برعاية سيف بن زايد آل نهيان

"أٌقدر" يبحث إعداد الميثاق الوطني الإماراتي للعالم الرقمي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عقد برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر"، في دبي الاجتماع الأول للفريق الوطني لإعداد "الميثاق الوطني الإماراتي للعالم الرقمي"، ، وذلك في إطار العمل على تعزيز بيئة رقمية آمنة ومتوافقة مع القيم الثقافية وحضارة دولة الإمارات.

بحث الاجتماع الخطوات العملية الأولى لإعداد "الميثاق الوطني الإماراتي للعالم الرقمي" بحضور أعضاء الفريق الوطني من ديوان سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وجهاز أمن الدولة، ووزارة الداخلية، وجمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت، والهيئة العامة للشؤون اٍلاسلامية والأوقاف، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ووزارة الاقتصاد، والاتحاد النسائي العام.

وأكد العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب أن الاجتماع يأتي في إطار تطبيق توجهات ديوان سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وديوان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في إطلاق "الميثاق الوطني الإماراتي للعالم الرقمي" لتعزيز بيئة رقمية آمنة ومتوافقة مع القيم الثقافية وحضارة دولة الإمارات ضمن برنامج خليفة لتمكين الطلاب.

وأكد أن هذه الميثاق جاء بمبادرة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان لوضع عدد من المعايير والمحددات التي تهدف إلى تقليل مخاطر الألعاب الإلكترونية والتطبيقات التي أصبح انتشارها واستخدامها متاحا للجميع دون قيود أو التزامات من الشركات والجهات المصممة لها والتي قد تتضمن قيماً وأفكاراً ومشاهدا وألفاظاً تتعارض مع قيمنا وتقاليدنا الحضارية والأخلاقية.

وقال العقيد الدبل إن مبادرة إطلاق أول ميثاق وطني إماراتي للعالم الرقمي تتضمن مجموعة من المعايير والمحررات التي سيتم وضعها بالتوافق مع مختلف المؤسسات الوطنية ذات العلاقة بحيث تعبر عن تصورات هذه المؤسسات للألعاب والتطبيقات ومدى توافقها مع قيمنا وعاداتنا ومن ثم العمل على الحد من سلبياتها التي تؤثر على أبنائنا ومجتمعنا.

وبين العقيد الدبل أن هذه التوجيهات تعزز تحقيق برنامج خليفة لتمكين الطلاب لأهدافه الاستراتيجية الراقية التي تسعى لتوحيد الجهود الوطنية من منطلق الحرص على مستقبل أبنائنا لتمكينهم من مواجهة التحديات المحيطة بهم، مشيراً إلى أن المبادرة تسعى لتجاوز سلبيات الألعاب الإلكترونية والتطبيقات التي يصعب السيطرة عليها في ظل التطورات التقنية الراهنة وللعمل على مستويين رئيسيين أولهما من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة ذات العلاقة لوضع عدد من المعايير الموحدة لمستوى هذه الألعاب والتطبيقات والشرائح المستهدفة بها من حيث فكرتها وما تتضمنه من مشاهد قد لا تتناسب مع بعض الأعمار. أما المستوى الثاني فمن خلال توجيه رسالة إلى الشركات والمؤسسات العاملة في تسويق الألعاب الإلكترونية والتطبيقات بضرورة الالتزام بمعايير "الميثاق الوطني الإماراتي للعالم الرقمي" انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية تجاه المجتمع إضافة إلى وضع القيود التي تقنن الاستخدام والاستثمار في منطقتنا التي أصبحت من أكثر المناطق استخداماً لهذه الألعاب والتطبيقات ومن ثم نشر الوعي العام المجتمعي المتفهم لأهمية هذه المعايير والمحررات والتي سوف تؤثر إيجابياً في التعامل مع الظواهر السلبية في مجتمعنا.
 

Email