"مجالس الداخلية" تطالب بمراكز للاستفسارات لتعزيز التوعية بقوانين الدولة

توصية بتضمين المناهج الدراسية قيم التسامح والتعايش

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أقيمت مساء أول من أمس فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة تحت شعار «هذا ما يحبه زايد» وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، وينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مستوى الدولة.

وأوصت المجالس بتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش المشترك، ونبذ التمييز والكراهية، إلى جانب الحفاظ على منجزات الدولة الحضارية والمكتسبات الوطنية من خلال احترام قوانين الدولة وتشريعاتها، إضافة إلى تضمين المناهج الدراسية لمواد علمية تحث الطلاب على قيم التسامح والتعايش السلمي، كما طالبت باستحداث مراكز للاستفسارات القانونية تعمل على تعزيز ثقافة التوعية بقوانين الدولة وحقوق وواجبات المقيمين على أرضها، وغيرها من التوصيات.

وناقشت ثالث مجالس وزارة الداخلية لهذا العام موضوع «الإمارات رمز التعايش المشترك»، من خلال الجهود الفردية والاجتماعية والرسمية التي حولت الإمارات الى بوتقة انصهرت فيها مئات الثقافات والمرجعيات الفكرية.

4 محاور

وتضمن الموضوع الرئيسي أربعة محاور، تناول أولها جهود الدولة في تحقيق التعايش، فيما تناول المحور الثاني دور الفرد والمجتمع المدني الإماراتي في التعايش المشترك.

وتناول المحور الثالث، «زايد والتعايش المشترك»، حيث كان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المعلم الأول للتسامح والتعايش المشترك، وتناول المحور الرابع والأخير دور القانون الإماراتي الذي شكل البوتقة الرئيسية التي انصهرت فيها جميع الثقافات.

وكانت المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية 2016، قد انطلقت هذا الموسم تحت رعاية مكتب شؤون أسر الشهداء خاصة بوجود مجالس «خيمة الشهيد» هذا العام، حيث تقام في كل إمارة من إمارات الدولة خيمة مجلس باسم الشهداء، تقديراً لدورهم وتضحياتهم الغالية في سبيل رفعة الوطن والذود عنه والحفاظ على مكتسباته.

قيم التعايش

ودعا المشاركون في المجلس الذي استضافه حمد نخيرات العامري بالعين، إلى غرس قيم التعايش السلمي والتسامح في نفوس الأبناء، وحثهم على التقيد بنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تعد من أهم القيم التي تنمو معهم وسيكون لها الأثر الإيجابي في حياتهم المستقبلية.

وأكدوا أن نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي تتمتع بها الدولة تعد مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين، وهي لم تأت من فراغ بل من خلال العمل الجاد والتعاون المشترك والوثيق بين كل المؤسسات المعنية وأفراد المجتمع.

حضر المجلس الذي تولى إدارته الإعلامي راشد النعيمي، العقيد الدكتور عبد العزيز الشامسي من كلية الشرطة، والدكتور حبيب غلوم العطار من وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، والدكتور خليفة جمعة المحرزي من دار زايد للثقافة الإسلامية، ويوسف النعيمي من وزارة التسامح، والواعظ خليفة الظاهري من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وحمود النعيمي من هيئة الإمارات للهوية وعدد من المواطنين والمسؤولين وضباط من وزارة الداخلية.

نبذ الكراهية

وطالب المشاركون في المجلس الذي استضافه محيي الدين بن هندي في دبي، بتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش المشترك، ونبذ التمييز والكراهية، وتسخير مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية المقيمين والزائرين بقوانين الدولة وتشريعاتها التي تقوم على الوسطية والاعتدال واحترام الآخر، كما طالبوا باستحداث مراكز للاستفسارات القانونية تعمل على تعزيز ثقافة التوعية بقوانين الدولة وحقوق وواجبات المقيمين على أرضها.

