17500 وحدة إجمالي التبرع في الشارقة والمناطق الشمالية

حسين الرند: المواطنون يتصدرون المتبرعين بالدم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

أكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإماراتيين يتصدرون قائمة المتبرعين بالدم، وأن نسبة المتبرعين وصل إلى 100%، خلال العام الجاري، من خلال حض الشباب على هذا الفعل الإنساني، عبر تنسيق حملات التوعية في نشر ثقافة التبرع لدى الطلبة في الجامعات والكليات، فيما بلغت نسبة التلوث في الدم المتبرع به 0% داخل الدولة، وأصحاب فصيلة الدم (o+) الأكثر تبرعاً.

وأشار إلى أن إجمالي عدد الوحدات الدموية التي جمعت منذ مطلع العام الجاري في إمارة الشارقة والمناطق الشمالية، بلغت 17500 وحدة، حيث وصل عدد الوحدات التي تم التبرع بها في إمارة الشارقة 11000 وحدة دموية، وذلك من خلال 13 بنك دم تابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إضافة إلى 3 بنوك دم متنقلة.

أهل الكرم

وأضاف الرند أن أهل الإمارات أهل كرم وعطاء بلا حدود ولديهم مبادرات متميزة وقيمة وأعمال جليلة أثرت العمل الخيري والتطوعي في الدولة، وعززت أدواره الإنسانية في مختلف الساحات الدولية، لذا فهم يتصدرون قائمة المتبرعين بالدم في مختلف المنافذ، بنسبة 23%، فيما وزعت النسبة الباقية على مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن ذلك يعكس أصالة أبناء الإمارات والمعاني والقيم النبيلة التي يتحلون بها في نشر الخير والمحبة والسلام.

وأثنى الرند على استضافة دبي أعمال المؤتمر الدولي الـ34 لجمعية بنوك الدم العالمية، لتكون بذلك أول مدينة على مستوى الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث منذ تأسيس الجمعية في أمستردام عام 1935، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز وما وصلت إليه الدولة في مجال خدمات بنوك الدم والتبرع التوعوي لم يكن لولا دعم القيادة الرشيدة.

حافلات خاصة

وأوضح أن نسبة 80% من المتبرعين يأتي تبرعهم خلال حملات التبرع بالدم التي تنظمها الوزارة، باستخدام الحافلات المتنقلة الخاصة بالتبرع بالدم، والمزودة بأجهزة طبية متطورة، وطاقم طبي متخصص، بينما 20% يتم سحبها في المراكز الصحية، لافتاً إلى أن الوزارة تقدم وحدات الدم لـ44 مستشفى حكومياً وخاصاً بحسب عوامل عدة، وهي الطلب والمخزون والحالات الطارئة التي تتطلب نقل دم فورياً كالحوادث والعمليات الجراحية وغيرها، حيث تم صرف 9000 وحدة دموية، 58% منها لمستشفيات ومراكز القطاع الحكومي، و42% للقطاع الخاص.

واجب وطني

قال حسين عبد الرحمن الرند، إن التبرع بالدم من المستلزمات الوطنية الواجبة، التي لا يمكن الاستغناء عنها، كونه في مضامينه يؤسس مبدأ التكافل الاجتماعي، والتآزر والتعاضد، ومد اليد لمن يحتاج ليس فقط للمال، وإنما لدم يضخ في شرايينه، التي تئن من الأمراض، والوجع، الحياة من جديد.

Email