شباب أم القيوين: قيادتنا الرشيدة تدعمنا لاستشراف المستقبل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عضوان في مجلس أم القيوين للشباب أن القيادة الرشيدة للدولة منحت الشباب الإماراتي الثقة في النهوض بالوطن من خلال دعمهم وإعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل، لافتين إلى أن القيادة تدعم الشباب باستمرار وتعمل على تأهيلهم، واضعة نصب عينيها أن الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، وهي التي تحدث معادلة التغيير في التنمية وتستشرف المستقبل.

ويقول جاسم ناصر بوعصيبة نائب رئيس مجلس أم القيوين للشباب وعضو المجلس إن الدولة عملت على تأهيل الشباب حتى يكونوا قادة للمستقبل، وذلك من خلال توفير التعليم المجاني والدورات التدريبية التي فتحت مداركهم وصقلت خبراتهم، إضافة إلى منحها الثقة للشباب، فكانوا على قدر التحدي، مبيناً أن 50 % من الجامعات والكليات والمعاهد تقدم التعليم المجاني لشباب الإمارات، وذلك خير دليل على اهتمام الدولة بفئة الشباب، وتابع: «كما أن الشباب اليوم يمثلون نصف الحاضر فإنهم في الغد سيكونون كل المستقبل، فهم عماد المستقبل وبأنهم وسيلة التنمية وغايتها، وهو ما أدركته قيادتنا الرشيدة باكراً وعملت عليه بجد واجتهاد».

وأوضح أن الشباب الإماراتي سيسهم بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا يكون قوياً إلا بشبابه والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها، وعندما يكون الشباب معداً بشكل سليم وواعياً ومسلحاً بالعلم والمعرفة فإنه سوف يصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعداداً لخوض غمار المستقبل.

رهان

ومبيناً أن الأمم تراهن دوماً على الشباب في كسب رهانات المستقبل لإدراكها العميق بأن الشباب هم العنصر الأساسي في أي تحول تنموي اقتصادي أو ديمقراطي أو اجتماعي أو سياسي، فهم الشريحة الأكثر حيوية وتأثيراً في أي مجتمع قوي ينشد التقدم والتطور والنهوض من أجل تحقيق السعادة للمواطنين ولكل المقيمين فيه.

ومن جهته أكد عبيد الصقال عضو مجلس أم القيوين للشباب أن الدولة بقيادتها الرشيدة أولت الشباب أهمية قصوى منذ قيام الاتحاد إيماناً منها بأهميتهم كركيزة للتنمية وإحدى المقومات الرئيسية لنجاح الدولة وتفوقها في سباق التنافسية العالمية.

Email