الفريق الإماراتي السوداني التطوعي يعيد نبض قلب مسنة

■ الفريق الإماراتي السوداني التطوعي أثناء فحص المسنة | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوعي مهامه الإنسانية في السودان بإجراء عملية لإعادة نبض قلب مسنة سودانية في مستشفى زايد الإنساني للقلب، بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر والمركز السوداني للتطوع في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان أن العملية أجريت لمريضة سودانية مسنة كانت تعاني انسداداً في الشرايين القلبية، وتطلب إجراء عملية عاجلة لإنقاذ حياتها وإعادة نبض القلب المصاب بتصلب في الشرايين وضعف في عضلة القلب التي تكللت بالنجاح.

وثمنت جهود الكوادر الإماراتية والسودانية الطبية والفنية والإدارية المتطوعين في مستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك الذي يعد الأول من نوعه في العالم المجهز بأجهزة متطورة لجراحات القلب المفتوح وعمليات القسطرة الدقيقة، إضافة إلى وحدات للعناية القلبية لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية وتدريبية للفئات المعوزة في نموذج مميز للعمل والعطاء الإنساني.

وأشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إلى أن عمليات القلب الجراحية تجرى مجاناً للفقراء، حيث سيتطوع الكادر الطبي والجراحي، في حين سيغطي المستلزمات الطبية الشراكة الإنسانية من المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية في نموذج مميز للشراكة في العمل الإنساني المبتكر.

تطور

وقال إن المهام الإنسانية لمستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك تأتي استكمالاً للمهام الإنسانية لمبادرة «زايد العطاء» في مختلف دول العالم التي استفاد منها ما يزيد على 3 ملايين طفل ومسن، وأجرى ما يزيد على 8 آلاف عملية قلب في الإمارات ومصر والبوسنة والأردن وسوريا واليمن وكينيا وباكستان وإندونيسيا وتنزانيا ولبنان والصومال والهند، وأخيراً السودان.

وأكد هشام الريدة، رئيس المركز السوداني للتطوع، أن المستشفى الجراحي المتحرك للقلب يعمل في محطته الحالية في السودان، بالشراكة مع المركز السوداني للعمل التطوعي والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر والمؤسسة العالمية للقلب ومركز الإمارات للتطوع ورواد الأعمال الاجتماعيين، وبالتنسيق مع المؤسسة العربية للعمل الإنساني، في نموذج مميز للعمل الجماعي والشراكة الإنسانية، وفي إطار حملة القلب للقلب الإنسانية العالمية.

Email