لجان تحكيم من خبراء عالميين لفئاتها الـ 10

بدء عمليات التقييم لجائزة الإمارات للطاقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت عمليات التقييم للمشاركات في الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للطاقة والتي تركز على معايير الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنة بباقي الموارد.

وقال أحمد بطي المحيربي أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، لـــ «البيان» تم تخصيص لجان تحكيم لكل فئة من فئات الجائزة العشر، تتضمن نخبة من الخبراء العالميين في مجالات الطاقة من أجل تقديم أدق التقييمات الخاصة بالمشروعات والتقنيات وإجراء مراجعات ومقارنات عادلة بينها تنحاز في النهاية إلى الأكفأ من الناحية التشغيلية والأعظم من حيث النتائج، وأضاف تنظم الدورة الثالثة للجائزة 2016/‏2017 تحت شعار «حلول مبتكرة لطاقة نظيفة» تحت الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للطاقة بدبي يعمل يداً بيد مع المؤسسات والهيئات الاتحادية للوصول إلى الأهداف المنشودة لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، حيث تساهم جائزة الإمارات للطاقة في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجيات من خلال تبنى كافة الابتكارات والمشروعات والحلول الهادفة إلى استخدام بدائل طاقة نظيفة ومتجددة للمحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية من الهدر وحفظها للأجيال القادمة، بما يلبي احتياجات كافة القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات النمو في كافة تلك القطاعات، وذلك من خلال تبني وتطبيق تقنيات مبتكرة ومشروعات رائدة.

نجاح

وأوضح المحيربي أن الجائزة حققت نجاحات كبيرة خلال الدورتين السابقتين، حيث أبرزت عدداً من الابتكارات شملت أبسط الأفكار لتوليد الطاقة المتجددة داخل المباني والطرقات، فضلاً عن استحداث أجهزة ترشيد الاستهلاك المزودة بمستشعرات خاصة، وأخرى مزودة بأدوات خاصة لترشيد استهلاك الكهرباء تساعد على تخفيف الضغط على مصادر الطاقة داخل المنازل والمكاتب، كما كان هناك العديد من المشروعات الكبرى لتوليد الطاقة المتجددة على نطاق المرافق الخدمية الكبيرة، وتصميم المباني التي تطبق أعلى معايير الكفاءة في استخدام الطاقة، حيث سبق وقدمت كبرى الشركات الإقليمية العديد من المشروعات مثل معالجة المياه المصاحبة لإنتاج النفط وبطاريات تخزين الكهرباء، ومشروعات كفاءة الطاقة لتعزيز الاستهلاك الرشيد في مجالات الإنارة والتبريد، فضلاً عن توليد الطاقة من المخلفات وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الري.

بالإضافة إلى ذلك كان هناك العديد من الجهود البحثية في مختلف مجالات الطاقة مثل توليد الطاقة من مياه البحر وتكنولوجيا الخلايا الشمسية وغيرها من مشروعات تحسين كفاءة الوقود وتقليل الانبعاثات من مختلف أنواع الوقود. وبالتالي نجد أن معظم الابتكارات والتقنيات ترتكز على أسس ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة.

أهداف

وقال المحيربي تهدف الجائزة إلى تكريم الجهود المبذولة من قبل المؤسسات والأفراد في مجال إدارة وترشيد الطاقة، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة عبر توفير بيئة إبداعية خصبة ومحفزة ومجال رحب للتنافس والابتكار والتميز وإيجاد حلول مبتكرة لطاقة نظيفة. وتابع: تركز جائزة الإمارات للطاقة على معايير وأهداف تكرم من خلالها أفضل الممارسات والتجارب في مجال إدارة كفاءة استهلاك الطاقة .

دور

وأضاف يشتمل دور المجلس الأعلى للطاقة بدبي في الأساس على تبني كافة تقنيات الطاقة الرائدة وتحويلها في إطار تنفيذ رؤى وتوجهات قيادة الحكومة الرشيدة واستراتيجياتها الطموحة مثل «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050».

وهناك بعض المشروعات المقدمة تكون بالفعل في إطار التطبيق العملي نظراً لآثارها الإيجابية اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. كما يحرص المجلس على انتقاء بعض المشروعات والابتكارات لتطبيقها على أرض الواقع.

شعار

قال أحمد بطي المحيربي تم اختيار شعار «حلول مبتكرة لطاقة نظيفة» في إطار تطلعنا إلى تعزيز ثقافة التميز والاستدامة والابتكار في إدارة الطاقة وتعزيز كفاءتها واستخداماتها مصادر الطاقة البديلة والنظيفة وتفعيل دور المجتمعات من خلالها وزيادة الوعي في مجال الترشيد وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية من الهدر.

10 فئات

قال أحمد المحيربي تضم الجائزة عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة - أكثر من 500 كيلووات)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة - أقل من 500 كيلووات) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث والتطوير بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة الابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية.

طلبات

أكد احمد المحيربي أن الجائزة استقبلت طلبات الترشيح من جميع المؤسسات والأفراد العاملين في مجال الطاقة خلال الفترة من 1 ديسمبر 2016 وحتى 1 أبريل 2017، لافتاً إلى أنه يتم تقييم الابتكارات والمشروعات المقدمة على أساس مدى كفاءتها حسب فئتها، وذلك من خلال معايير خاصة مصممة لها تحديداً، فعلى سبيل المثال في مشروعات توليد الطاقة، يتم قياس حجم الطاقة المتولدة خلال وقت معين وما تحتاجه تلك المشروعات من طاقة تشغيلية .

Email