شباب: كلمات تحفزنا على الإبداع في عالم شديد المنافسة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد شباب الدولة أن التغييرات التي يشهدها العالم بإيقاع متسارع في مجالات العلوم والتكنولوجيا تجعلنا في أمس الحاجة إلى هذه الرسائل ذات المحتوى الإيجابي التي تلهم الشباب العرب روح الاكتشاف في خوض تجارب حياة علمية تفخر باللغة العربية لما لها من دور بارز في نشوء حضارة إسلامية وعربية ثقافية وعلمية عريقة.

ووجه عبدالله الصوري طالب في كلية التقنية العليا برأس الخيمة وهو كاتب له مؤلفات قصصية ومبادرات اجتماعية وتطوعية تحية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على تشجيع الشباب العرب نحو أفق العلم والعلوم التي تغرس في النفوس الثقة بقدرة الشباب على الالتحاق بركب التطور العلمي العالمي واستئناف الحضارة، مما يخلق جيلاً لا يعيش في أحلام فقط بل يعمل ويجتهد ويخترع وينجز بلغته الأم.

أما عبدالله البريمي موظف ينتمي لفئة الشباب فيقول يوماً بعد يوم نزداد فخراً وعزة بانتمائنا لهذا الوطن ووجود قيادة رشيدة وحكيمة تضع الشباب نصب أعينها، توفر لنا كافة الإمكانيات والسبل لنرتقي ونسير على درب الآباء والأجداد.. وتؤكد وقار الحمادي - طالبة علاقات دولية في جامعة الشارقة إحساسها بطاقة مذهلة بعد قراءة الرسالة ومنحتها دافعاً نحو المضي قدماً نحو أهدافها وطموحاتها المستقبلية.. لافتة إلى أن تطوير عالمنا واجب على كل شاب وشابة لأننا جيل المستقبل. فيجب علينا أن نساهم بأفكارنا وابتكاراتنا لنهضة هذا العالم مع مراعاة الحفاظ على لغتنا العربية التي نعتز بها.

اعتزاز

وترى طالبة العلاقات الدولية موزة راشد خلف الوالي النقبي أن الاعتزاز والحفاظ على ثقافتنا وهويتنا هو أحد أسباب التطور والتقدم الحضاري، فإصدار مجلة عالمية باللغة العربية يعد أكبر إنجاز في الوطن العربي، الذي يحتضن الكثير من المبدعين والمتفوقين القادرين على استيعاب العلوم الجديدة ومواكبة التطور السريع الذي يشهده العالم، وتتابع النقبي رسالة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هي فرصة لكل شاب عربي لينمي مهاراته ويبدع وينجز مع حفاظه على هويته الأم. فيا له من فخر كبير حين نرى لغتنا العربية تتفوق بسواعد أبنائها المتفوقين.

إيجابية

أما طالبة الإعلام ماريا خالد الزاير وهي من السعودية فتعتبر الرسالة إيجابية محملة بالأمل والتفاؤل مطالبة أقرانها الشباب بالمثابرة قدر المستطاع وألا يتوقفوا حتى وإن أوقفتهم الحياة وخاطبت شباب الأمة قائلة أنتم المستقبل طموحكم وإنجازاتكم فخر للأمة العربية كافة فاجتهدوا وأبدعوا.

أما شهد إبراهيم الصانع طالبة هندسة في الطاقة المتجددة فترى أن الجيل الحالي لديه الإمكانيات لكنه محبط وبفضل الدعم والقيادة الحكيمة وما يمتلكه من قدرة على مواكبة العصر سيكون في إمكانه إحداث تغييرات هائلة تفيد مجتمعه ومحيطه.

وتعتبر شيماء ابريقشات - طالبة علاقات دولية بجامعة الشارقة - هذه الرسالة بمثابة استفاقة توعية وإعادة إحياء للغتنا لغة الضاد في قلوبنا وعقولنا لغتنا كنز لا يفنى وكما ذكر سموه في الرسالة فهي مصدر فخرنا ودليل حضاراتنا ونور مستقبلنا.

مستقبل

ويقول خالد حسين صالح منصور لقد كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على الدوام مؤمناً بطاقات الشباب العرب وحرص بمبادراته المتجددة على جعل شباب الإمارات المبادرين في استنهاض همم الشباب العرب لصنع مستقبل زاهر يليق بمكانة أمتنا التي ورّثت العالم في الماضي إنجازات هامة في الطب وعلوم الحياة ولأن اللغة هي عنوان هوية أي أمة وهي الجامع لقلوب أبنائها وتجعلهم يفكرون بطريقة متشابهة فقد جاءت قراراته ومبادراته لدعم اللغة العربية وتمكينها وتشجيع تعريب العلوم وتوظيف التقنيات الحديثة في ذلك ترجمة لهذه التوجهات السديدة.

استراتيجية

أما محمد الكعبي فوصف الرسالة بأنها استراتيجية وطنية للشباب نحو العمل والمشاركة في مسيرة التنمية مشيراً إلى أن إيمان سموه بطاقات الشباب العرب وقدرتهم على إحداث التغيير في المجتمعات هو حافز إيجابي مهم لهم لتفعيل دورهم وأخذ موقعهم في الصفوف الأمامية.

أمل

وذكرت فواغي راشد المخيني طالبة علاقات دولية أن الكلمة بمثابة جرعة أمل وتفاؤل وزيادة في الحماسة للعمل والاجتهاد في المسيرة لتحقيق أفضل الإنجازات وخاصة أن قيادتنا تضع فينا الأمل لنكون بناة المستقبل.

وقال عبدالرحمن الهاشمي، موظف في شركة العين للتوزيع: «دائماً وأبداً تؤمن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن الشباب هم عماد التنمية والتقدم في أي مجتمع، وأن نهضة الأمم في الاستثمار والارتقاء بقدراتهم وتوظيفها بشكل فاعل في تقدمها ونهضتها.

ولفت عبدالرحيم سلمان عبدالكريم، خريج جامعي، ومتطوع في عدد من الجهات التطوعية البارزة إلى أن دولة الإمارات حريصة على تقديم كل ما من شأنه النهوض بالشباب، وتوفير احتياجاتهم. وأوضح حمدان البلوشي، طالب في كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات، تخصص الإعلام والعلاقات العامة أنه من الضروري ارتقاء الشباب في مجال الاختراعات والابتكارات، الأمر الذي سيسهم حتماً في إبراز مواهب كثيرة.

كما أكد الإعلامي طلال الهنداسي أن الاهتمام بالشباب وقضاياهم بات يحتل موقع الصدارة في المحافل الدولية، منوهاً إلى ضرورة الحرص الدائم على توجيه الشباب وتعزيز مهاراتهم، وصقل خبراتهم، في مختلف المجالات، لتمكينهم من القيام بدور فاعل وأساسي في مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل. وأضاف الهنداسي: «نحن الشباب لدينا الكثير من الأحلام والطموحات، ونرغب فعلياً في أن نكون مصادر إلهام للتغيير الإيجابي والتأثير في مجتمعاتنا بالابتكار والاختراع وتقديم أشياء جديدة تتخطى إطار النمطية والروتين».

Email