البضائع المقلدة.. أخطار بأثمان زهيدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف " البضائع المقلدة " بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

 

لا تزال مشكلة البضائع المقلدة حاضرة بقوة في أسواقنا، وتجد كل يوم آلاف الباحثين عنها على الرغم من حملات التوعية بأضرارها، والتحذيرات المتواصلة من مغبة التعامل معها، نظراً لما تحمله من أخطار مؤكدة، لا سيما في البضائع ذات العلاقة المباشرة بسلامة الإنسان؛ كالأدوية وقطع غيار السيارات وغيرها.

وتحمل جمعية الإمارات لحماية الملكية الفكرية على عاتقها مواصلة التحذير والتوعية، إلا أنها تؤكد باستمرار أن المستهلك شريك أساسي في كبح جماح هذه السوق الخطرة، وعدم السماح لأربابها بترويج سمومهم بين الناس.

وتشدد الجمعية على العمل المجتمعي المتكاتف لمنع رواج هذه البضائع، يضمن سلامة المستهلكين أولاً، كما أنه يحمي سوق الدولة من تقلّص دور الشركات الكبرى ويهدد بقاءها وانتشارها، في حين يرى مستهلكون أن الواقع غير المنظور يؤكد وجود سوق خفية نشطة لترويج الماركات العالمية المزورة واستقطاب زبائن كل يوم.

من جهة أخرى؛ تحذّر وزارة الصحة ووقاية المجتمع من الاستسلام لتأثيرات الدعاية الإلكترونية التي تروج مستحضرات طبية وتجميلية، جازمة أنها سموم قاتلة متسترة بأسماء وعناوين صحية.

 

 

 

اقرأ:

ــ البضائع المقلدة.. أضـرار مرتفعة بأسعار مخفّضة

ــ «الأدوية الإلكترونية» سموم قاتلة.. والتوصيل مجاني

ــ 600 مليار دولار حجم صناعة الأدوية المقلدة عالمياً

ــ غش الأدوية جريمة مكتملة الأركان

 

 

Email