«أقدر» يستعرض تجربته في تعزيز الوقاية من الأفكار المتطرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، تجربته في تعزيز الفكر الإيجابي لدى النشء، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتعميق المسؤولية المجتمعية لديهم، وذلك بورقة عمل قدمها على هامش الدورة الـ 26 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، والتي اختتمت أعمالها مؤخراً في مقر الأمم المتحدة في فيينا.

وألقى العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، الضوء على استراتيجية البرنامج وجهوده لتعزيز العمل على بناء القدرات والمهارات اللازمة للوقاية من الأفكار المتطرفة التي تبثها بعض الجماعات والأفراد، الذين يستهدفون أمن واستقرار الدول والمجتمعات، استناداً إلى بعض الأفكار المضللة.

وأشار الدبل إلى عدد من المبادرات والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تتكامل في إعداد الطالب الذي يتمكن من تحليل الأفكار وفهمها وإدراك أبعادها والتعامل معها بوعي وحكمة، بحيث لا يصبح مجرد متلقٍ أو مستمع لهذه الأفكار دون نقد أو تفكير.

وأوضح أن البرنامج يعد أحد أبرز البرامج التوعوية والوقائية المنفذة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي بدعم وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بضرورة التعامل مع التحديات التي يواجهها أبناؤنا الطلاب في المدارس والجامعات، خلال مراحل عمرهم المختلفة، وتمكينهم من المهارات والمعارف والأدوات اللازمة للتعامل معها دون خوف أو تردد، ومنها الأفكار المتطرفة.

وأكد أن البرنامج يعد بمثابة مظلة تجمع كل البرامج الوقائية التي تنفذ على مستوى الدولة، وفي الوقت ذاته، بوابة تدخل منها هذه البرامج والفعاليات إلى المدارس والجامعات، بحيث يمكن ضبطها وحصرها وقياس آثارها. وأضاف أن البرنامج يعمل من خلال عدة استراتيجيات لتحقيق أهدافه، أولها: ترسيخ مفاهيم العمل المؤسسي المشترك بين جميع المعنيين من الوزارات والهــــيئات الاتحادية والمحلية والمؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ومختلف أفراد المجتمع، عبر الفعاليات المختلف التي يتم تنفيذها.

وتناولت الورقة عدداً من الجهود التي بذلها برنامج خليفة لتمكين الطلاب، في العمل على دعم الطلاب وحمايتهم وتمكينهم من القدرات والمهارات اللازمة للتعامل مع المخاطر المحدقة بها، منها: التوعية بكيفية الاستخدام الصحيح للتقنيات الذكية والإلكترونية، والعمل على تعزيز الاستخدام الآمن لها.

 

Email