تنافس مع 8 متسابقين في اليوم السابع من «دبي للقرآن»

النيجيري محمد آدم وأبوه و14 أخاً يحفظون كتاب الله

■ الحضور خلال منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لكل متسابق في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قصة وحكاية مع مسيرة حفظهم كتابَ الله، والزمنِ المستغرق في ذلك، والأعمارِ التي بدأوا فيها عملية الحفظ، والظروف والأشخاص الذين شجعوهم وساعدوهم، جنبا الى جنب مع الأسرة التي نشأوا فيها، فالمتسابق النيجيري محمد إنو آدم البالغ من العمر 20 عاماً بدأ الحفظ في عمر 5 سنوات، ووالده و14 أخا وأختا له جلّهم يحفظون القرآن، ووالدته تحفظ 20 جزءاً وتعرف اللغة العربية الفصحى، وهي التي علمته إياها.

الحفظ في 6 شهور

أما المتسابق المصري محمد نجيب إسماعيل طه 23 عاماً، فحفظ القرآن الكريم في ستة شهور عندما كان عمره 14 عاما بواقع جزء أسبوعيا، وهو الطالب الأسرع حفظا بين بقية المتسابقين الذين اختبرتهم اللجنة منذ بداية هذه الدورة من المسابقة. محمد الذي بدأ الحفظ على يد والده وشيخه، ليس وحده الذي يحفظ القرآن في أسرته، فله أخ وأختان يحفظون كتاب الله تعالى أيضا، وقد شارك في مسابقات محلية في مصر فاز فيها بمراكز متقدمة منها مسابقة كلية القرآن الكريم التي يدرس بها.

تشجيع

من جانبه أشار المتسابق التونسي رشيد بن عبدالرحمن العلاني 21 عاماً، إلى أنه بدأ حفظ القرآن وهو بعمر 5 سنوات، وتمكن من إتمام الحفظ في سن 17 عاما بسبب انقطاعه لفترة طويلة عن الحفظ، علما انه حفظ أكثر من نصف القرآن خلال عامين بتشجيع والديه بالمنزل وحلقة تحفيظ بمسجد عقبة بن نافع. وشارك العلاني في المسابقات المحلية الوطنية في تونس وحصل على مراكز متقدمة، كما شارك خارجيا في مسابقات المغرب وتركيا والبحرين بترشيح من وزارة الشؤون الدينية بعد تصفيات عديدة.

Email