تنطلق برعاية محمد بن راشد بعد غد

13 ابتكاراً دولياً للارتقاء بالخدمات تسـتعرضها القمة العالمية للحكومات

القمة تستعرض نجاحات مبتكرة في العمل الحكومي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف القمة العالمية للحكومات التي تقام بدورتها الخامسة في دبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بين 12 و14 الجاري، تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة بتنظيم من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي الذي يستعرض تجارب مبتكرة نجحت العديد من الجهات الحكومية عبر العالم في تحويلها إلى آليات عمل مبتكرة تساهم في الارتقاء بالعمل الحكومي، حيث سيتم عرض 13 ابتكاراً من 12 دولة نجحت في مواكبة سرعة التغير وتماشت مع الاتجاهات العالمية الناشئة بهدف الارتقاء بخدماتها بما يعود بالنفع على الأفراد.

وأكدت هدى الهاشمي مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار، أن ابتكارات هذا العام تمتاز بمحاكاتها للاحتياجات الأساسية للناس وبتأثيرها الإيجابي في تعزيز أداء عدد من الحكومات حول العالم، مشيرة إلى أن الهدف من تسليط الضوء على هذه الابتكارات هو تقديم دليل واقعي وملموس على قدرة الأفراد والمجتمعات في المشاركة في رفع مستوى الخدمات الحكومية التي تعود بالفائدة على المجتمع والدولة ككل، وتتجلى رسالة متحف الحكومات الخلاقة في تحقيق التقارب بين الشعوب وحكوماتها لبناء علاقة تكاملية يقودها الابتكار ويثريها حس المسؤولية تجاه قضايا الناس.

تقرير

وقالت إن معظم التجارب المعروضة مستوحاة من التقرير الذي قام بتطويره مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، عن «الاتجاهات العالمية في الابتكار الحكومي» ويضم المتحف نماذج وتجارب مبتكرة قامت بها الحكومات من مختلف أنحاء العالم والتي سيتم عرض بعض منها في تجربة «ابتكارات الحكومات الخلاقة» حتى يتمكن الزائرون من الاطلاع على هذه الابتكارات المثيرة للاهتمام والتي تبرز الاتجاهات العالمية الناشئة والمنهجيات المبتكرة التي تتبعها الحكومات للتغلب على التحديات المعاصرة في بيئة سريعة التغير، وتتمحور المبادرات الحكومية المبتكرة المعروضة في تجربة الحكومات الخلاقة حول كيفية تطوير قدرة الحكومات على استباق الأحداث من خلال رصد المتغيرات والتنبؤ بالتحديات والفرص والتوجهات المستقبلية وذلك من خلال أدوات غير تقليدية والتقنيات الحديثة المصممة للاكتشاف المبكر للتحديات في مختلف القطاعات الحيوية وتحليلها واتخاذ القرارات الفعالة.

إدارة التحديات

وتحت عنوان: «هل يمكن أن ترى مدينتك تحت المجهر؟» يستعرض ائتلاف علم الميتاجينوميكس والتصميم المعرفي لنظم المواصلات التحتية والمنظومات الحيوية في المناطق الحضرية «ميتاسب»، وهو ائتلاف يضم 70 مدينة من جميع أنحاء العالم مشروعه المبتكر «أولمبيوم» لتحليل مجموعة الميكروبات المتعايشة مع الإنسان أو أي من الأحياء الأخرى، قبل وأثناء وبعد دورة الألعاب الأولمبية، علماً بأنه لم يكن هناك بنية تحتية متوفرة من قبل لرصد أثر مثل هذه الفعالية الضخمة على الخريطة الجينية للمدينة، ويُعنى الائتلاف في دراسة علم الميتاجينوميكس والتصميم المعرفي لنظم المواصلات التحتية والمنظومات الحيوية في المناطق الحضرية.

