أوصى مؤتمر دبي الدولي للإسعاف الذي اختتمت فعالياته أمس بأهمية تأسيس جمعية لمقدمي خدمات الإسعاف والرعاية الصحية والطبية الطارئة لمرحلة ما قبل المستشفى في دول مجلس التعاون الخليجي واستحداث نظام تسجيلي لحالات القلب والإصابات داخل وخارج المستشفى والتركيز على رفع مستوى توعية المريض.
وأكد المجتمعون الذين يمثلون 70 دولة على ضرورة تفعيل الحوكمة الطبية للارتقاء بالخدمات عن طريق الإستخدام الأمثل للبيانات والمعلومات الخاصة بالمريض واستحداث شبكة تفاعلية للخدمات الطارئة والاستفادة القصوى من المصادر المتاحة خاصة التكنولوجيا والتطبيقات الذكية.
وقال الدكتور عمر السقاف أمين عام مؤتمر دبي الدولي للإسعاف - الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله إن الخبراء والباحثين من المشاركين في هذا الحدث شددوا على تطوير مناهج الطب الطارئ وإطلاق نظام موحد للترخيص والإعتماد الطبي وتأسيس بنك للمعلومات خاص بحالات التسمم ليسهل السيطرة عليها والاهتمام بمقدمي خدمات الرعاية الصحية ما قبل المستشفى وتوفير أجواء مناسبة لهم ليقوموا بعملهم على أكمل وجه.
تعاون
وقال جمعة البلوشي رئيس فريق إدارة الأزمات بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إن تعاون كافة الجهات الممثلة في لجنة الأزمات والكوارث والأداء المشرف لرجال الشرطة الدفاع المدني والإسعاف في التعامل مع الحريق أسهم في سرعة السيطرة عليه حيث تم الدفع بأربع فرق كاملة تضم عدداً كبيراً من سيارات الإطفاء عملت على منع انتشار الحريق وإخماد ألسنة اللهب التي امتدت بطول واجهة الفندق.
ونوه بالتحرك السريع لفرق الإسعاف حيث هرعت إلى محيط الحريق سيارات الإسعاف كاملة التجهيز وقامت بتوفير الإسعافات الأولية للإصابات البسيطة جراء حالات التدافع في المكان الذي احتشد فيه الآلاف لمتابعة احتفالات العام الجديد في دبي والتي تعد من الأهم بين احتفالات مدن العالم الكبرى.
وحيا البلوشي جهود الفريق الذي أشادت به جهات دولية وإقليمية وخليجية بعد الأداء المبهر لتأمين مكان الاحتفال بالعام الجديد وإطلاق فعالياته في موعده المحدد رغم الحادث.