بدء تطوير المرحلة الثانية وإنجاز النظام نهاية العام

تركيب 10 آلاف لوحة «مكاني» في دبي شهرياً

عبدالحكيم مالك

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت بلدية دبي تطوير المرحلة الثانية من نظام العنونة الجغرافي الذكي المعروف بتطبيق «مكاني»، الذي يمكّن الجمهور من استخدام نظام الملاحة والاستدلال على الأماكن المختلفة في الإمارة من دون الحاجة للإنترنت، حيث تعمل حالياً على تركيب 10 آلاف لوحة في مختلف المناطق في الإمارة شهرياً.

وقال المهندس عبد الحكيم مالك مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في بلدية دبي إن البلدية ستنتهي من تركيب كافة لوحات مكاني مع نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أنها بذلك تكون أنهت تركيب ما مجموعه 130 ألف لوحة، علماً أن الدائرة انتهت من تركيب 63 ألفاً و500 لوحة حتى الآن.

وأوضح أن البلدية ستبرم اتفاقيات لتركيب نظام العنونة مع بلديتي رأس الخيمة ودبا الفجيرة لاستخدام النظام فيهما، واعتماد كافة اللوحات، بعد أن أجرت في السابق اتفاقيات مع كل من: عجمان، وأم القيوين، والفجيرة.

وذكر أن المرحلة الأولى شملت مناطق: عود المطينة، والخوانيج الأولى، ووادي العمردي، وورسان، والثنية، وجميرا الأولى، والمركز التجاري، ومنطقة برج خليفة، والخليج التجاري، والصفوح، وعدداً من الجهات الحكومية والخاصة، مؤكداً أنه تم وضع خطة خاصة للربع الأخير من العام الجاري، تتضمن تركيب 130 ألف لوحة حيث حصرت البلدية 128 ألف مدخل لحوالي 126 ألف مبنى على مستوى الإمارة.

45 منطقة

واختارت البلدية 45 منطقة في الإمارة للمرحلة الثانية مع التركيز على المناطق السكنية لتشمل مناطق: ند الشبا الرابعة، والبرشاء جنوب الثانية والثالثة، والحمرية، وأم هرير الثانية، والكرامة، وعود ميثاء، والوصل والسطوة، وغيرها من المناطق.

توجيهات

وقال: «حرصت البلدية على تطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي مدينة ذكية، وتبنّت نظام العنونة مكاني لتبسيط العنونة الجغرافية بلوحات تحوي أرقاماً مرتبطة بكافة مباني الإمارة وبمداخلها الرئيسة، وفقاً لأحدث الأنظمة العالمية».

وأوضح أن النظام الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، يتضمن 10 أرقام فقط لتميز المداخل الرئيسة للمباني المنجزة بدقة تصل إلى متر مربع واحد، مشيراً الى أنه تم استخدامه بالفعل من قبل شرطة دبي، والدفاع المدني، في الحالات الطارئة.

وذكر أن البلدية تدرس وضع رسوم رمزية مستقبلاً لتركيب واستخدام نظام العنونة الجغرافي على المؤسسات التجارية، إلا أنها تخطط في المراحل الحالية لتعزيز استخدام النظام بين المستخدمين.

Email