ويعمل الائتلاف حالياً على إجراء دراسات غير مسبوقة لأنظمة النقل الجماعي في المناطق الحضرية بهدف رسم خريطة الميتاجينوميكس لمختلف أنحاء العالم، وهي خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.

ويستخدم المسؤولون في قطاع الصحة العامة، ومختصو الهندسة الوراثية، وعلماء الأحياء المجهرية البيانات الجديدة لتحديد الميكروبات الموجودة على الأسطح العامة ورصد مدى انتشارها وتحديد مسببات الأمراض.

وسيتم استعراض تجربة البلديات المحلية في دولة اليابان التي قامت بتطوير برنامج «تاكانوم» الذي استخدم أحدث التقنيات لتحديد أصغر أنواع المخلفات كأعقاب السجائر، مما ساهم في جمع النفايات بفعالية أكبر وساعد العديد من المدن اليابانية على التمتع ببيئة خالية من المخلفات.

ويأتي هذا البرنامج كحل مبتكر لأحد التحديات التي واجهتها الحكومة اليابانية على مر السنوات في إطار سعيها المتواصل لجعل شوارع اليابان نظيفة وخالية من مخلفات النفايات، حيث قامت بإصدار التشريعات وإطلاق الحملات التوعوية وتشجيع المواطنين على التطوع لتنظيف الشوارع بأنفسهم. وعلى الرغم من ذلك، لم تتمكن من تقييم حجم المشكلة أو قياس أثر الجهود الرامية إلى التخلص من المخلفات.

ميزانية

كما تستعرض تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة حلاً مبتكراً لإشراك كل فئات المجتمع في وضع ميزانية الدولة، بحيث لا يكون مقتصراً على مدن وأقاليم محددة، وتستعرض وزارة التطوير الإداري في البرتغال تجربتها المبتكرة في هذا المجال، حيث تم تنظيم فعالية وطنية في البرتغال لوضع ميزانية تشاركية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم بهدف تعزيز الثقة بين الأفراد والحكومة الاتحادية.

وللوصول إلى المناطق الفقيرة والنائية، تقوم الحكومة البرتغالية باختبار إمكانية استخدام الهواتف المحمولة لتتيح لكافة السكان فرصة التعبير عن آرائهم والمشاركة في الفعالية الوطنية.

وتتناول تجربة الحكومات الخلاقة تساؤلات عديدة تتعلق بآليات عمل الخدمات المساندة للحكومات وإمكانية التخلص من النمط التقليدي للعمل الحكومي خاصة في العمليات التي تنفذ «خلف الأضواء» مثل توقيع العقود واعتماد الميزانيات وتخصيص الموارد البشرية والمالية، وسيتم استعراض مشروع صرف الميزانيات قبل وقوع الكوارث الطبيعية والذي ابتكرته وزارة البيئة في توغو بالتعاون مع بعض الشركاء الدوليين.

ويشكل التمويل القائم على التنبؤات الذي تم تصميمه في العام 2016، آلية مالية مبتكرة تمكن الأجهزة الحكومية من توفير الأموال اللازمة لاتخاذ إجراءات استباقية قبل حدوث الكوارث الطبيعية. وقد تم تفعيل آلية التمويل القائم على التنبؤات في إحدى مناطق توغو التي تعاني من الفيضانات عبر أداة مبتكرة للتنبؤ بالفيضانات تعمل على دمج كافة بيانات الأرصاد الجوية والمائية والبيانات السكانية للتنبؤ بالتوقيت المرجح لوقوع الكوارث وبالتالي اتخاذ تدابير استباقية للاستعداد لها.

ولقد استفادت أكثر من 7000 أسرة من تفعيل نظام التمويل القائم على التنبؤات في أوغندا وبيرو وتوغو وبنغلاديش. وتشير النتائج إلى انخفاض معدلات الخسائر بين السكان بصورة ملموسة.

