ثاني الزيودي: المساحات الخضراء معيار في تصنيف المدن المستدامة

ثاني الزيودي خلال غرس الشجرة في الفجيرة بحضور حسين لوتاه | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن التشجير وزيادة المساحات الخضراء يكتسبان أهمية مضاعفة في الوقت الذي نسعى فيه إلى تطوير مدننا إلى مدن ذكية مستدامة، حيث تشكل المساحات الخضراء أحد العناصر المهمة فيها، موضحاً أن المساحات الخضراء أصبحت معياراً عالمياً يُستَنَدُ إليه في تصنيف المدن المستدامة والذكية، وفي حساب البصمة البيئية، وفي أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي.

جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات أسبوع التشجير الـ 36 تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات»، الذي أقيم في فندق نوفوتيل بالفجيرة.

وقال معاليه «إن الاحتفال السنوي بأسبوع التشجير، هو مناسبة وطنية مهمة نسترجع فيها مآثر القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وهب جزءاً ثميناً من وقته وجهده في تحويل مساحات واسعة من الصحراء إلى جنات خضراء، والمضي قُدُماً في زيادة الرقعة الخضراء بدعم وتشجيع القيادة الرشيدة».

وأضاف وزير التغير المناخي والبيئة، إن الشعب في دولة الإمارات يرتبط بالزراعة والتشجير ارتباطاً وجدانياً واقتصادياً وبيئياً عميقاً وقديماً، وعلى الرغم من الظروف المناخية القاسية وشح المياه وفقر التربة حافظ الشعب على هذا الارتباط وتم تطويره عبر السنين عن طريق سياسات التخطيط الحضري واستخدامات الأراضي، والمناطق المحمية.

وتخللت فعاليات أسبوع التشجير غرس معاليه لشجرة في إمارة الفجيرة، مؤكداً أهمية جعل هذه المناسبة جزءاً من ثقافة المجتمع وتشجيعهم على الزراعة.

مستجدات

وترأس معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بعدها الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي لشؤون البلديات لعام 2016، حيث اطلع الأعضاء على مستجدات أعمال اللجنة الوطنية لكود البناء الإماراتي، ونظام العنونة والإرشاد المكاني على مستوى الدولة بالإضافة إلى استعراض مستجدات المؤشرات الوطنية الخاصة بجودة الهواء والنفايات.

كما ناقش الاجتماع توصيات الملتقى السابع لأفضل الممارسات في مجالات البيئة والعمل البلدي وظاهرة بيع واستنزاف المياه الجوفية، إذ تواجه المياه الجوفية العديد من الضغوط منها عمليات الاستنزاف الجائر والاستغلال غير الأمثل والذي ينتج عنه تناقص المخزون الجوفي.

Email