600 مليار دولار حجم صناعة الأدوية المقلدة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد الأدوية المقلدة من أخطر السلع على حياة الإنسان، لاحتوائها على مواد كيميائية محظورة عالمياً، أو مواد عديمة الفائدة تلحق أضراراً بحياة المرضى والمستهلكين.

ويبلغ حجم الأدوية المقلدة عالمياً 600 مليار دولار، كما يبلغ انتشار الأدوية المغشوشة في الدول المتقدمة 1%، بحيث يتم توزيع 30-40% من الأدوية في العالم الثالث، و49% في الأسواق العالمية الأخرى.

وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن 95% من الأدوية التي تباع عبر الإنترنت أدوية وهمية، وتتسبب في 200 ألف وفاة سنوياً بسبب أدوية الملاريا المزيفة في إفريقيا، بينما هناك مليون حالة وفاة بالملاريا يمكن تفاديها لو كانت كل الأدوية المقدمة للمرضى حقيقية.

أما عربياً فتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الأدوية المغشوشة تصل إلى 2.5% في الدول العربية، حسب إحصائيات عام 2014، وتصل نسبة الغش إلى 6.6% في أوروبا، وهي 6% عالمياً.

وحسب الإحصائيات العالمية، فإن 95% من الأدوية المتداولة على الإنترنت مزيفة ومغشوشة.

أما على صعيد الغش في السلع، وذلك حسب الاتحاد الأوروبي، فإنه يصل إلى57% في الملابس، و10% في المجوهرات، و7% في الإلكترونيات، و6% في الأدوية.

ومحلياً، فإن 80% من الأدوية داخل الدولة مستوردة من الخارج، و20% حجم الصناعة المحلية الدوائي، بينما عدد المصانع الدوائية في الإمارات يصل إلى 16 مصنعاً، ويتوقع أن يصل إلى 34 بحلول 2020.

أما عدد المستودعات الطبية داخل الدولة فيصل إلى 499 مستودعاً طبياً، كما أن هناك 1000 صنف دوائي مبتكر ومثيلي تنتج داخل الدولة.

Email