ثقافة

أما المركز الوطني لابتكارات القطاع الحكومي في الدنمارك فيعرض تجربته لتعزيز ثقافة الابتكار من خلال «دليل نشر ثقافة الابتكار» الذي صممه المركز باللغة الإنجليزية لتستفيد منه مختلف دول العالم، وتستند فكرة هذا الابتكار إلى دراسة أجراها المركز شملت القطاع الحكومي الدنماركي، وكشفت عن أن أكثر من 70% من الابتكارات الحكومية منسوخة أو مستوحاة مباشرة من ابتكارات دول أخرى، كما بينت نتائج الدراسة أن إحدى البلديات توزع أقنعة شخصية زورو السينمائية كجائزة للموظفين الذين «يقلدون» أفكار الآخرين بعد استئذانهم. وبلدية أخرى تمنح جائزة «أبرز مقلد في العام»، ويضع «دليل نشر ثقافة الابتكار» إطاراً منظماً لعملية الابتكار الحكومي ليشجع على تقليد الأفكار.

الأتمتة

وفي هذا الإطار تستعرض «رابطة الحلاقين في ليون» التي بدأت نشاطها في المملكة المتحدة، ثم انتشرت دولياً لتصل إلى هولندا وأيرلندا برنامجها المبتكر «باربر توك»، الذي ساهم في الحد من حالات الانتحار بين الرجال في إنجلترا وويلز. ويأتي هذا البرنامج المدعوم من نظام الصحة البريطاني كحل مبتكر لأحد التحديات التي تواجهها إنجلترا، حيث بلغت نسبة الذكور من إجمالي ضحايا الانتحار 74% في عام 2014، علماً بأن 75% من الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار لم يلجأوا لخدمات الصحة النفسية.

ومن خلال رصد ظاهرة ميل الرجال إلى التحدث بحرية مع الحلاقين، تبين أن 53% من الرجال يناقشون قضاياهم الخاصة ومشاكلهم النفسية معهم؛ فتم إنشاء «رابطة الحلاقين» التي ابتكرت برنامجاً تدريبياً للتوعية حول الصحة النفسية «باربر توك» وذلك بهدف منع حالات الانتحار من خلال مساعدة الحلاقين على تحديد علامات مشاكل الصحة النفسية المختلفة، ومنحهم التدريب اللازم الذي يمكنهم من مناقشة قضايا الصحة النفسية والإنصات إلى الآخرين من دون انتقاد ومن دون التسرع في إطلاق الأحكام.

وتستعرض تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة تجربة وزارة البيئة بجمهورية بيرو في الاستعانة بالنسور لتحديد مواقع مكبات النفايات غير القانونية. وتشكل هذه التجربة نموذجاً عن الابتكار في الأداء الحكومي من حيث تعزيز آليات المراقبة والإشراف عبر اللجوء إلى أجهزة الاستشعار لضبط السلوكيات غير القانونية.

كما تتناول التجربة دور المجتمع في التغيرات المتسارعة التي تشهدها دول وحكومات العالم وتبرز أهمية التعاون بين أفراد المجتمع خارج إطار الجهات الحكومية وضرورة الاستعانة بكل المعارف والخبرات للارتقاء بالخدمات الحكومية.

وسيتسنى لزوار تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة الفرصة للتعرف إلى «وكلاء الحكومة المفتوحة» وهي مبادرة فريدة من نوعها ابتكرتها حكومة البرازيل من أجل الاستفادة من خبرات أفراد المجتمع لتعزيز أداء موظفيها. وبفضل هذا الابتكار أصبح بإمكان مواطني ساو باولو البالغ عددهم 12 مليون نسمة التقدم بطلب ليصبحوا «وكلاء للحكومة المفتوحة»، وتقديم برامج تدريبية لرفع كفاءة موظفي الحكومة في أربعة مجالات رئيسية هي التكنولوجيا مفتوحة المصدر، والشفافية والبيانات المفتوحة، والتواصل الاجتماعي، والتخطيط والإدارة.

