انطلاقة ميدانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سبق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعضاء الحكومة الجديدة إلى الميدان من خلال القيام بجولة ميدانية تفقدية للعديد من المشاريع التنموية في الساحل الشرقي، وذلك بعد ساعات فقط من توجيه سموه للوزراء بضرورة النزول إلى الميدان، وعدم البقاء خلف المكاتب المغلقة.

وقد شكلت الزيارة نموذجاً لسرعة تحويل التوجيه إلى واقع، وتأكيداً فعلياً على أنه لا تهاون ولا تأخير يمكن قبولهما أو احتمالهما، أمام ما تريده القيادة من مؤسساتها في مجال خدمة المواطنين والمتعاملين. وأوضح سموه رؤيته في هذا المجال بقوله: »حكومة المستقبل مكانها تحت الشمس وبين الناس، وعند أول النهار نريدها في مواقع العمل والإنجاز«.

وقد حملت جولة سموه في المنطقة الشرقية ومتابعته تنفيذ مشاريع تنموية حيوية تمس الحياة اليومية للمواطنين، مثل مشاريع الإسكان والطرق والتعليم، رسالة مهمة تتمثل في حرص القيادة على أن تمتد عجلة التنمية والرخاء لتشمل كل مكان في دولة الإمارات، بما يسهم في الارتقاء بمستويات معيشة كافة المواطنين بلا استثناء.

وبينما شكلت الزيارة انطلاقة مبكرة جداً، للنشاطات الميدانية، لحكومة المستقبل التي تستهدف سعادة المواطنين، ورفع مستويات الخدمات المقدمة إليهم، والبناء على الإنجازات الضخمة التي تم تحقيقها في مختلف المجالات لتحقيق التنمية المستدامة.

فقد أوضح توقيت الجولة أنه لا مجال للتراخي أو التباطؤ في الارتقاء بأداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، خاصة أن سموه طالب الوزراء بتقديم خطط لوزاراتهم للأيام المئة الأولى، وهو ما يؤشر على أن الإمارات سوف تشهد خلال الفترة المقبلة، انطلاقة كبيرة جداً، على مستوى أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، مع الحرص على تلمس احتياجات المواطنين ميدانياً، ومتابعة تنفيذ المشاريع على الأرض، وهو ما يعني تحولاً جذرياً في طبيعة العمل الحكومي، على كل مستوياته من خلال تعزيز عمليات المتابعة الميدانية الدؤوبة، وهو ما عبرت عنه توجيهات سموه لأعضاء حكومة المستقبل بقوله: »أريدكم مع المواطنين تبحثون عن التحديات وتضعون الحلول وتغيرون واقع العمل الحكومي«.

Email