فعاليات ترفيهية لأطفال متلازمة داون في «الأكواريوم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية »صيف بلادي« الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في الفعالية الترفيهية لأطفال متلازمة داون ومنتسبي مفوضية كشافة دبي التي أقيمت في »أكواريوم دبي مول«، بحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة..

ورافقه خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، ود. حبيب غلوم العطار المستشار الثقافي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، نائب رئيس اللجنة العليا للبرنامج المنسق العام لـ»صيف بلادي«، إلى جانب أعضاء اللجان ومجموعة من الشباب والشابات المنتسبين للنشاط الصيفي.

شمولية

وأكد خالد عيسى المدفع حرص البرنامج الوطني »صيف بلادي« على التعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة من أجل وصول الفعاليات والأنشطة إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الوطن، لافتاً إلى أن البرنامج حريص في كل دورة جديدة أن لا يغفل فئة ذوي الإعاقة والوصول إليهم في مختلف المواقع، مشيرا إلى شموليته ليضم تحت مظلته أكبر عدد من المؤسسات لتقديم الدعم اللازم للمنتسبين أينما كان مكانهم أو طبيعة النشاط الذي يحتاجونه.

وقال إن الفعاليات تستهدف دمج ذوي الإعاقة في المجتمع والتواصل معهم وتوفير كل الاحتياجات اللازمة لهم، مؤكداً حرص الدولة على رعاية هذه الفئة وإشراكها في كل الفعاليات والأنشطة سواء كانت ثقافية أو رياضية أو مجتمعية. وذكر المدفع أن عدداً كبيراً من ذوي الإعاقة حققوا الكثير من الإنجازات للوطن وتغلبوا على الإعاقة بالإرادة والتحدي وأصبحوا يقدمون للوطن خدمات جليلة..

لذلك تحرص اللجنة العليا لصيف بلادي على مشاركتهم في كافة الأنشطة والفعاليات، وأضاف أن الأهداف الاستراتيجية لصيف بلادي تركز على إعلاء قيمة الولاء والانتماء للوطن والتركيز على الهوية الوطنية، وتعزيز قيمها في نفوس الأجيال الجديدة للمساهمة في خلق الشخصية الوطنية التي لا فرق فيها بين الأسوياء وذوي الإعاقة.

كما أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة كانت واضحة بعدم استثناء أي من فئات المجتمع من الاستفادة من أنشطة صيف بلادي في كافة المراحل السنية، ومن هنا كان استهداف المراكز والجمعيات التي تعمل في مجال الإعاقة للتعاون معها لتنظيم أنشطة وبرامج تساعد على دمجهم في مجتمع صيف بلادي.

اهتمام

من جانبه د. حبيب غلوم العطار أكد أن أنشطة هذا العام التي ينظمها البرنامج في أكثر من 100 مركز على مستوى الدولة وتستهدف أكثر من 20 ألف منتسب من مختلف الأعمار والجنسيات، لم تغفل فئة ذوي الإعاقة حيث يتم تنظيم برامج خاصة بهم في الأشغال التراثية والفنون التشكيلية والألعاب الرياضية، وحرصت المراكز من خلال أجندة الفعاليات على دمجهم مع أقرانهم من الأسوياء في كافة البرامج الأخرى، موضحاً أن ذوي الإعاقة هم أحد العناصر الفاعلة في المجتمع الإماراتي التي يجب دعمها وتفعيل طاقاتها في التنمية المجتمعية الشاملة.

Email