قيم مجتمعية يعززها التعاون مع البرنامج الوطني للسعادة

«صيف بلادي» يتبنى السعادة ويرتقي بالإيجابية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: إن الدورة العاشرة من "صيف بلادي" تميزت بتبني قيم السعادة من خلال الأنشطة التي تحرص اللجنة المنظمة أن تأتي في إطار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، فيما صرحت معالي عهود خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة أن الإمارات تكثف جهودها لإسعاد المجتمع وتزويده بالمعرفة ومنظومة أدوات التفكير الإيجابي، وتمكين الأفراد من تبني السعادة والإيجابية قراراً شخصياً، جاء ذلك خلال إعلان وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، عن تعاون مشترك في مجال تعميم ونشر ثقافة السعادة وتشجيع الفكر الإيجابي من خلال فعاليات وأنشطة البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية "صيف بلادي"، ما يسهم في تعزيز هذه الثقافة في المجتمع.

أوجه التعاون

ويشمل التعاون مجالات وفعاليات عديدة لتحفيز وإشراك أفراد المجتمع في المبادرات والأنشطة الثقافية الهادفة إلى غرس قيم السعادة والإيجابية في نفوس أفراد المجتمع، من بينها أنشطة «سحابة سعادة» التي يتم من خلالها استضافة متحدثين بارزين في المراكز الثقافية في الدولة للحديث عن السعادة والإيجابية وتثقيف الحضور في هذا المجال، إضافة إلى مسابقة التصوير «اللحظات السعيدة» التي تتضمن دعوة الشباب إلى توثيق اللحظات السعيدة بالصورة، والمشاركة بالصور التي تعبر عن السعادة من منظورهم عبر وسم #اللحظات_السعيدة، وفعالية «السعادة الارتجالية» التي تتضمن استضافة شخصيات شابة مشهورة للحديث إلى الشباب عن السعادة والإيجابية بأسلوب خفيف ومحبب.

الأهداف الاستراتيجية

وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عن ارتياحه لسير فعاليات وأنشطة البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» في دورته العاشرة التي تستمر حتى 25 من الشهر الجاري، والتي تقدمها المراكز والأندية المشاركة في البرنامج على مستوى الدولة والتي تجاوز عددها 100 مركز استهدف أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من مختلف الأعمار والجنسيات.

ووصف معاليه الدورة العاشرة من «صيف بلادي» بأنها تميزت بتبني مبادئ وقيم السعادة من خلال الأنشطة والفعاليات التي حرصت اللجنة المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية أن تأتي في إطار البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية وذلك تماشياً مع توجهات الحكومة، عن طريق فتح آفاق التعاون وتعزيز التواصل مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.

مفاهيم إيجابية

من جهتها، أكدت معالي عهود خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة، أن التعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يأتي ضمن جهود الحكومة لرفع مستوى الوعي بمفاهيم السعادة وترسيخ قيمة الإيجابية وتحويلهما إلى أسلوب حياة لأفراد المجتمع.

وقالت معاليها إن الفعاليات والأنشطة الجماهيرية التي تنظمها الوزارات والجهات الحكومية تشكل فرصة مهمة للوصول إلى كافة شرائح المجتمع، وإيصال ثقافة ومبادئ السعادة والإيجابية إليها، بما يتناسب مع احتياجات كل فئة وشريحة، ما يحفز الأفراد على اختيار السعادة من خلال تزويدهم بالمعلومات والمهارات لتبني الأفكار الإيجابية.

وأعربت الرومي عن شكرها لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على التعاون الإيجابي مع البرنامج الوطني للسعادة، وأثنت على دور «صيف بلادي» الهادف إلى تعزيز المكون الثقافي لمجتمع الإمارات، والارتقاء بمهارات الأجيال. وقالت وزيرة دولة للسعادة إن الإمارات تكثف الجهود لإسعاد المجتمع وتزويده بالمعرفة ومنظومة أدوات التفكير الإيجابي، وتمكين الأفراد من تبني السعادة والإيجابية قراراً شخصياً.

3

يتضمن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ثلاثة محاور رئيسية هي: محور السعادة والإيجابية في العمل الحكومي، ويتناول مبادرات الحكومة لتعزيز مستوى الخدمات والسياسات والمبادرات، ومحور السعادة والإيجابية كأسلوب حياة ويتناول الجانب المجتمعي في تعزيز ثقافة السعادة ، ومحور قياس السعادة والإيجابية الذي يركز على آليات القياس والمعايير الرئيسية على مختلف المستويات.

Email