إدارة المرور تنظم معرضاً في مركز الجليلة لتوعية طلبة المدارس

الزفين والضباط خلال جولة بالمعرض ـــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المهندس المستشار اللواء محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، إن القيادة حريصة دوماً على إطلاق حملات السلامة المرورية التي تستهدف مختلف أطياف وشرائح المجتمع، مؤكداً أن طلبة المدارس فئة مهمة تتوجه إليها شرطة دبي بالتوجيه والتوعية، ليتمكن الصغار من نقل الرسالة إلى ذويهم ونصحهم بالالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور حفاظاً على أمنهم وسلامتهم، كما أنهم يمثلون الجيل القادم الذي تأمل منه شرطة دبي مستقبلاً الالتزام بالقيادة وفقاً لقوانين السير المعمول بها.

جاء ذلك خلال زيارة اللواء الزفين للمعرض المروري الذي أقامته الإدارة العامة للمرور في مركز الجليلة لثقافة الطفل بالتعاون مع الإدارة العامة للخدمات الذكية بشرطة دبي، وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، والدفاع المدني بدبي، ومواصلات الإمارات، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور، والعقيد جمال محمد البناي نائب مدير الإدارة العامة للمرور بالوكالة، والمقدم عبد الله حباب مدير الشؤون الإدارية، والمقدم أحمد عتيج الكتبي مدير إدارة دوريات ديرة، والمقدم محمد عبد الله غريب مدير إدارة دوريات ببر دبي، والمقدم صلاح عبد الله الحمادي مدير إدارة متابعة المخالفات، والمقدم سعيد مبارك السبوسي رئيس قسم التدريب والتأهيل في إدارة المعهد المروري، والمقدم عبد الله عتيق الكاش رئيس قسم المخالفات بديرة، والنقيب عبد العزيز حسن الشمري مدير إدارة الحملات والتوعية المرورية بالوكالة، والنقيب عمران عبد الله الحمادي مدير مكتب مساعد القائد العام، وبشرى الرحومي مدير البرامج لمركز الجليلة، والدكتورة منى البحر المدير التنفيذي للمركز، وعادل عمر مدير إدارة الإعلام والمشاريع الخاصة.

حملة

وأضاف اللواء الزفين أن المعرض المروري الذي يستمر لثلاثة أيام يأتي في إطار حملة «صيف بلا حوادث» التي أطلقتها شرطة دبي على مدى 45 يوماً، بهدف توعية السائقين بضرورة فحص مركباتهم والتأكد من سلامة أدائها على الطرقات، والتقيد بقواعد السير والمرور، مؤكداً أن هذه الحملات والمبادرات الرائدة مكنتهم من إحداث تغيير فعلي وتحسين قدرتهم على إدارة الحوادث المرورية عند وقوعها، مشيراً إلى أن مواصلتهم بذل المزيد من الجهود في هذا السياق وتنظيم المزيد من المبادرات التوعوية التي تكتسب أهمية خاصة في موسم الصيف، حيث تستقطب الإمارات عدداً كبيراً من السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب تأثر أداء المركبة بفعل حرارة الصيف، وحاجة السائقين إلى العناية بها والالتزام بمواعيد الفحص الدوري.

توعية

وأوضح اللواء الزفين أن التوجه لشريحة الأطفال من سن الأربع سنوات إلى السادسة عشرة لا تقل أهمية عن بقية شرائح المجتمع، فهؤلاء يقعون ضحية لتهور السائقين من ذويهم أو أقرابهم، لذلك وجب توعيتهم بأنظمة المرور، والسرعة المحددة، وما تعنيه الإشارات المرورية، وبذلك يتمكنون من إيصال الرسالة إلى السائق وتوجيهه بالتقيد بالقوانين والأنظمة حال مخالفته لأي منها، حفاظاً على حياتهم ومستقبلهم، منوهاً بأن أطفال اليوم هم سائقو المستقبل على الطرقات، ومن المهم للغاية تعزيز ثقافة الأمن والسلامة المرورية فيهم منذ الصغر.

Email