وقد تم تدريب حوالي 15000 موظف حكومي ومستشار محلي من خلال هذا البرنامج عن طريق 1200 ورشة عمل، مما يبرهن على أن ذلك الحل يساهم في ترشيد النفقات إلى حد كبير. وسيكون للذكاء الاصطناعي حصة كبيرة في تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة، حيث سيتم طرح حملة «لا تدفع» التي ابتكرها طالب في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية وهي عبارة عن «أول محامي روبوت مجاني في العالم».

وجاء هذا الابتكار بعدما سئم الطالب من مخالفات المواقف التي كانت قيمتها أكبر مما تستحق، وبفضل المحامي – الروبوت تمكن من الفوز بـ160000 قضية من أصل 250000 محققاً نسبة نجاح بلغت 64%، إذ استأنف ضد مخالفات المواقف بقيمة 4 ملايين دولار أميركي، وللاستفادة من هذا النجاح، تهدف مبادرة «لا تدفع» إلى توسيع نطاق خدماتها وتقديم المساعدات الروبوتية القانونية المجانية لمن يواجهون خطر التشرد.

مواكبة التطور

وحول إمكانية الحكومات في مواكبة سرعة التطور وتسريع وتيرة اختبار الأفكار تشكل تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة منصة لطرح المفاهيم الجديدة والتقنيات الحديثة التي تستخدم خارج القطاع الحكومي مثل إنترنت التعاملات الرقمية «البلوك تشين» والاقتصاد التشاركي والطائرات من دون طيار.

وتبرز تجربة الولايات المتحدة الأميركية كنموذج رائد لتبني الحكومات للابتكارات الحديثة التي لا تزال مقتصرة على القطاع الخاص، فقد شهدت مدينة بروكلين أول عملية للتبادل التجاري للطاقة بين الأفراد على قاعدة بيانات إنترنت التعاملات الرقمية «البلوك تشين»، وذلك عندما تم إطلاق شبكة «بروكلين مايكروجريد» كمبادرة مجتمعية تضم إلى الآن 40 شخصاً ممن يمتلكون الألواح الشمسية ومئات المستهلكين الذين يرغبون في شراء الطاقة الشمسية منهم.

وتجسد الشبكة تجربة لاختبار مدى فاعلية تبادل الطاقة بين الأفراد مع تقليل الاعتماد على موردي الطاقة التقليديين، وذلك من خلال توظيف طرق جديدة لتسجيل المعاملات والتعاقد عليها، والتي لا تعتمد بشكل رئيسي على التدخل البشري.

وتشير التقديرات إلى أن البلوك تشين ستسجل ما يصل إلى 35 مليون معاملة مشابهة خلال هذا العام. كما سيتم استعراض تجربة فنلندا التي خصصت حكومتها مكتباً لاختبار الأفكار المبتكرة ضمن مكتب رئيس الوزراء والتي أطلقتها تحت مسمى «إكسبيرمنتال فنلندا».

 

اجتماعات رفيعة المستوى لمنظمات دولية

تستضيف القمة العالمية للحكومات عدداً من اجتماعات أهم المنظمات الدولية المرموقة، في إطار عملها، لكونها مؤسسة دولية جامعة تسهم في دفع العالم نحو التقدم والازدهار وحراك لخير الشعوب.

ويمثل عقد أهم المنظمات الدولية والأممية لاجتماعات رفيعة المستوى، ضمن فعاليات القمة إضافة مهمة لجهودها في تعزيز مسيرة التعاون الدولي، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويسهم في دفع مسيرة الشعوب نحو التقدم والازدهار.

وتحولت القمة منذ الدورة الرابعة إلى منصة عالمية شاملة، تجمع تحت قبتها ممثلين عن الحكومات والمؤسسات والمنظمات والقادة والعلماء والمختصين والخبراء لطرح مختلف التحديات الراهنة والعمل على إيجاد الحلول لها ورسم معالم المستقبل، لضمان حياة أفضل للأجيال القادمة في عالم مستقر ينعم بالتقدم، ويحافظ على البيئة ويكرس قيم التعايش والتسامح.

