في رائعة شعرية جديدة لسموه بعنوان «ربان البلاد»

محمد بن راشد: محمد بن زايد «أخويه وصاحبي وأغلى هلي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة القصيدة PDF أضغط هنا

نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قصيدة جديدة تحت عنوان «ربان البلاد»، تنقّل خلالها في عذب الكلام بين رياحين المجالس العامرة التي كانت تجمعه مع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وصولاً إلى العلاقة الأصيلة الراسخة التي تربطه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائلاً: محمد بن زايد «أخويه وصاحبي وأغلى هلي».

من ذكريات عزيزة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رحلة القصيد، مستذكراً بعذب الكلمات عبق المجالس الحافلة بالعمل والعطاء والخبرة والراحة، ومؤكداً في الوقت ذاته حضور طيف الشيخ زايد رحمه الله، على الدوام في يقظة سموه ورقاده، وبه تكتمل راحة سموه ويعود الخير كلما عاد ذكره، فهو «متغلغل في وجداني كالأنفاس في حياتي».

كيف لا، يتابع سموه، وهو الذي يترك ذكرى مذهلة لكل من حظي بلقائه دقائق عابرة، فكيف بمن جادت عليه الأيام بأن يقضي معه عمراً مديداً.

غير أن «الزيارة» في شعر سموه، وكما يروي، تحمل سؤالاً من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، يطمئن من خلاله عن أحوالنا، فيبادره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن يطمئن ويهنأ بالاً مادام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد «لنا عز وسند»، فهو لا يعرف الراحة في سبيل أمته ووطنه، ويصل الليل بالنهار هاجراً الرقاد، ليهنأ أبناء الوطن بالطمأنينة والاستقرار.. فأملنا به وبإخوانه الكرام، وشعبنا خلف «بوخالد» يكمل المسيرة، والاتحاد خلف سموه مستمر.

ويواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ذكر سجايا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصفه بأنه سند الدولة الذي أخذ من زايد الخير سخاءه، وقوة أعصابه وجدّه واجتهاده، وورث مجده العالي، ويشبهه في كل شيء، وهو العادل.. وبالعدالة يدوم حكمه.

ويوجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حديثه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، قائلاً: «سِر بنا صوب العلا» لنكمل ما بدأه أهل العلا والسداد، فالمجد لولا همتك «أمسى رماد».. وكم جُدت بالعطاء العميم الجزيل ليتحقق فيك ما قاله أهل المعرفة والعلم: «من جاد ساد».. ليس لك منافس فمكانك دائماً المقام الأول، وجنودك في الرضا تستعجل أمرك، وجيشك عند أمرك قابض على الزناد.

ويضيف سموه: يا ذخرنا للزمان القادم، ويا درعنا إذا اشتدت الظروف، ويا صاحب الحكمة.. كل شعبك عند أمرك ينزل، وما لهم غيرك «ربان البلاد».

Email