وأكد المتحدثون أن صفة التسامح ثمرة متأصلة في المجتمع الإماراتي، جذورها ضاربة في الأعماق، وقد وضع أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس مسيرة العمل الإنساني الحافلة بالعطاء، من خلال مؤازرة المحتاجين، وترك بصمات الخير في مشارق الأرض ومغاربها.

حضر المجلس الذي تولى إدارته الإعلامي ثاني جمعة، العقيد دكتور أحمد علي الخزيمي، مدير معهد تدريب الضباط في وزارة الداخلية، والواعظ عمر داوود، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والفنان التشكيلي عمر بن لاحج وجمع من المواطنين والمسؤولين وضباط من وزارة الداخلية.

منجزات حضارية

وأوصى المشاركون في «مجلس خيمة الشهيد» الذي استضافته قاعة الدانة بخورفكان، بالحفاظ على منجزات الدولة الحضارية، والمكتسبات الوطنية من خلال احترام قوانين الدولة وتشريعاتها، ما يجعل من المواطن الإماراتي قدوة حسنة لدى المقيمين والزوار، ومثالاً يحتذى عالمياً.

وأوضح محمد جلال الريسي نائب المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات بالمجلس الوطني للإعلام، أن التعايش المشترك من الميزات التي وضع أسسها وقواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وواصلت السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة السير على نهج الأب المؤسس زايد في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.

وأكد المقدم دكتور جمال النقبي، مستشار قانوني في وزارة الداخلية، تأصل قيم التسامح والتعايش المشترك في المجتمع الإماراتي منذ القدم، حيث تبنت الإمارات رؤية شاملة لتعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش المشترك والمساواة، وأصبحت دولة رائدة في هذا المجال ومثالاً يحتذى في الداخل والخارج.

وأشار الواعظ الدكتور سالم محمد الدوبي من الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استند في تأسيسه لدولة الإمارات إلى مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، التي تحث على التسامح والمساواة والتعايش المشترك والأخلاق الحسنة، بغض النظر عن الانتماء الديني والعرقي والجنسية.

وقال محمد إسماعيل عبدالله، إن الإمارات دولة استثنائية، بتحقيقها أسمى مبادئ التعايش المشترك والتسامح بما يضمن لجميع الجنسيات التي تعيش على أراضيها العيش في وئام تام بغض النظر عن الاختلافات الثقافية والدينية فيما بينها، وجعل منها مقصداً لجميع شعوب العالم لما تنعم به من أمن واستقرار.

وأثنى عبد العزيز محمد بو هندي، مدير مكتب الهيئة العامة للشباب والرياضة في المنطقة الشرقية، على فكرة المجالس الرمضانية التي وضعت أسسها وزارة الداخلية بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ودورها الريادي في تعزيز أواصر العلاقات المجتمعية بين أبناء الوطن، وتقريب وجهات النظر بما يخدم أفراد المجتمع.

وفي ختام مجلس «خيمة الشهيد» بخورفكان، توجه والد الشهيد النقيب طيار محمد النقبي، برسالة شكر إلى أصحاب السمو حكام الإمارات وحرصهم الدائم على تكريم شهداء الواجب، من خلال عدد من المبادرات كيوم الشهيد، والنصب التذكاري للشهداء، وتسمية الشوارع بأسماء شهداء الوطن، فضلاً على الاهتمام بأسرهم وذويهم.

تحصين الشبابودعا المشاركون في مجلس «خيمة الشهيد» الذي استضافه مجلس واسط بالشارقة، إلى ضرورة تحصين الشباب وتسليحهم بقيم ومبادئ التسامح والتعايش المشترك ودعوتهم للسير على نهج الآباء المؤسسين.

كما طالبوا بتضمين المناهج الدراسية مادة علمية تتناول التعايش المشترك والتسامح، ودعا المجلس الأسر وأولياء الأمور إلى تربية الأبناء على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والحفاظ على العادات والتقاليد العربية والإسلامية الأصيلة.

