بناء مساجد ومستشفيات ومدارس داخل الدولة وخارجها

«خيرية محمد بن راشد» تخصص 8.2 ملايين درهم للعمل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: إن المؤسسة انتهجت نهج المغفور له الشيخ زايد في بناء المساجد والمستشفيات والمدارس وذلك لفائدتها وأثرها الكبير في حياة المجتمعات وتنميتها وما تمثله هذه المشاريع التي تعمل كمثلث يلامس حياة الإنسان من جوانبها الثلاث وهي الروح والبدن والعقل، فالمسجد لبناء فضائل النفس البشرية وعلاقتها برب العباد الذي يدعوها للاستقامة وتقويم السلوك والمعاملات، أما المستشفيات فهي تعني سلامة الجسم والبدن الذي يكون الإنسان بموجبهما قادراً على العطاء، أما المدارس فهي للأخذ بالأسباب المفضية لتلقي العلم النافع الذي تستقيم به المعرفة، وقد أطلقت المؤسسة بالبدء في هذه المشاريع التي بلغت تكلفة إنشائها أكثر من 8 ملايين ومئتي ألف درهم.

مسيرة عطاء

وأضاف المستشار إبراهيم محمد بوملحه: إن ما قدمه المغفور له الشيخ زايد من أعمال خيرية وإنسانية ستظل نوراً تستضيء به الإنسانية في مسيرتها وقدوة لكل المؤسسات العاملة في المجال الإنساني على المحيط الداخلي وكذلك الخارجي، وستظل دولة الإمارات تحت قيادتها الرشيدة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، تسير على النهج الذي استمدت جذوره من المدرسة الإنسانية الخالدة للمغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

12 قافلة

وأوضح بوملحه أن المؤسسة بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أطلقت عدة مبادرات إنسانية داخل الدولة وفي عدة بلدان صديقة. وقد تنقلت قافلة العطاء في 12 محطة داخل الدولة بدأت في رأس الخيمة وخورفكان وحتا ودبا الحصن ثم العين وعجمان وأم القيوين ثم الرحيب والشارقة والذيد وستنتهي في دبي.

وفي الصومال تم افتتاح مشروع 5 مستشفيات وعيادات طبية للنساء والولادة، وقد أقيم هذا المشروع بسبب أن أوضاع الخدمات الصحية في الصومال في الوقت الراهن أضحت في حالة يرثى لها، حيث ليست هنالك رعاية صحية أولية ولا مستشفيات عامة أو خاصة إلا ما ندر.

وفي كازاخستان تم افتتاح مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هناك ضمن مبادرات يوم زايد للعمل الإنساني.

Email