#يوم_المرأة_الإماراتية

شمسة صالح إبداع استراتيجي

شمسة صالح

ت + ت - الحجم الطبيعي

الحديث عن مكانة المرأة في الإمارات ودورها الريادي الذي أضحى واقعاً مشهوداً، لا يقتصر على الكلمات وحسب، طالما أننا نعيش في خضم عالم مُفتحّةً نوافذه على إنجازات شاسعة لابنة الإمارات؛ يتجلّى منها عطاؤها للبعيد والقريب من زواية رؤية ثابتة. وكما هو حال الإمارات التي تواصلت مع العالم بمفردات العمل فأبدعت، وتحدثت مع البشرية بكلمات التفوّق فأقنعت، تجد نخباً نسائية قيادية، شغلت مناصب مرموقة، وقدمت إسهامات علمية وعملية بلغت بها الفضاء وهي تُجاري «إمارات المريخ».. ذلك ليس مستغرباً إذ أن بنات الإمارات فعلاً؛ قلبن الموازين «من تمكينهن في المجتمع إلى تمكين المجتمع بهن».. شواهد ذلك كثيرة.

شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، تُميزها بصمات مضيئة عدة، وتزهو بسجل حافل بالإنجازات، فقبيل انضمامها إلى المؤسسة، عملت في بورصة دبي العالمية نائباً لرئيس شؤون التخطيط المؤسسي وإدارة المشاريع، كما عملت قبل ذلك في سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام كمختصة في الاستراتيجيات والمشاريع الخاصة، إلى جانب دورها كمدير بالإنابة في قسم الاستراتيجية والمشاريع الخاصة.

بدأت شمسة صالح مسيرتها المهنية مع مؤسسة دبي للمرأة عام 2008، وتم تعيينها في عام 2011 كمدير تنفيذي للمؤسسة، وتحت إدارتها أطلقت مؤسسة دبي للمرأة العديد من المبادرات المهمة والمشاريع الحيوية التي تخدم رسالة المؤسسة المعلنة في اتجاه تعزيز دور المرأة الإماراتية العاملة كي تسهم بشكل حيوي وفعال في المجتمع، وبصفتها المدير التنفيذي، قدمت العديد من التصورات والتنفيذ الناجح للعديد من المبادرات البرامج والفعاليات التي تشمل: منتدى المرأة العالمي، ومبادرة المرأة في مجالس الإدارة، وبرنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي، والعديد من المبادرات الأخرى.

تتمتع شمسة بخبرة واسعة في مجال التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال وإدارة المؤتمرات، فمنذ عملها في مؤسسة دبي للمرأة، تحرص على تطوير الأعمال وإدارتها، ووضع الخطط ومتابعتها، كما تتولى قيادة فريق البحث في المؤسسة لإجراء الدراسات اللازمة لتحديد الصعوبات التي تواجهها المرأة الإماراتية في مسيرة تطورها وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وتقول إن المرأة الإماراتية تحظى بفرص قل نظيرها لدى نساء العالم، وذلك نتاج إصرار وعزيمة أرساها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، باني نهضة الإمارات، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من خلال إتاحتهما فرصة التعليم منذ قيام الاتحاد التعليم للرجل والمرأة، حيث كانت أول جامعة حكومية مخصصة للجنسين.

وأوضحت أن الدولة استثمرت في المرأة وعملت على تمكينها في مختلف المناصب، ومنحتها الثقة لتثبت جدارتها، والإيمان بقدرات النساء تعدى ذلك فأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز التوزان بين الجنسين، لإضفاء مزيد من الدعم والتمكين، ما كان له بالغ الأثر في تولي النساء مناصب كبيرة، وتمثيل الدولة في محافل عدة.

 

Email