وأدار المجلس الإعلامي سامي الريامي، بحضور اﻟﻌﻤﯿﺪ دكتور ﺟﺎﺳﻢ محمد البكر نائب مدير مدرسة الشرطة الاتحادية وعدد من المسؤولين والوجهاء والإعلاميين.وأشاد العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، بالرعاية الكريمة التي يوفرها مكتب شؤون أسر الشهداء لذويهم ومتابعته المستمرة لهم، إضافة إلى رعاية مجالس وزارة الداخلية في موسمها الحالي، موضحاً أن اختيار مواضيع المجالس تنبع من الرؤية الثاقبة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.

العدل والمساواة

وأكد المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه عبد العزيز زكريا الجسمي في عجمان، وحضره العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان وعدد كبير من المواطنين، بأن دولة الإمارات تعد اليوم عنواناً عالمياً لقيم التسامح والمساواة والتعايش المشترك، لا تفرق بين الأديان والأجناس، وتدعو لنبذ شتى مفاهيم الكراهية والتعصب.

وأشار قائد عام شرطة عجمان إلى أن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف تقوم على العدل والمساواة بين جميع الأديان والأجناس، وديننا الإسلامي يحثنا على تعزيز مبادئ التعايش السلمي والتسامح، مؤكداً أن الإمارات تعد اليوم بيئة خصبة وفرت جميع مقومات التعايش السلمي المشترك بين مختلف الأديان والجنسيات والثقافات.

وأكد العقيد جاسم ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية بالقيادة العامة لشرطة دبي، أن قيام الدولة على أسس ومبادئ التسامح والتعايش السلمي والمشترك، لم تأت من فراغ بل هي تجسيد لرؤى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح وقبول الآخر، وترسيخ قيم التعايش بين الأديان والتمسك بثوابت الدين الإسلامي الحنيف لنشر السلام والأمن في أرجاء المنطقة والعالم.

نموذج فريد

ودعا المشاركون في المجلس الذي استضافه، سلطان متعب الغفلي، بأم القيوين، إلى ضرورة تضمين المناهج الدراسية لمادة علمية تتناول التسامح والتعايش المشترك، وتكثيف حملات التوعية بقوانين الدولة، وأساليب التعايش المشترك بين مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة وزائريها.

وقال علي جاسم أحمد عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً فريداً يحتذى، في تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، مشيراً إلى أن قانون مكافحة التمييز والكراهية، يأتي ترسيخاً لنهج الإمارات الثابت في احترام الأديان والثقافات الأخرى ونشر مبادئ التسامح والمساواة والتعايش المشترك.

دور الإعلام

وطالب المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه أحمد بن شيبان الحبسي، في منطقة البريرات برأس الخيمة، وتولى إدارته الإعلامي علي سالم الشامسي، بتعزيز دور الإعلام في نشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش المشترك، وضرورة تضمين المناهج الدراسية لمواد علمية تحث الطلاب على قيم التسامح والتعايش السلمي، وأكدوا وضع خطط وبرامج مكثفة للتوعية بأسس التسامح بين المواطنين والمقيمين والزوار، تكون تحت مظلة ورعاية وزارة الداخلية.

وأكد المقدم تركي سعيد سبت الظهوري، من وزارة الداخلية، أن دولة الإمارات تعد من أهم دول العالم حفظاً للقوانين، ما جعلها واحة للأمن والأمان والاستقرار، فضلاً عن سهولة التعايش المشترك على أرضها وتحقيق أرقى مبادئ التسامح، بالمقابل أوضح راشد أحمد الطنيجي، من مكتب وزيرة الدولة للتسامح، بأن دولة الإمارات كانت سباقة في سن القوانين التي تنبذ التعصب والكراهية وتحث على استمرار مسيرة التسامح، وتعزيز قيم التعايش المشترك.

الهوية الوطنية

وأوصت المشاركات في المجلس النسائي الذي استضافته دلال سعيد القبيسي بأبوظبي، وأدارته عضو المجلس الوطني الاتحادي عزة سليمان، بالسير على منهاج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.

