سيف بن زايد خلال تكريمه المشاركين في دورتها الخامسة:

المجالس الرمضانية تعزز تبادل الآراء لمواجهة التحديات

■ سيف بن زايد ولبنى القاسمي وسلطان الجابر وشما المزروعي وخليفة بن طحنون وسيف الشعفار أثناء الحفل | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في حفل أقيم بأبوظبي مساء أول من أمس، عدداً من الوزارات والمؤسسات الوطنية والإعلامية والمشاركين والمستضيفين والإعلاميين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، والتي أقيمت هذا العام برعاية من مكتب شؤون أسر الشهداء.

وثمّن سموه حرص الجميع على إنجاح المجالس والمشاركة فيها مما أسهم بتعزيز التعاون والتواصل وتبادل الآراء لمواجهة التحديات، وتقديم المقترحات التي تعزز من جودة الخدمات، وتكريس استقرار المجتمع وأمنه، ليكون الجميع شركاء وفاعلين في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية الحكيمة.

حضر الحفل معالي الشيخة لبنى القاسمي وزير الدولة للتسامح، ومعالي سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، ومعالي شما سهيل المزروعي وزير الدولة لشؤون الشباب، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء.

والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، واللواء خميس مطر المزينة، قائد عام شرطة دبي وعدد من كبار المسؤولين، ومستضيفو المجالس وممثلو الجهات الحكومية المشاركة في المجالس الرمضانية، وعدد من ضباط وزارة الداخلية والمدعوين والضيوف.

مسيرة الأمن

وشاهد سموه والحضور فيلماً تسجيلياً استعرض لقطات من أبرز ما دار في المجالس الرمضانية التي عقدت هذا العام على نطاق واسع على مستوى الدولة، وما تناولته من موضوعات ونقاشات وما توقفت عندها من محطات.

ثم تفضل سموه بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمستضيفين والإعلاميين المشاركين تأكيداً من سموه على أن المجتمع الواعي والإعلام الهادف يمثلان أحد أهم الركائز الرئيسة لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في الدولة.

وفي لفتة أبوية اصطحب سموه أثناء الحفل الطفلين نوف محمد التي كانت قد تعرضت لمعاملة أسرية سيئة، وعامر عبدالله المطيري الذي فقد عدداً من أفراد أسرته أثناء حادث أليم إلى منصة التكريم، تجسيداً للقيم الإنسانية التي يتحلى بها سموه.

كما التقط سموه صورة «سيلفي» مع الإعلامي الكفيف أحمد الغفلي الذي كان أول إعلامي من ذوي الإعاقة يدير مجلساً للداخلية والذي استضافه، في وقتها، اللواء خميس مطر المزينة، ونزل سموه من على منصة التكريم، لتقديم الشهادة للغفلي والتقاط الصورة معه.

وكان الحفل قد بدأ بالسلام الوطني تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم رحب الإعلامي فيصل بن حريز مقدم الحفل بتشريف سموه ورعايته الكريمة للحفل مشيداً بدور المشاركين، لما كان لإسهاماتهم من عظيم الأثر في مد جسور التعاون مع المجتمع. وثمّن مكتب شؤون أسر الشهداء جهود وزارة الداخلية في تنظيم المجالس الرمضانية على مستوى الدولة..

والتي اكتسبت أهمية مضاعفة هذا العام كونها تحمل شعار «هذا ما يحبه زايد»، والاحتفاء بالإنجازات الكبيرة التي أرساها المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ليس فقط في الإمارات وإنما في المنطقة والعالم.

وقال المكتب إن مجالس هذا العام في موسمها الخامس تأتي بتعاون ورعاية من مكتب شؤون أسر الشهداء، كتعبير عن الاعتزاز برموز التضحية والبذل، شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة سجلات الشرف والعز، الذين عكسوا الوطنية بأسمى معانيها وأبهى صورها، فنالوا أرفع أوسمة الفخر والعز وباتوا منارة تستقي منها الأجيال كيف يصنع المجد وتقدم التضحيات للوطن.

وقال العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن مجالسنا الرمضانية تحت شعار «هذا ما يحبه زايد»، تحمل أصالة تراثنا وهي توسعة لمفهوم المجلس العائلي إلى نطاق اجتماعي أوسع، وبوتقة للترابط المجتمعي وتعزيز العلاقات وتبادل المعارف والخبرات..

مشيراً إلى أنها أصبحت ضرورة وواجباً لكونها منصة لاكتمال أدوات التفاعل مع الناس والتعرف إلى احتياجاتهم.

مبادرة متميزة تعزز الوعي المجتمعي والتلاحم الشعبي

أكدت ناعمة عبد الله الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن مجالس الداخلية، تلعب دوراً مهماً في مد جسور التواصل الفكري البناء، بين المسؤولين والمواطنين من خلال مناقشة القضايا والمواضيع المهمة، ووضعها في الميزان للخروج بمقترحات تطويرية تساهم في نهضة المجتمع، وتعالج بعض المشكلات التي تحتاج إلى جلسات حوارية بناءة.

وأثنت خولة عبدالرحمن الملا، على مبادرة المجالس، وقالت إنها مبادرة متميزة، تعزز من الوعي المجتمعي والتلاحم الشعبي، وقد أعطت زخماً اجتماعياً، والتفافاً وطنياً نحو أهمية ابتكار وسائل وأساليب، في الوصول إلى كل أفراد المجتمع.

وثمنت مهرة عبد الرحيم فلكناز، تجربة وزارة الداخلية في إقامة المجالس الرمضانية، وعبرت عن شكرها للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وإلى مكتب شؤون أسر الشهداء.

وقال حمد حسن الزعابي، إن المجالس تشكل مصدراً مهماً لرسم سياسات وزارة الداخلية التطويرية الساعية إلى تلبية آمال شعب الإمارات والمقيمين على أرضها.

