انطلاق أعمال المؤتمر الخليجي لأمراض وجراحة الصدر

حميد القطامي لدى حضوره فعاليات المؤتمر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن بعض الأمراض الرئوية تصيب أكثر من 64 مليون شخص حول العالم، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، التي ذكرت في تقارير رسمية لها أن الأمراض الصدرية بشكل عام ستمثل رابع أسباب الوفاة بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه أعمال «المؤتمر الخليجي السابع لأمراض وجراحة الصدر»، التي انطلقت في دبي، بحضور أكثر من 60 عالماً ومئات الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر، ومسؤولين عن الجمعية الإماراتية، والأميركية والأوروبية لأمراض الصدر، والجمعية السعودية.

وقال معاليه إن حدة الأمراض الصدرية تزداد، في انخفاض إنتاجية المصابين بهذه الأمراض، ممن يتعرضون إلى الإرهاق الشديد والضعف العام عند أقل مجهود يبذلونه، وهذا هو ما يمثل الهدر المباشر في القوى البشرية للمجتمعات، ويهدد نماءها.

وأضاف قائلاً إن هيئة الصحة بدبي، تدرك حجم التأثيرات الناجمة عن الأمراض المزمنة، على مستوى الفرد والمجتمع، وتعمل بمنهجية واضحة ومتكاملة، للحد من هذه الأمراض، ومنها الأمراض الصدرية، وذلك حفاظاً على سلامة الأفراد ولياقتهم وحياتهم، ليكونوا أكثر صحة وسعادة، وأكثر نفعاً ودعماً لمسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.

وأكد معالي القطامي أن هيئة الصحة بدبي، تعد المؤتمر فرصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة، وبلورة رؤية عملية، لأفضل الممارسات الطبية لمواجهة الأمراض الصدرية، إلى جانب نشر المفاهيم الحديثة والعلوم المتصلة بأساليب العمليات الجراحية الدقيقة، وطرق الوقاية من العادات والسلوكيات المتصلة بالأمراض الصدرية، ومنها التدخين الذي يمثل تحدياً أمام المؤسسات الصحية، ويشكل عبئاً إضافياً على حركة التقدم والتطور في العالم، وخاصة أنه يودي بحياة 6 ملايين شخص سنوياً.

Email