قيادات في وزارة تنمية المجتمع: مسيرة حافلة بالمبادرات وتعزيز الأمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت قيادات في وزارة تنمية المجتمع أن السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي تجسيد لمسيرة طويلة حافلة بمبادرات نوعية، وهي مرحلة جديدة في الخدمات التي تعزز الأمل لدى هذه الشريحة.

وأوضحت سناء سهيل، وكيلة وزارة تنمية المجتمع، أن السياسة الوطنية تجسد لمسيرة طويلة حافلة بمبادرات نوعية تعبر عن الاهتمام الكبير بهذه الفئة، والعمل الدؤوب من أجل توفير كافة متطلبات أفرادها واحتياجاتهم التي تتيح لهم الاندماج الكامل في المجتمع، والمشاركة الفاعلة في مسيرة العطاء والتقدم وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وهذه المسيرة التي أثمرت سياسة متكاملة لتمكينهم وتغيير مسماهم ليكون »أصحاب الهمم«.

ونوهت وكيلة وزارة تنمية المجتمع أن هذه السياسة ستتكفل بتطوير الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الدولة لضمان دمجهم في المجتمع ومعالجة التحديات التي تعوق هذه العملية، ويُعد إطلاق صاحب السمو حاكم دبي لمسمى »أصحاب الهمم« على ذوي الإعاقة ترجمة حقيقية لإيمان سموه العميق بقدراتهم وإمكاناتهم التي فاقت التوقعات في كثير من الأحيان، وأظهرت رغبة حقيقية لديهم للتفاعل والمشاركة في جميع الأدوار وكافة القطاعات.

ارتقاء

من جانبها، أوضحت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، أن إطلاق السياسة الوطنية لتمكين »أصحاب الهمم« الأشخاص ذوي الإعاقة سابقاً، من شأنه وضع الإطار العام لخدمات ذوي الإعاقة في الدولة، وتوحيد جهود الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة من أجل الارتقاء بواقع الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في الدولة بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية.

وقالت: إن من شأن هذه القرارات تحديد الأهداف الاستراتيجية ومؤشرات الأداء على مستوى الدولة فيما يتعلق بقضية الإعاقة، إضافة إلى تحديد أدوار مختلف الجهات في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالإعاقة.

خطوة فارقة

أوضحت عائشة الدربي مديرة مركز دبي لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، أن قرارات مسمى »أصحاب الهمم« وتشكيل مجلس استشاري، وتعيين مسؤولي خدمات لهذه الشريحة المجتمعية، تعتبر خطوة فارقة في مستقبل هؤلاء.

وستعمل على البدء بمرحلة جديدة في الخدمات التي تقدم لهم، من ناحية، فضلاً عن التمكين الكامل لهم، وإعطائهم دفعة معنوية هائلة تمكنهم من المضي قدماً في الانخراط بفاعلية وقوة في المجتمع الإماراتي، تعليمياً ومهنياً وحياتياً.

Email