وزير الصناعة السعودي: تعاون مشترك في قطـاعات النفط والغاز والتعدين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس خالد الفالح وزير النفط والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن اجتماعات «خلوة العزم» في نسختها الثانية بين الإمارات والسعودية، بحثت أفضل سبل التعاون في قطاعات النفط والغاز والتعدين، سواء داخل بلدينا أو في دول أخرى، مشيراً إلى امتلاك البلدين شركات عملاقة على مستوى العالم، مثل «أرامكو وأدنوك ومبادلة».

وقال لـ «البيان» إن الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخطى واثقة نحو العالمية في تنافسية اقتصادها، لافتاً إلى أن التكامل بين الشركات الكبرى في البلدين في قطاعات النفط والبتروكيماويات والتعدين، وغيرها يقوم على أسس تجارية، تحقق المصلحة المشتركة للجانين، وتعزز تنافسيتهما في الأسواق العالمية.

وأضاف الفالح أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لديهما رؤية مشتركة، رسمها كل من الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، من خلال رئاستهما مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، مبيناً أن البلدين يمتلكان في قطاع البتروكيماويات، شركات عملاقة، تتقدمها شركة سابك المصنفة عالمياً ثالث أقوى شركة في القطاع على مستوى العالم، وشركة مبادلة العملاقة، التي تمثل الذراع الخارجية للاستثمارات الإماراتية، ولديها محفظة استثمارية متنوعة في أميركا وأوروبا وآسيا.

ومن جانبه، اعتبر وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، عادل فقيه، في تصريح للصحافيين، أن خلوة العزم تعقد لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، ووضع إطار عام وخطط لعمل المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي، ليكون المجلس، النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول، ويمهد لمرحلة جديدة لتطوير منظومة التعاون بين البلدين.

وتهدف اجتماعات «خلوة العزم»، إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين، بإنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ووضع خارطة طريق له على المدى الطويل، وتبحث ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية وعسكرية، وذلك انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، واستكمالاً لجهود المملكة والإمارات، ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.

Email