مفوضية اللاجئين تثمّن مبادرات الإمارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بجهود الإمارات في دعم الأوضاع الإنسانية في الصومال، وإطلاق حملة «لأجلك يا صومال»، وقال محمد أبو عساكر المتحدث الإقليمي باسم المفوضية لـ «البيان»: إن هذا العمل الإنساني الذي تبادر الإمارات بتنفيذه، يعتبر امتداداً للعمل الخيري النبيل المستمر والمتواصل الذي برزت فيه الإمارات عالمياً تجاه مساندة المحتاجين في كل المعمورة، وهو ما بدأه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، رحمه الله.

رفع المعاناة

وأكد أبو عساكر أن هذه الحملة الإنسانية الضخمة بلا شك، تسهم في رفع المعاناة عن ملايين الأشخاص في الصومال، الذين يعانون من ويلات المجاعة والجفاف والأوبئة، داعياً المواطنين والمقيمين والجهات العاملة في الدولة للمشاركة في إيجابية وفعالية في هذه الحملة لمناصرة إخواننا المحتاجين في الصومال.

مساندة

كما أكد أهمية المبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات في مساندة قضايا اللاجئين حول العالم، وشدد على أن دعم الإمارات المتواصل لأوضاع اللاجئين والنازحين في مناطق الكوارث والأزمات، يعمل على تحسين حياتهم، ويعزز قدرتهم على مواجهة ظروف اللجوء الصعبة، مشدداً على أن مبادرات الدولة تحدث فرقاً في مستوى الرعاية الموجهة للاجئين والجهود المبذولة عالمياً لتخفيف تداعيات اللجوء، وتسهم بقوة في حشد الدعم والتأييد لبرامج المفوضية الموجهة لملايين اللاجئين في العالم، وأشاد بالدور الإنساني والحيوي الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بقيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في الظفرة، رئيس الهيئة، في عدد من الساحات والمناطق الملتهبة.

تمويل

وحذرت المفوضية من ارتفاع خطر الموت الجماعي جراء المجاعة بين سكان القرن الأفريقي، ومنها الصومال، على خلفية موجات الجفاف ونقص التمويل الذي أصبح حاداً، لدرجة أن الأزمة الإنسانية التي كان يمكن تجنبها في المنطقة، والتي من المرجح أن تكون أسوأ من أزمة عام 2011، وتتحول سريعاً إلى أمر لا مفر منه.

نزوح

وأشار تقرير للمفوضية إلى أن انعدام الأمن يتسبب بارتفاع حالات النزوح الداخلي ومعدلات سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والأمهات المرضعات، حيث إنه في منطقة دولو أدو في جنوب شرقي إثيوبيا مثلاً، تتراوح معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال اللاجئين الصوماليين الواصلين حديثاً الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام، حالياً بين 50 و79 %.

Email