مجلس «بيت الخير»:مركز في دبي لرعاية مرضى الكلى بـ40 مليون درهم
Ⅶ المشاركون في المجلس الرمضاني | من المصدر
كشف المشاركون في المجلس الرمضاني لجمعية بيت الخير عن اتفاق 4 جمعيات خيرية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، على إطلاق مبادرة جديدة لإنشاء مركز محمد بن راشد آل مكتوم لرعاية مرضى الكلى في منطقة الطوار في إمارة دبي بتكلفة 40 مليون درهم.
إسعاد
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي استضافه رجل الأعمال سلطان أبو ليلة في إمارة رأس الخيمة، أمس الأول، ونقل عبر أثير إذاعة رأس الخيمة، بحضور سالم النار الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعابدين طاهر العوضي المدير التنفيذي لجمعية بيت الخير، وسعيد مبارك المزروعي نائب المدير العام لجمعية بيت الخير، والمقدم إبراهيم محمد القرصي رئيس مركز الدعم الاجتماعي بشرطة رأس الخيمة، وأدار المجلس المذيع محمد غانم مصطفى مدير إذاعة رأس الخيمة.
وأوضح عابدين طاهر العوضي، المدير التنفيذي للجمعية خلال الندوة، أن المركز الجديد لرعاية مرضى الكلى سيقام بمنطقة الطوار في إمارة دبي بتكلفة 40 مليون درهم، لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي، وإسعادهم من خلال فتح أبواب الأمل أمامهم في الشفاء وتوفير الرعاية الصحية الكاملة، لافتاً إلى أن المشروع الجديد يأتي ضمن مبادرات عام الخير وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة على تقديم الرعاية الصحية الكاملة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وأكد العوضي اهتمام الجمعية بالأسرة المتعففة وجميع فئات المجتمع بتوفير مشاريع خاصة تخدم هذه الفئات، حيث بلغ إجمالي تكلفة المشاريع التي نفذتها الجمعية داخل الدولة خلال الأعوام العشرة الماضية ملياراً و285 مليون درهم، لافتاً إلى أن برنامج العلاج الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي لعلاج المقيمين بلغ تكلفته 7.5 ملايين درهم.
وأشار إلى أن الجمعية تقدم خدمة 7 نجوم لتقديم المساعدات العاجلة للحالات الطارئة التي ترد للجمعية بصرف المساعدة خلال 30 دقيقة عبر أحد منافذ الأنصاري للصرافة المنتشرة في كافة أنحاء الدولة، كما اعتمدنا ميزانية العام الجاري بنحو 220 مليون درهم لدعم المشاريع الخيرية داخل الدولة، ودعم المير الرمضاني ب 15 مليون درهم، وصرف العيدية الأسبوع المقبل بمبلغ 23 مليون درهم للأسر المسجلة وتبدأ العيدية من 3 – 7 آلاف درهم.
خدمة
وأكد سعيد مبارك المزروعي نائب المدير العام لجمعية بيت الخير، أهمية الشراكة القائمة بين الجمعية وغيرها من المؤسسات العاملة في المجال الخيري والإنساني وارتباطها إلكترونيا مع 4 أفرع خارجية تابعة لها و4 مراكز تابعة لهيئة آل مكتوم الخيرية، لافتاً إلى أن هذه الشراكة ساهمت في الحد من ظاهرة حصول المحتاجين على المساعدات من أكثر من جمعية وذلك عبر القائمة السوداء الذكية، والعمل مستقبلاً لتخصيص بطاقة مساعدة واحدة من خلال الربط الإلكتروني الموحد.
نهج
وأكد سالم النار الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، دور مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في تأسيس ودعم العمل الخيري في الدولة ووضع النهج الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة ما جعل دولة الإمارات في مقدمة دول العالم في دعم وتنفيذ المبادرات الإنسانية والخيرية على الصعيد العالمي.
وأكد المقدم إبراهيم محمد القرصي رئيس مركز الدعم الاجتماعي بشرطة رأس الخيمة، أن دولة الإمارات تملك قنوات شرعية من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي توفر صناديق لدفع الزكاة والصدقات وتوزيعها على الفئات المحتاجة ومواجهة ظاهرة التسول، لافتاً إلى أن المركز معني بإجراء دراسة متكاملة عن وضع المتسول وظروفه المادية والاجتماعية للحد منها من خلال الإجراءات المشددة التي تتخذها بحق المتسولين.
وأكد الدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، أن عام الخير سيتوج دولة الإمارات كأكبر دولة في العطاء ورعاية المحتاجين حول العالم، لافتاً إلى أن عمل الجمعيات الخيرية ساهم في وصول المساعدات للأسر المتعففة بالإضافة لرعاية الأيتام وذوي الاحتياجات ضمن الأعمال التي تصب في العمل الخيري الإنساني.
