بتوجيهات خليفة ومحمد بن زايد

نصف مليون مواطن يستفيدون من السلع المدعومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع المواد الغذائية المدعومة للمواطنين من خلال 19 مركزاً تابعاً للمؤسسة على مستوى المناطق الشمالية بالدولة.

حيث ارتفع عدد المستفيدين من المشروع إلى 70 ألف أسرة تضم نصف مليون مواطن ومواطنة يستفيدون من 50 سلعة غذائية من المنتجات الوطنية المدعومة.

وعقدت المؤسسة مؤتمراً صحافياً بمقرها في أبوظبي للإعلان عن المبادرات الجديدة لتطوير المشروع وطرح سلع جديدة بحضور محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة بحضور الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة في تنفيذ المشروع وهم طارق أحمد سعيد الواحدي المدير التنفيذي للعمليات بشركة أغذية ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي والدكتورة أسماء السويدي مدير المبيعات الحكومية بشركة الفوعة للتمور وسهل ملحم مدير المبيعات الإقليمي في شركة أغذية.

تطور المشروع

وقال محمد الخوري مدير مشروع السلع الوطنية المدعومة للمواطنين إن مشروع دعم السلع شهد تطوراً كبيراً وخاصة في أعداد المستفيدين منه ..

وكذلك السلع المدعومة المقدمة لهم والتي تشمل 50 سلعة تسد معظم حاجات الأسر المواطنة المعيشية اليومية، وأضاف إن المنتجات الوطنية التي تدعمها المؤسسة للمواطنين هي سلع أساسية وتمثل الغذاء الرئيسي للأسرة المواطنة وأهما سلع الأرز والسكر والحليب والقهوة ومنتجات أخرى متعددة تشمل معظم مستلزمات المطبخ الإماراتي وبأسعار مناسبة جداً لكل أسرة وحسب إمكانياتها.

1000

وأشار إلى أن نحو 1000 طن من المواد الغذائية تقدم للمواطنين بأسعار مخفضة شهرياً وتشمل المواد الأساسية بجميع أنواعها موضحاً أن المؤسسة تتلقى دائماً اقتراحات المواطنين لتطوير برنامج الدعم لهذه السلع وتمت زيادة أعدادها إلى 55 سلعة بأنواع متعددة، وأوضح أن 70 ألف أسرة مواطنة تستفيد من هذا المشروع وتضم 500 ألف شخص يتلقون سلعا مدعمة وبأسعار تقل من 20 إلى 50 % عن سعرها الأصلي في السوق المحلي.

دعم المنتجات الوطنية

ودعا الخوري جميع مؤسسات القطاع الخاص إلى أن تتبع منهج المؤسسة في تفضيل المنتجات الوطنية ودعمها حيث تفتخر المؤسسة بأنها تركز في تنفيذ برامجها على دعم هذه المنتجات وتقوم بتوفير كميات كبيرة من المساعدات الخارجية من هذه المنتجات.

مراكز التوزيع

وأضاف إن مراكز توزيع السلع المدعمة تبلغ حالياً 19 مركزا على مستوى الدولة سوف ترتفع إلى 36 مركزا بعد إنشاء 17 مركزاً جديداً في طور التنفيذ قريبا وقد وضعت للمراكز الجديدة تصاميم تستطيع استيعاب أية أعداد متزايدة من المستفيدين.

وأوضح أن المراكز الجديدة تهدف إلى توفير سبل الراحة للمواطنين المستفيدين من دعم المواد الغذائية، وأن تصاميم المراكز التي اعتمدت تلبي حاجات المواطنين كافة وتقدم لهم السلع بطريقة ميسرة ومريحة للغاية ومن المقرر استخدام طرق تقنية وتكنولوجية مستحدثة داخل تلك المراكز الكبرى لتسهيل الإجراءات وضمان عدم تعطيل المواطنين المستفيدين من الخدمة.

وأكد أن توصيل المواد الغذائية للمنازل خاصة لكبار السن مستمر كما يتم تخصيص رسائل نصية مباشرة لكل مواطن مستفيد بالكميات التي تم صرفها، لضمان عدم التجاوز في الحصص المخصصة له وهي خطوة ضمن الخطوات التي تتبعها المؤسسة لتطوير الخدمات لتكون ذكية..

حيث تم أيضا إدخال خدمة تتيح لأي مواطن الحصول على حصته من خلال موقع المؤسسة الإلكتروني ويمكنه استلامها داخل تلك المراكز من دون الحاجة للنزول من سيارته.

وذكر انه تم إدخال خدمات نوعية جديدة ستعمل مع بداية عمل المراكز الجديدة مثل خدمة القيادة الذاتية مؤكدا أنه تم التواصل مع بعض الموردين لمعرفة الخدمات التجارية الممكن إضافتها وبالتالي خلق تجربة تسوق مثالية للمستفيدين سواء للسلع المدعومة أو للسلع التجارية الأخرى.

تمور الفوعة

وقال محمد غانم المنصوري إن شركة الفوعة تقوم بطرح منتجاتها الوطنية في الإمارات الشمالية بأسعار مخفضة وفي متناول الجميع وتلقى إقبالا مهما خاصة وان معظمها يأتي من مزارع المواطنين مشيرا إلى أن نحو 24 ألف مزارع يقدم منتجات مزارعه للشركة التي تشرف على تسويقها.

وأوضح طارق احمد الواحدي المدير التنفيذي للعمليات في شركة أغذية أن الشركة تعد شريكا استراتيجيا لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وتقدم لها منتجات إماراتية تزود بها مراكز التوزيع التابعة لها.

300 طن تموراً

قالت الدكتورة أسماء السويدي إن الشركة تزود 19 مركزاً تشرف عليها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية من مراكز توزيع السلع المدعومة في الإمارات الشمالية باحتياجاتها من السلع التي تلبي حاجات المواطنين وبنوعياتها المتعددة مشيرة إلى أن الشركة قدمت للمراكز 300 طن من التمور خلال العام الماضي 2015.

Email