فكرة مبتكرة للتعامل مع المشكلات الأسرية

33 بلاغاً أسرياً و5 انتقالات للدوريات النسائية في مركز القصيص

■ عبدالله الهفيت

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد بلاغات الشكاوى الأسريّة التي تفاعلت معها شرطيات مركز القصيص 33 بلاغاً منذ تأسيس الدّوريات النسائيّة العام الماضي، منها 5 انتقالات إلى موقع صاحب البلاغ، حسب المقدّم عبد الله راشد الهفيت مدير مركز شرطة القصيص بالنّيابة، موضّحاً أن عمل الدوريات النسائية يتضمن تنفيذ أوامر المحكمة بمرافقة متهمات أو ضحايا من النساء، إلى جانب التدخل في قضايا الخلاف على الحضانة بين الوالدين.

وقال المقدّم الهفيت إن إنشاء الدّوريّات النسائيّة حافظ على خصوصيّة الإشكاليات الواقعة بين أفراد العائلة الواحدة، كذلك لم تعد المرأة سواء كانت ضحيّة أو متّهمة تمكث في مكان الواقعة لفترة طويلة بانتظار وصول شرطيّة من المركز، حيث تنتقل الدورية النسائية فوراً استجابةً للبلاغ الوارد.

كل ذلك أدى إلى نجاح أوّل دوريّة نسائيّة في دبي انطلقت من مركز شرطة القصيص في تلبية أهدافها، وتصبح بذلك أوّل دوريّة نسائية تنشأ وتستمر في الإمارات وتحقق التوقّعات المطلوبة بالمحافظة على خصوصيّة المرأة في كافة البلاغات ولا سيّما في المشكلات الأسريّة.

الاهتمام بالمدارس

من جانبها، ذكرت ليلى شاهمراد رئيس قسم إسعاد المتعاملين في مركز شرطة القصيص أن الهدف من الدوريّات النسائيّة تقديم خدمات متميّزة للمتعاملات تفوق توقّعاتهن وتحافظ على خصوصيّة المجني عليهن من العنصر النسائي، موضّحة أبرز المهام التي تتكفّل بها هذه الدوريّات منها المرور على المدارس بمنطقة الاختصاص خلال فترات الذروة في الفترة الصباحية وفي نهاية اليوم الدراسي، وتوعيتها بالجوانب المروريّة والأمنيّة وبالسلوكيّات الخاطئة التي يتم ارتكابها من قبل أولياء الأمور أو الطلبة.أهمية

وأوضحت ليلى أن خصوصيّة المجتمع الإماراتي اقتضت إطلاق دوريّات نسائيّة للتّعامل مع فئتي النّساء والأطفال وعدم شعورهما بالتحفّظ إزاء إدلاء المعلومات، كما أن الكثير من المشكلات الأسريّة أو حالات العنف الأسري تستدعي انتقال الدوريّة إلى منزل العائلة وتكون الضحية من النساء أو الأطفال، فالأفضل أن تكون الدوريّة من النساء لإشعارهم بالرّاحة والاطمئنان.

Email