المرأة الإماراتية تشارك أمهات العالم الاحتفال بيوم الأم

■ تربية النشء على قيم الأجداد مهمة أصيلة في الإمارات | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك المرأة الاماراتية أمهات العالم غداً الاحتفال بيوم الأم الذي يصادف الـ 21 من شهر مارس من كل عام واتخذت دولة الإمارات خطوات مهمة في تعزيز التوعية بالمخاطر المحدقة بالنساء والأطفال في جميع أرجاء العالم حيث نجحت الدولة في أن تكون مثالاً يحتذى به في منح هذه الشرائح المهمة حقوقاً كاملة لتتمكن بالتالي من تحقيق التطور والتقدم في حياتها وبذلك تبوأت دولة الإمارات مكانة مرموقة في المؤشرات والتقارير العالمية المعنية بوضع النساء والأطفال والمراهقين.

وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تصريحات سابقة: «إنني أرى أن على المرأة والأم المواطنة أن تحافظ على المكتسبات الوطنية العظيمة والإنجازات الحضارية الشاملة التي حققتها المرأة الإماراتية وما وصلت إليه من شأن وعزة ومكانة، وعلى المرأة أن ترعى الأسرة وأن تربي النشء وتواصل مسيرة التعليم والمشاركة في النهوض الحضاري للإمارات وتقف إلى جانب الرجل في مواصلة ملحمة بناء الدولة العصرية وبناء مجتمع المعرفة لكي يكون لها دور حقيقي في المجتمع».

وقالت الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تصريح بهذه المناسبة أن القيادة الرشيدة للدولة فتحت المجال للمرأة الإماراتية والأم بالذات لتأخذ دورها في العمل وفي بناء أسرتها أيضاً في حين وقفت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى جانب المرآة والأم وسهلت لها السبل لتحقق أهدافها بكل ما أوتيت من إمكانيات وجهد.

وثمنت الريم دور أم الإمارات صانعة المجد من أجل رفعة المرأة والأم الإماراتية واحتلالها القمة على مدى أربعة عقود ونصف من عمر الدولة وظلت تكافح من اجل النجاح ومن أجل وصول المرآة إلى ممارسة كافة حقوقها.

وأوضحت أن قيادة الدولة وفرت كل ما تحتاجه الأم والمرأة الإماراتية من تعليم وعمل وفرص للتدريب والتعلم وعملت منذ بداية قيام الدولة على تحقيق المساواة بين المرأة والرجل وتمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات ومؤشرات التنمية المستدامة.

وأكدت أن الإمارات تصدرت التقارير الدولية لمؤشرات السعادة والرضا والاستقرار والتقدم الاجتماعي بين شعوب العالم ومن الطبيعي أن تكون المرأة شريكاً فاعلاً في عملية التنمية المستدامة وفي المساهمة في هذه الإنجازات الوطنية العظيمة بعد أن عملت الدولة على تمكينها للنهوض بمسؤولياتها إلى جانب الرجل في مختلف ميادين العمل الوطني.

وقالت الريم إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اهتم بالأم والطفل اشد اهتمام حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في تقديم كافة السبل الكفيلة لرعاية النساء والأطفال مثل التعليم والحماية والرعاية الصحية للمساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة المنشودة ليكونوا قادة المستقبل.

وأشارت الفلاسي إلى أن المجلس أطلق العديد من المبادرات التي تصب في خدمة النساء والأطفال المراهقين حيث تملك الدولة سجلاً ناصعاً في أخذ زمام المبادرة وتوفير كافة السبل لتامين حماية ورعاية النساء والأطفال في المناطق المحتاجة سواء داخل الدولة أو خارجها وقالت، إن تخصيص يوم في كل عام للاحتفاء بالأم هو تعبير عن احترام دورها الكبير في تربية النشء وبناء الأسرة التي هي نواة المجتمع.

وأكدت أن الأم الإماراتية هي واحدة من أمهات العالم التي نعتز بدورها الكبير ونجاحها الفريد في بناء الأسرة والمشاركة في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، ويرجع الفضل في ذلك إلى الدعم الكبير الذي تلقاه الأم الإماراتية من القيادة الحكيمة في الدولة ومن الرعاية والاهتمام من جانب أم الإمارات التي أفسحت المجال للمرأة والأم الإماراتية لأن تنال حقها في المجتمع وأن تعطى كامل حقوقها في العمل والبناء.

وضمن سلسلة المبادرات التي يقوم بها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة فقد نظم المجلس بالتعاون مع وزارة الشباب حلقة شبابية ضمت عدداً من ذوي الإعاقة ينتمون إلى عدة مؤسسات ودور الرعاية وكانت هذه الحلقة ناجحة تماما في طرح الشباب لمطالبهم وأمنياتهم بحرية والاستماع اليهم بكل اهتمام.

كما عبرت شما المزروعي وزير الدولة للشباب عن ترحيبها بهذه المبادرة من جانب المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خاصة أنها تستهدف الشباب من ذوي الإعاقة الذين هم أحق الفئات التي يجب الاهتمام بها.. وقالت إن سمو أم الإمارات لها السبق بمثل هذه المبادرات التي تصل إلى مواقع الشباب وتحقق الأهداف التي تعقد من أجلها.

وفي مبادرة أخرى بدأ المجلس الأعلى سلسلة من المحاضرات وورش العمل في جميع أنحاء الدولة بهدف زيادة التوعية لدى الأمهات عن أساليب الغذاء الصحيحة لهن ولأطفالهن.

تدريب

اختتم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام البرنامج التدريبي حول العمل الاجتماعي في مجال حماية الطفل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» واستهدف برنامج التدريب تنمية قدرات العاملين في مجال حماية الأطفال خاصة الأطفال الموجودين داخل مؤسسات الرعاية والمحرومين من الرعاية الأسرية.

Email