مسؤولون: ازدهار المنظومة الاقتصادية للدولة من أبرز ركائز إسعاد شعبها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح مسؤولون اقتصاديون أن ازدهار المنظومة الاقتصادية للدول من أبرز الركائز التي تستند عليها في إسعاد شعوبها، وقال عبد الرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، إن حرص القيادة الإماراتية الرشيدة على دفع عجلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شتّى المجالات كان السبب الأهم لارتقاء دولة الإمارات إلى المراتب العليا في مؤشر السعادة العالمي.

وأضاف آل صالح: «تستلهم دائرة المالية توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تبني منهج عمل يصبّ في تحقيق السعادة للموظفين، وتسير جميع الجهات الحكومية وفق المبادئ نفسها التي تعزّز السعادة على مستوى الموظفين والمتعاملين وأفراد المجتمع، حتى باتت دولة الإمارات تتبوّأ مراكز متقدمة عالمياً في مجالات متعددة، من أبرزها المركز الثاني في الرضا عن الأوضاع الاقتصادية».

نتيجة مستحقة

ومن جانبه قال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول: «تغمرنا مشاعر الفخر لحصول دولة الإمارات على المركز الأول عربيًا والحادي والعشرين عالميًا في مؤشر السعادة، وفق تقرير السعادة العالمي للعام 2017، ونعتقد يقينًا أن ذلك كان نتيجة مستحقة بجدارة. لقد حققنا هذا الإنجاز كإحدى ثمار ومخرجات البرنامج الوطني للسعادة، حيث ترى قيادتنا الوطنية أن كافة السياسات والبرامج والخدمات الحكومية لا بد أن تسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد، بل تؤكد أيضًا أن وظيفة الحكومة يجب أن تركز على تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الأفراد والأسر والموظفين، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات.

وبذلك كنا سباقين في هذا المجال، وتم تفعيل هذا البرنامج عن طريق تأهيل وتطوير ما يزيد على 60 رئيساً تنفيذياً للسعادة والإيجابية في كبرى مؤسساتنا الوطنية، ليس من أجل نشر السعادة بين موظفيها فحسب، وإنما ليكونوا سفراء معتمدين لإسعاد كافة فئات المجتمع من المتعاملين معها».

عزيمة القيادة

وبدوره قال سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك: «سنوات مجيدة عاشتها الإمارات العربية المتحدة منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، رئاسة الحكومة في دولة الإمارات، وقد حققت كل ما كانت تصبو إليه من نهضة وتقدم وازدهار، لقد تجسدت هذه النتائج واقعاً معيشاً على أرض الواقع بيننا بفضل عزيمة قيادة لم تعرف المستحيل، كما آمنت بقدرات شعبها وإخلاصه لوطنه، وقدرته على تحدي الصعاب. واليوم حلت الإمارات الأولى عربياً وتقدمت الإمارات 8 مراتب للـ 21 عالمياً، وكما عهدنا دائماً ستستمر دبي في احتلال المركز الأول وتكون رائدة للأفكار السباقة والإبداع والمشاريع العملاقة التي تنافس المدن العالمية».

Email