كما أوصى المجلس بتعليم هذه المبادئ لأبنائنا وغرسها في نفوسهم والمحافظة على هذه الدولة الكريمة المعطاء التي ستظل من أفضل الدول عالمياً بالأمن والأمان وبالبنية التحتية المتطورة وبالتعليم العالي وبالأسرة المتماسكة وبالهوية الوطنية المتميزة لشعب الإمارات واحة أمان للمواطن والمقيم.

ودعت المشاركات في المجلس إلى الحرص على تعليم أبنائنا هذه المبادئ ونقل هذه الرسالة من جيل إلى جيل لتظل راية الإمارات عالية خفاقة، كما ناقش الجهود الفردية والاجتماعية والرسمية التي حولت الإمارات إلى بوتقة انصهرت فيها مئات الثقافات والمرجعيات الفكرية لما يزيد على مائتي جنسية يعيشون على أرض الدولة بكل تناغم وتسامح وتقبل للآخر فيتنعموا بأمنها ويستظلون بحماية قوانينها وينسجمون بتسامح أهلها، بحيث أصبحت هذه الخصوصية لدولة الإمارات وأبنائها سواء داخل الدولة أو خارجها.

استدامة السعادة

دعا المشاركون في المجلس الرمضاني الذي استضافه أحمد سالم آل سودين في منزله بالعين، وناقش موضوع «رجال الأمن ومعادلة السعادة»، إلى تعزيز استدامة السعادة في المجتمع الإماراتي، وتعزيز الرضا العام لأفراد المجتمع، حفاظاً على سعادتهم، وحضر المجلس الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، والعقيد محمد حميد بن دلموج الظاهري مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، وعدد من المسؤولين وجمع من المواطنين.

 

دعوة لإنشاء مركز الإمارات للتعددية الثقافية والتواصل الحضاري

دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه سعيد مبارك عبيد الزحمي بالفجيرة، وتولى إدارته الإعلامي أحمد الطنيجي، إلى إنشاء «مركز الإمارات للتعددية الثقافية والتواصل الحضاري»، بحيث يكون منارة علمية، لنشر ثقافة التعايش المشترك والتسامح داخل الدولة وعبر مختلف دول العالم، وإقامة مؤتمر دولي سنوي، ينادي بالتعايش المشترك والتواصل الحضاري، وشددوا على تعزيز دور الإعلام والأدباء والمفكرين.

وطالب المشاركون في المجلس كتقدير للتضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار من أبناء الوطن بإقامة ميدان للشهداء بكل إمارة من إمارات الدولة.

وأكد جاسم عبدالله النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات سباقة في نشر قيم التسامح والمساواة، وقد لعبت مؤسسات الدولة الحكومية دوراً مهماً في تعزيز هذا المفهوم، وأن الإمارات قامت على أسس صحيحة مما ساعدها على أن تكون رائدة في التنمية.

مبدأ العدالة

وأشار عضو المجلس الوطني أحمد الحمودي إلى أن مبدأ العدالة قائم في الإمارات وهو ما دفع لأن تكون دولتنا حاضنة للعديد من الجنسيات من أكثر من 200 دولة.

وتطرق زايد سعيد الشامسي، إلى قانون دولة الإمارات الذي يدعم المساواة الاجتماعية بين كل أفراد المجتمع، فضلاً عن تبني القادة لمفهوم المساواة منذ تأسيس اتحاد دولة الإمارات، وخلق بيئة خصبة، أسهمت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

واستعرض سلطان محمد مليح المطروشي، مدير مركز الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة، خلال مداخلته أحد أقوال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والقائلة «المال مال الله والأرض أرض الله، ويا مرحباً بكل من يرغب بالعيش على أرض الإمارات»، وهي خير دليل يجسد معنى التسامح في الإمارات.

حماية المجتمع

وتحدث العميد مبارك بن سنان مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بالفجيرة، عن الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة الداخلية في حماية المجتمع ووقايته من مختلف أشكال الجريمة، وتفوقها عالمياً في إرسائها لقواعد الأمن والأمن والاستقرار الذي تنعم به مختلف فئات المجتمع مما يعزز قيم التعايش المشترك.

Email