التعاون الاقتصادي

وتشهد القمة استضافة الاجتماعات السنوية لفريق عمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن الحكومات المفتوحة والمبتكرة، ويشكل اجتماع فريق العمل فرصة لتقييم الخطوات المتخذة والإنجازات، وما تحقق من تقدم على مستوى الدول الأعضاء في المجموعة، واستعراض أفضل الممارسات في الحكومات المبتكرة من مختلف دول المجموعة والدول الأعضاء في المنظمة، وسيبحث المشاركون في الاجتماع في جملة من القضايا المتعلقة بالسياسات ذات الصلة بالبيانات المفتوحة، والابتكار في القطاع الحكومي، مع التركيز على تجربة الدول الرائدة في مجال البيانات المفتوحة في الحكومة الإلكترونية والذكية، ودورها وأثرها في تطوير الخدمات.

مؤسسات نقدية

كما تشهد القمة استضافة طاولة مستديرة حول التنويع الاقتصادي، يتم تنظيمها بالشراكة مع وزارة المالية بدولة الإمارات، وصندوق النقد الدولي.

وتترأس الطاولة كريستين لاغارد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ويشارك فيها وزراء مالية عرب عدة وأجانب وكذلك وزراء اقتصاد ومحافظو مصارف مركزية، وتركز على دور السياسات المالية في التنوع الاقتصادي وتجارب الاقتصادات النفطية وغيرها في هذا التوجه، وسيتحدث من خلالها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، والبروفيسور خوسيه أنطونيو أوكامبو من جامعة كولومبيا والبروفيسور هاجون تشانغ من جامعة كامبردج.

كما تنعقد على هامش فعاليات الدورة الخامسة جلسة مغلقة بعنوان الابتكار ومستقبل الاقتصاد، ويتم تنظيم هذه الجلسة بالشراكة مع وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات، وتهدف لمناقشة تأثير التطورات السريعة للابتكار على الاقتصاد العالمي وتنامي هذا الدور في اقتصادات الأسواق الناشئة.

كذلك تناقش منظومة التعاون الدولي في هذا المجال والدول المرشحة لقيادة اقتصاد الابتكار في العقد القادم، والاستثمار في البحث والتطوير.

الأمم المتحدة

وعلى صعيد العصف الذهني فإن القمة تستضيف جلسات عصف ذهني تفاعلية لمناقشة أهداف التنمية المستدامة مع التركيز على استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات وتقديم الحلول التي تدعم تنفيذ تلك الأهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي ولإقليمي وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة.

كما ستشهد القمة مجموعة من الاجتماعات الدولية والمحلية كالاجتماعات التحضيرية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «إسكوا» وجلسة وزارية مغلقة بالتعاون مع الإسكوا، واجتماعات فرق مسرعات المعرفة بالتعاون مع البنك الدولي، والاجتماع الاستشاري للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء. كما ستشهد القمة عدداً من اجتماعات الطاولة المستديرة حول التعليم العالي وحوار المبتكرين.

خدمات

تقدم بلدية وارسو تجربتها المبتكرة في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث أطلقت المدينة تطبيق «مدينة وارسو الافتراضية»، الذي يحولها إلى مدينة ذكية افتراضية تستند إلى تكنولوجيا إنترنت الأشياء وذلك لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.

وقامت بلدية وارسو بمد شبكات في جميع الطرق تضم مئات الآلاف من أجهزة الاستشعار المجهزة بتقنية البلوتوث لمساعدة السكان من ذوي الإعاقة البصرية على الاعتماد على أنفسهم في التجول في أنحاء المدينة باستخدام هواتفهم الذكية فقط.

Email