أسرة الشهيد: لقب سفــيـر الإنسانية وسام على صدورنا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد راشد الشقيق الأصغر للشهيد جمعة الكعبي، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقب سفير الإنسانية على شقيقه الشهيد وسام فخر على صدورهم، لافتاً إلى أن وقوف سموه إلى جانب الأسرة منذ اللحظات الأولى لإصابته وفترة العلاج كان داعماً قوياً للعائلة، وساهم في تخفيف معاناتهم، ما يؤكد قوة ومتانة العلاقة بين قيادتنا الرشيدة وأبناء الدولة.

وأشار إلى أن التفاف قيادتنا والشعب حول الأسرة خلال مراسم تشييع الجثمان والصلاة على الشهيد يؤكد أن البيت متوحد، وهذا ليس بغريب على شيوخنا الذين يؤكدون أن الإمارات بيت واحد وأسرة واحدة.

وأكد مصبح الشقيق الأصغر للشهيد أن استشهاد شقيقه خلال أداء واجبه الإنساني بافتتاح المجمعات الخيرية للشعب الأفغاني يعد وسام شرف للعائلة التي تحتسبه شهيداً بأذن الله، لينضم إلى كوكبة شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة في مختلف ميادين الشرف والتضحية، لتظل دولة الإمارات واحة الخير والعطاء لجميع شعوب العالم.

وقال غدير الابن الأكبر للشهيد: لا أخفي حزني وألمي لفقدان والدي الذي نحتسبه عند الله شهيداً للعمل الإنساني، مؤكداً أن مصابهم كبير ولكن مشهد تسابق الجميع والالتفاف حول الأسرة منذ اللحظات الأولى لإصابة والده وحتى إعلان استشهاده خفف عليهم مرارة فقدانه، لافتاً إلى أن استشهاد والده خلال تدشين مراكز للأيتام يعد وسام فخر وعزة للعائلة، ليضاف اسمه في سجل تضحيات أبناء الإمارات الذين يتسابقون لرفع رايتها عالية خفاقة.

وأكد محمد الابن الأصغر للشهيد، أن استشهاد والده خلال أداء عمله الإنساني هو محل فخر واعتزاز لنا، مشيراً إلى أن والده كان يتمتع بشخصية متميزة تأسر القلوب لقربه من الجميع وأداء عمله بإخلاص وهي خصال غرسها داخله هو وإخوته، حيث كان والده مشاركاً للأهالي والجيران بالمنطقة في جميع المناسبات وكان حريصاً دائماً على صلة الأرحام، وتقديم الخير ومساعدة المحتاجين.

وقال ناصر سالم الدهماني ابن خال الشهيد: إن الشهيد تربى على حب الخير ومساعدة المحتاجين منذ نعومة أظفاره والوصول إليهم مهما كلفه ذلك من عناء ومشقة، مشيراً إلى أن مثل تلك الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني دولة الإمارات على استكمال مسيرتها الناجحة في تقديم المساعدات.وأكد عبدالله الكعبي أحد أقارب الشهيد أن خبر استشهاد جمعة أحزنهم بشدة، لكنهم جميعاً يشعرون بالفخر والاعتزاز لأنه قدم روحه الطاهرة خلال قيامه بعمله الإنساني الخيري.

Email