء هم أبناؤنا جميعا».

برامج

وعلى هامش الأمسية، قالت لـ«البيان»: «ما يثلج الصدر أن تحظى برامج الوفاء لشهداء الواجب ورعاية أسرهم بهذا التفاعل على الصعيدين الرسمي وغير الرسمي نظير ما قدمه هؤلاء الرجال البواسل من مواقف بطولية في خدمة وطنهم وحماية له من كل عابث، وصيانة له من كل ضال، ونحن الآن بحاجة إلى كل الطاقات الإيجابية البناءة من المرأة الإماراتية في هذا الأسر بالتحديد بالمزيد من اللحمة والتعاضد والتكافل الاجتماعي، ولهذا، نلتقي اليوم مع أسر الشهداء، في هذه الأمسية الرمضانية، لتكريس هذا النهج، ولنجدد انتماءنا إلى الإمارات، وطن التعايش والإخاء والوحدة».

موضوعات

وكانت الأمسية قد حظيت بالعديد من الموضوعات المهمة بأسر الشهداء والمصابين، وأبناء شهداء الواجب بشكل خاص تنوعت ما بين اقتراحات ومطالبات، ولكن في غالبها انصبت على أهمية الاهتمام بالتعليم والسبل الكفيلة بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم، وتقديم الخدمات التوعوية لأسر الشهداء عبر خطط تنموية تخاطب الخصائص الاجتماعية والبيئية وتعمل على توفير كافة الاحتياجات التدريبية لتطوير الذات.

كما استقبلت سموها في السياق ذاته، وفداً من مركز «أمان» لإيواء النساء والأطفال تتقدمهن خديجة العاجل مديرة المركز، اللواتي قدمن للسلام على سموها. والتعريف بالمركز المنشأ حديثاً وفقاً للمرسوم الأميري لحكومة رأس الخيمة من شهر فبراير للعام 2017، والاستنارة بتوجيهات سموها لكيفية مساعدتهن والرفع من معنوياتهن.

تقدير

شكرت خديجة العاجل مديرة مركز " أمان " الشيخة هنا بنت جمعة الماجد على حسن استقبالها لهن، وحرص سموها على الاطلاع على آلية العمل والخطط والمبادرات المستقبلية التي سيقوم به المركز في خدمة المجتمع عبر رعاية ذوي النساء والأطفال، مثمنة في هذا الصدد جهودها ، في تعزيز الوجه الحضاري للمرأة بإمارة رأس الخيمة، من خلال المبادرات النوعية والدعم اللامحدود.

Email