مشتل زراعي جديد في الفلية لمضاعفة الإنتاج برأس الخيمة
كشف قسم الزراعة بدائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة عن استلام أرض جديدة في منطقة الفلية لإقامة مشتل جديد بدلاً لمشتل الخران الحالي بهدف مضاعفة الإنتاج السنوي من الشتلات والزهور الموسمية والأشجار، مشيراً إلى وضع دراسة لتخصيص دخول 7 حدائق بالأحياء السكنية للعائلات فقط، بالإضافة لتنفيذ مشروع زراعة شواطئ الإمارة بالأشجار المثمرة، وتطوير 13 ميداناً وتزويدها بخزانات أرضية لتوفير المياه ضمن مشروع الري الذكي والاستغناء تدريجياً عن صهاريج الري.
وأوضح المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، أن الدائرة بدأت مراحل إنشاء مشتل جديد في منطقة الفلية بهدف مضاعفة حجم الإنتاج السنوي من الشتلات والأزهار الموسمية والأشجار المثمرة والزينة، لافتاً إلى أن المشروع يحقق أهداف وخطط الدائرة في نشر المسطحات الخضراء ورفع الرقعة الزراعية بمناطق الإمارة.
وأشار إلى أن الدائرة تمضي قدماً في رفع كفاءة طرق الإمارة والبنية التحتية من خلال تنفيذ المشاريع التطويرية التي تهدف لتوفير مرافق متكاملة وإيجاد المتنفسات الخضراء، لافتاً إلى أن الدائرة وضعت دراسة لتطوير دوار الهدف بمنطقة الجولان والدوار البيضاوي وتوفير المسطحات الخضراء بعد إعادة تخطيط المنطقة وتركيب أعمدة إنارة بديلة باستخدام الإضاءة الموفرة.
وأوضح سعيد علي الكاس نائب مدير إدارة الزراعة وتنسيق الحدائق بدائرة الأشغال، أن الدائرة بدأت مراحل إنشاء مشتل جديد بمنطقة الفلية ليكون بديلاً لمشتل منطقة الخران، بهدف مضاعفة حجم الإنتاج السنوي الذي يبلغ حالياً 832 ألف شتلة من النباتات الموسمية والأشجار، ويضم المشتل الجديد العديد من المرافق المتكاملة كالبيوت المحمية، ومختبر التربة والمياه، ومختبر الوقاية، وغرف الإنبات والمخازن، وقاعة للتدريب ومباني الإدارة وغيرها من الخدمات.
وأضاف الكاس، أن الدائرة وضعت خططاً جديدة لتخصيص دخول 7 حدائق بمناطق الأحياء السكنية للعائلات فقط في رأس الخيمة، حيث اعتمدت الدائرة في تصميم الحدائق توفير عنصر الخصوصية سواء للجلسات الجماعية أو الفردية، وتزويدها بمقاعد الجلوس والإضاءة الحديثة ليلاً بما يضفي رونقاً وجمالاً على الحدائق، بالإضافة لتوفير مناطق مظللة لتوفر الحماية من أشعة الشمس، وتخصيص 70% من مساحة الحديقة للمسطحات الخضراء و30% لمناطق الخدمات والألعاب الترفيهية.