وتوجه المستضيف عبيد بن طروق النعيمي، برسالة شكر لوزارة الداخلية ومكتب شؤون أسر الشهداء، لما لاقته مبادرة المجالس من قبول لدى أبناء المجتمع الإماراتي، وكانت صلة وصل وثيقة بين الحكومة والمواطنين.

أما المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي، فقد عبرت عن شكرها للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ومكتب شؤون أسر الشهداء، على تنظيم المجالس الرمضانية هذا العام تحت شعار «هذا ما يحبه زايد» في استمرار لهذه المنصة الرمضانية المتميزة.

تعايش مشترك

وأكد العميد الدكتور علي سنجل، ضرورة العمل للارتقاء بمستوى الأفراد والمجتمع والعيش في تآخٍ وسلام وتعايش مشترك قائلاً إن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام استثنائية، وأقيمت تحت شعار «هذا مايحبه زايد»، وذلك تعزيزاً لحكمة وأقوال وأفعال الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وقال حبيب الصايغ رئيس تحرير صحيفة «الخليج» المسؤول، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب: يمكن القول بأن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية بلغت هذا العام ذروة مجدها وسنام مهارتها وإتقانها بتعاون الجميع، وقبل ذلك بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، الذي لا يشرف على المجالس من عل أو من بعيد، وإنما يتابع تفاصيل التفاصيل.

وبين سامي الريامي رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية هذا العام كانت مختلفة، وتميزت بهذا الاختلاف، حيث استحضر فيها المجتمع ممثلاً بفئات كثيرة ساهمت بفعالية في هذه المجالس على مستوى دولة الإمارات، مآثر وقيم وأخلاق وعطاء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» مؤسس وباني هذه الدولة الراقية.

تكاتف

ووصفت فضيلة المعيني، مدير تحرير الشؤون العربية والدولية في صحيفة «البيان». مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام، بمجالس التكاتف بين وزارة الداخلية ومكتب شؤون أسر الشهداء، كإحدى صور الوفاء لباني البلاد والإنسان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، فهو الوالد الذي سكننا..

والزعيم والقائد الذي ارتبط اسمه بالخير والعطاء، فهو زايد الفكر والسلوك، معبرة عن تقديرها لمكتب ثقافة احترام القانون، وإدارة الإعلام الأمني، لنجاح مبادرة المجالس الرمضانية للسنة الخامسة على التوالي.

واعتبرت الدكتورة عائشة البوسميط، مدير إدارة الاتصال والتسويق بمجلس دبي الرياضي، مجالس وزارة الداخلية الرمضانية التي تقام كل عام فكرة إبداعية تعكس اهتمام قادتنا وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية مما تعطي الفرصة للاستماع للجمهور النوعي الذي يشارك في هذه المجالس ويعبر عن رأيه من خلالها لترفع التوصيات التي تختصر التجارب المطروحة لدى المشاركين والتي من شأنها بأن ترى النور لتكون خطوات تطويرية للعمل المبني على رأي الآخرين.

ووصف الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الشميري، مجالس «الداخلية» بالنموذج الرائع للتلاحم الوطنى بامتياز في وطن بات الأسعد.

وأوضح الإعلامي محمد حسن خلف، أنها ليست المرة الأولى التي يشارك في إدارة المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية، ووصفها بالفكرة التي تستحق الإشادة لمساهمتها الراقية في نشر وتعزيز الوعي المجتمعي في شتى الموضوعات المجتمعية، فضلاً عن شموليتها في تغطية كل مناطق الدولة حتى النائية منها.

وأكد الإعلامي راشد الخرجي، أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس، وتوطد أركان المجتمع، وتعد، بكل المقاييس، منصات متاحة لعرض الأفكار المبدعة، وتداول الشأن العام، وتشكل منبراً يقوي ويسهم في تعزيز الولاء والتفاف الشعب حول رايته الوطنية.

وأشار الإعلامي راشد النعيمي إلى انطلاقة مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام، بثوب جديد ومواضيع لافتة لتواصل مسيرتها الناجحة سواء خلال الشهر الفضيل أو طوال أيام السنة، لتضفي جواً اجتماعياً هادفاً ينسجم وما نعيشه خلال هذه الأيام المباركة وتعيد للمجالس ألقها وبريقها من خلال نقاشات وحوارات وتوصيات هادفة تثري الجو العام وتسهم في مزيد من التواصل بين أفراد المجتمع.

وذكر الإعلامي عبدالله المطوع، أن المجالس تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس، وتوطد أركان المجتمع، وتعد، بكل المقاييس، منصات متاحة لعرض الأفكار المبدعة، وتداول الشأن العام.

وقال ثاني جمعة بالرقاد، إن المجالس لامست في اختيار مواضيعها قيماً إنسانية راقية، نسعى دوما لتعزيزها في نفوسنا ونفوس النشء والأجيال القادمة، ولا شك أن هذا التنوع في الاختيار يشكل إيجابية متميزة.

وأوضحت الإعلامية أمل محمد، أن المجالس الرمضانيه لوزارة الداخلية عادة سنوية جميلة، وهي بمثابة المنبر والسراج الذي ينير الدروب وينشر المعلومة الصحيحة وتبث الطاقة الإيجابية في المجتمع، وتشحذ الهمم، وتعزز القيم المجتمعية.

خيمة الشهيد

لفت العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى تعاون ورعاية مكتب شؤون أسر الشهداء للمجالس، حيث أقيمت ثمانية مجالس من 42 مجلساً تحت مسمى «خيمة الشهيد»، بمختلف إمارات الدولة، وجاءت كعرفان بتضحياتهم الجسام، ووفاء لأرواحهم الطاهرة.

Email