خلال مجلس رمضاني ناقش ثقافة المبادرات الإنسانية

لبنى القاسمي: الإمارات دولة تسامح وسعادة وقيم

لبنى القاسمي متحدثة خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الدولة للتسامح أن دولة الإمارات دولة تسامح وسعادة وقيمٍ، وأن استشراف المستقبل، والاهتمام بالشباب، والتسامح هي ثوابت مجتمعنا، ولذا كان التوجه إليهما ضماناً لمستقبلٍ نعرف تفاصيله ونعده لشباب اليوم، مشيرةً إلى أن البرنامج الوطني للتسامح يعتمد على الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، مع المجتمع كله، حيث إن جوهر عمل الوزارة هو الاهتمام بالشباب، وتعزيز دور الأسرة المترابطة.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية ضمن فعاليات المجلس الرمضاني المشترك للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ومؤسسة الشارقة للإعلام التي عقدت على مسرح المجاز بالشارقة تحت عنوان: «ثقافة المبادرات الإنسانية والخدمة الاجتماعية» بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي.

وشارك في الجلسة إلى جانب معالي الشيخة لبنى القاسمي، الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر وعفاف المري رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة وأدارها الإعلامي حسن يعقوب المنصوري مدير قطاع الإذاعة بمؤسسة الشارقة للإعلام.

فخر

وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قال وقت تأسيس وزارة التسامح: «لا بد لنا من إعادة إعمار في تعزيز التسامح ونبذ الكراهية والتعصب»، وهو ما تعمل عليه الوزارة وفق برامج متعددة ومتنوعة.

وأضافت: «التعايش والتسامح هما من القيم المجتمعية في الإمارات ونفتخر أن هذه القيم من إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».

لغة إيجابية

وعن أسباب إعلان وزارة متخصصة للتسامح في الدولة، أوضحت معالي الشيخة لبنى القاسمي، أول وزيرة للتسامح في العالم قائلةً: «مع أن الوزارت في الأصل خدمية، تعمل على تقديم الخدمات لأفراد المجتمع، إلا أن وزارة التسامح جاءت لتعزيز الجزء المتأصل عندنا، وهي قيم موجودة ولكن الظروف تجبرنا على أن نتوجه إلى ما يسمى «مأسسة القيم».

وبيّنت معالي الشيخة لبنى القاسمي قائلة: «لدينا عدد من المبادرات مثل رابطة المتطوعين بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للشباب كجزء من نشر ثقافة التسامح، ويتركز عملنا على شمولية الأجزاء المختلفة.

كما توجهنا إلى رواد التواصل الاجتماعي في الدول العربية الذين يجدون متابعةً كبيرة لدى الشباب، وبعضهم وصل لأكثر من 100 مليون متابع، وهذا رقم كبير.

ولأن التحديات كبيرة أيضاً، هناك واجبٌ على كل إنسان، خاصة الإعلام الذي عليه مهمة كبيرة في إيصال الحوار السليم والإيجابي، ويجب أن نُعلّم الناس كيف يكون عندهم ثقافة متكاملة، وأن يعرفوا التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة».

ثقافة

وبدوره أشار الدكتور حمدان المزروعي خلال حديثه إلى أهمية التطوع وضرورة نشر ثقافته للعديد من الأسباب، مع ضرورة التقيد بأن تكون الأعمال التطوعية على مستوى الجمعيات والأفراد تحت إشراف رسمي من الجهات في الدولة، تنظيماً له، واستفادة من الجهود، ومنعاً لتعرض الأفراد للعديد من التحديات والمخاطر خلال أعمالهم.

Email