محمد بن سعود يدعم معرض رأس الخيمة للكتاب تحفيزاً لنشر المعرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدّم سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، دعماً لمعرض رأس الخيمة للكتاب في دورته العاشرة، من منطلق اهتمام سموه وتشجيعه لنشر العلم والمعرفة.

وأشار محمد حسن السبب، المدير العام لغرفة رأس الخيمة بالوكالة، إلى أن مبادرة سمو ولي عهد رأس الخيمة بدعم المعرض تأتي في إطار حرص سموه على تنمية ثقافة القراءة، ما يسهم في إعداد أجيال واعية على جميع المستويات، وقادرة على المشاركة في عملية التنمية والتطوير التي تمر بها الدولة بشكل عام والإمارة بشكل خاص، مشيراً إلى أن سموه أكد ضرورة أن يشمل الدعم طلبة المدارس، ووجّه بتخصيص جزء من الدعم للمدارس في رأس الخيمة.

حضور

وسجلت أجنحة معرض كتاب رأس الخيمة في دورته العاشرة حضوراً جماهيرياً واسعاً وإقبالاً لافتاً، لا سيما من قبل الشباب، تجلى في التواصل مع دور النشر المحلية والعربية المشاركة في المعرض، والتفاعل مع النشاطات الفكرية والثقافية للمقهى الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض، التي ينظمها فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في رأس الخيمة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.

من ناحيته، أشار جمال الطاهر، رئيس لجنة معرض رأس الخيمة للكتاب، إلى أن زوار المعرض تجاوز عددهم في 7 أيام 15 ألف شخص من مختلف الفئات العمرية، موضحاً أن الفعاليات المصاحبة للمعرض تتم بالتعاون بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومنطقة رأس الخيمة التعليمية.

فعاليات

واستضاف معرض رأس الخيمة للكتاب منذ انطلاقته عدداً من الفعاليات الثقافية والتعليمية، حيث استضاف منذ بدايته كلاً من ياسر القرقاوي، مدير المراكز الثقافية في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، في أمسية بعنوان «دور المؤسسات الثقافية في دعم المثقفين»، ونجيب الشامسي، الكاتب والباحث الإماراتي، في محاضرة ألقاها بعنوان «العمل الثقافي في رأس الخيمة وكيفية تفعيله»، إضافة إلى الشاعرة القطرية سميرة عبيد، في أمسية شعرية تناولت سيرتها الثقافية وكيفية المزج بين الموسيقى والشعر.

كما استضاف المقهى الثقافي الدكتور أحمد عبد المنعم عقيلي، الناقد وأستاذ النقد الأدبي الحديث في جامعة الغرير وجامعة حلب سابقاً، الذي أكد أهمية جمع وتدوين ودراسة شعر الراحلين من شعراء الإمارات بنتاجهم من الشعر الشعبي، نظراً إلى أهمية ذلك في الحفاظ على تراث وطني شعري وموروث شعبي بالغ الأهمية، يعكس الهوية الوطنية والخصوصية الإماراتية، ويشكّل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الدولة، ويحكي سيرتها وتاريخها في حقب ماضية.

Email