توطين المهن الطبية حوافز إنعاش لعزوف مزمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة ملف "توطين المهن الطبية" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

مهنة الطب؛ الأكثر تطوراً واتساعاً وطلباً للتخصصات، والأقل إقبالاً واقتناعاً وعملاً من قبل المواطنين والمواطنات.. مفارقة لا تخلو من الاستغراب، وكأنّ فيها وخزاً لطموح تنموي يتسع مداه في شتى المجالات، بالنظر إلى الحوافز المادية والفرص الوظيفية والمكانة الاجتماعية؛ فكل ذلك لم يُجدِ نفعاً في تحقيق المطلوب على طريق توطين المهن الطبية.

اليوم وغداً؛ بات توطين المهن الطبية أولوية تحجز المقدمة، وأداة فاعلة ومساندة لتطوير أفق الرعاية الصحية بمختلف أشكالها، لاسيما بعد أن وفّرت الحكومة شتى سبل التحفيز والتشجيع للشباب للولوج في هذه المهنة، وتوّلي قيادتها وريادتها، عبر الدعم المادي والمعنوي من خلال مكافآت الطلبة الدارسين، وتوفير عقود بعد منح دراسية وابتعاث لدراسة تخصصات نوعية؛ والتعيين مباشرة بلا انتظار.

أكاديميون وأطباء شخّصوا مشكلة العزوف على أنها عالمية وإن تفاوتت حدتها من دولة إلى أخرى، ومنهم من أرجع ضعف نسب التوطين إلى النمو المتسارع في قطاع الخدمات الصحية الذي ضاعف عبء توفير الكوادر الطبية المؤهلة.

«البيان» ترصد ضعف إقبال الشباب على مهنة الطب وأسباب تأخر توطين المهنة، رغم الحوافز والامتيازات الضخمة المعهودة لهذا القطاع.

 

ــ 7 كليات للطب والمكافآت المالية لم تُجدِ نفعاً بعد

ــ 13 عاماً يحتاجها الطبيب الناجح.. والوقت عثرة الالتحاق

ــ النظرة السلبية لمهنة التمريض تحدّ من الإقبال

ــ الصحة أكثر القطاعات نموّاً وأقلّها طلباً من الخرّيجين

Email