أخبار الساعة:الإمارات تؤدي دوراً قيادياً في المنطقة
أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات تقوم بجهود مشهودة لإيجاد حلول سياسية للقضايا والملفات الإقليمية والدولية ويتعاظم دورها السياسي والدبلوماسي وكذلك الاقتصادي والثقافي حتى أصبحت فاعلاً أساسياً وذات مكانة دولية متنامية.
وتحت عنوان «تعاظم دور الإمارات في القضايا الإقليمية والدولية» قالت النشرة إنه لهذا هناك اهتمام متواصل من قبل القوى الكبرى بالتعاون والتنسيق معها في سياق البحث عن حلول سياسية للأزمات القائمة وللتعامل مع التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة وخارجها.
وأضافت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أنه في هذا السياق تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الجمعة الماضية اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي باراك أوباما جرى خلاله بحث تعزيز العلاقات الثنائية بما يعظم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين بجانب بحث فرص التعاون والتنسيق بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بمكافحة التطرف والإرهاب ودعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى الزيارة المهمة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى دولة الفاتيكان أخيراً والتقى خلالها البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، حيث شهدت الزيارة بحث سبل تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب وأصحاب الديانات المختلفة، ولقيت ردود أفعال إيجابية في الأوساط الإقليمية والدولية إذ أكدت ضرورة نشر قيم التسامح والإخاء بين الأمم والشعوب.
وذكرت النشرة أن دولة الإمارات تلعب دوراً قيادياً في المنطقة سياسياً وأمنياً وتقوم بدور ريادي في قضايا أخرى اقتصادية وتنموية وبيئية وثقافية وفكرية وأصبحت العاصمة أبوظبي للعديد من القادة السياسيين وزعماء الرأي في العالم من أجل البحث عن حلول سلمية للصراعات التي تجتاح المنطقة وتهدد الأمن فيها والعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجالات حيوية أخرى كالطاقة والبيئة وغيرها من المجالات.
ولفتت إلى أن هذا الاهتمام العالمي بدور الإمارات يأتي نتيجة للالتزام والجدية في العمل مع المجتمع الدولي من أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة وإيجاد الأرضية التي تسهم في معالجة التحديات وخاصة الإرهاب والتطرف.
وتابعت النشرة أن جهود الإمارات في مجال المساعدات الإنسانية تحتل مواقع متقدمة على مستوى عالمي وتقدم بدورها دليلاً على الالتزام الإماراتي وعلى الحرص والتصميم على إنهاء النزاعات والتعامل مع تحديات ما بعدها من أجل تهيئة بيئات قادرة على تحقيق التنمية ومن ثم ضمان القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى النزاعات والحروب وظهور التطرف والإرهاب وصولاً إلى عالم أكثر أمناً.
