الشيخة فاطمة تطّلع على الخدمات العلاجية لمركز طب الأطفال في واشنطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أمس، في روضة الريف بأبوظبي وفداً من المركز الوطني لطب الأطفال الذي يضم معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك بحضور الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.

وتم خلال اللقاء استعراض أحدث التقنيات والابتكارات العلاجية التي يوفرها المركز أمام سموها، إضافة إلى عدد من المشروعات البحثية التي يجريها معهد الشيخ زايد والهادفة إلى تطوير جراحة الأطفال لجعلها أكثر دقة وأقل ألماً وتدخلاً.

حضرت اللقاء معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، والدكتورة مها تيسير بركات المدير العام لهيئة الصحة أبوظبي ونورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وضم الوفد كلاً من بام كينج سامز نائب الرئيس، والمدير التنفيذي للتطوير بالمركز، وصفية سعيد الرقباني مستشار الشؤون الدولية بالمركز إلى جانب عدد من المسؤولين في المركز.

وقالت بام كينج سامز «كانت ولا تزال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من أبرز الشخصيات العالمية في مجال دعم الأمهات والأسر وتحسين نوعية الرعاية الصحية للأطفال وهو ما يمثل مصدر إلهام لنا جميعا».

وأضافت «لقد تشرف وفد المركز الوطني لطب الأطفال بالالتقاء بسموها واستعراض أحدث مشروعاتنا البحثية، والخدمات العلاجية المتخصصة التي نقدمها، وهو ما يعد امتداداً للشراكة البناءة والعلاقة طويلة الأمد والرؤية المشتركة التي تجمعنا بدولة الإمارات».

من جهتها أكدت صفية الرقباني الدور المهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تحسين نوعية الرعاية الصحية للأطفال ودعم الأمهات والأسر، خصوصاً التأكيد على أهمية الوقاية والكشف المبكر، مشيرة إلى أن الاهتمام بالمرأة والطفل رسالة عظيمة وجدت من يقدم لها الدعم المستمر والمثابر ممثلاً في جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وخلال الزيارة قدم الوفد لسموها لوحة فنية من الأطفال في المركز، وذلك تقديراً وامتناناً لجهود سموها في دفع عجلة التطور الذي يشهده طب الأطفال ورعايتها الدائمة للقضايا التي تعنى بالأمومة والطفولة.

Email